التقارير

إيران وسوريا وحزب الله والحشد الشعبي وأنصار الله رسموا خريطة المنطقة الجديدة


  ✍️ * د. إسماعيل النجار ||   🔰 بكل فخر واعتزاز فاز الرسَّامَين الإيراني واللبناني بجائزة رسم أفضل خريطة منطقة في العالم، وهُما الحاج قاسم سُليماني والسيد حسن نصرالله، هذه الخريطة المنتظر الإعلان عنها خلال أشهُر ليسَ أكثر سيُعلَن عنها بلسان الأميركي والبريطاني عندما يكتمل الإنسحاب المؤكد لقواتهما من كامل منطقة الشرق الأوسط تفادياََ للإستنزاف وتَكَبُد المزيد من الخسائر، إن جهود الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وسماحة السيد نصرالله قد أثمرت نصراََ حتمياََ وطلائع بشائرهُ بآنت من كابول مع إستكمال الإنسحاب الأميركي منها بالأمس وترك ما يزيد عن عشرة الآف من المتعاونين معهم طعاماََ لكلاب طالبان من دون أي حِس إنساني بمصيرهم وما سيلقَونَهُ بعدما أصبحوا محاصرين بواقعٍ فرضته نذالة الإدارة الأميركية المعهودة والتي يعرفها العالم بأسرِه. **فيلق القدس، وحزبُ الله وسوريا والحشد الشعبي وأنصار الله بصمودهم وشجاعتهم صنعوا معادلات كبيرة وكرسوها وخلقوا قوَّة ردع ورعب بوجه العدو الصهيوني والأميركي بحيث شعروا أن ساعة الزمن قد تتوقف بأي لحظة من دون إنذار وخصوصاََ الأميركيين اللذين شعروا أنهم محاصرون ويحتاجون الى حماية اذا ما ارادو الإنتقال من مكان الى الآخر على أرض العراق وأصبحت قوافلهم تحتمي  بالجيش العراقي والمدنيين وداخل سورية حتى قواعدهم العسكرية الحصينة ليست آمنة بفضل ضربات المجاهدين لها في كل مكان. الإنسحاب من أفغانستان كانَ ضرورة للبدء في مؤامرة جديدة ضد روسيا والصين وإيران، والإنسحاب من العراق أصبَحَ فَرضَ عين بين شهرٍ وجاره. أميركا لَم تعُد مستَعِدَّة لتحَمُل المزيد من الخسائر والمزيد من الهزائم والمزيد من الإحتقار والإحراج فحزب الله أفقدها هيبتها بين ايران ولبنان، وايران افقدتهم هيبتهم بين سواحلها وشواطئ فنزويلا، واليمنيون افقدوها هيبتها من الحُدَيدَة لغاية مأرِب، وسوريا افقدتها هيبتها شمالاََ وجنوباََ من درعا حتى البوكمال، أميركا العُظمَىَ لَم تَعُد كما هيَ وعظمتها تبعثرت في عين الأسد، وقاعدتها العسكرية في فلسطين أذلتها المقاومة اللبنانية ومعركة سيف القدس وعَرَّتها أمام المجتمع الدولي، واصبح النَمِرُ هِرَّاََ والثور معزاة في صحارينا وبوادينا وتلالنا وعلى شواطئنا الجميلة، إن إسرائيل هذه أوهَن من بيت العنكبوت، صدَق صاحب الوعد الصادق بوصفه، وزوالها أصبَح قريب، لذلك نقول لهم أيها الصهاينة شَيدوا ما استطعتم من مستوطنات فإخواننا الفلسطينيين في الشتات يحتاجون تلك المنازل حين يعودون؟ بالنهاية هناك حقيقة دامغه تقول أن قوَى المقاومة متضامنة رسمت خريطة المنطقة العربية لسنواتٍ طويلَة وفرضونها عنوَةََ والإدارة الأميركية والصهاينة والأوروبيين يعلمون جيداََ أنهم هُزموا ومشاريعهم فشلَت، وإيران إنتصرت.   ✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك