التقارير

المكابرة السعودية والإصرار اليمني يتنازلان بين أرامكو ومأرِب؛


د. إسماعيل النجار ||   لا زال العقل الصحراوي السعودي الجاف يعتقد أنه سينتصر أو سيُحَقِق إنجازات عسكرية في بلدٍ ما إعتاد الركوع إلَّا لله، ولا زال مُحَمَّد بن سلمان يُكابر ويتلَوَّى مع طلوع الروح من الجسد الملكي على يد المقاتل اليمني الذي بآعَ الدنيا برفاهيتها، وأشترى الكرامة والعِزَّة بدمويتها ولَم يأبَه لعظمَة الأعداء المالية والعسكرية لطالما أن اليمن صاحب الحق والباقون هم المعتدون، المُسَيَّرات اليمنية والصواريخ البالستية هيَ نتاج عقولٍ نابغة صنعت المعجزات من أجل كرامة الشعب اليمني الذبيح الذي يستحق التضحية والفداء، هذه الصواريخ والأبابيل حَيَّرَت أحفاد بني قُرَيضَة وقَينقاع وأسيادهم الأميركيين، حيث خرقت الفضاء السعودي والإماراتي متجاوزةً تكنولوجيا الباتريوت وغيرها من الأنظمة الدفاعية الأميركية المُعَقَّدَة،ووصلت إلى أهدافها في أرامكو ومحطات تحلية المياه لتبلغ رسالتها الناصعة إلى مَن دعا إلى لقاءٍ تشاوري في الرياض لخَوَنَة اليَمن ومرتزقة آل سعود، هذه الرسالة فحواها أن الحديث عن اليمن يجب أن يكون مع الشرفاء أي مع صنعاء حصراً، وليسَ مع الخَوَنَة والمأجورين، عملية كسر الحصار الثانية جعلت القادة السعوديون كالحُطام المتناثر بعدما عجزوا عن إيجاد حَل لغباء كبريائهم وهم يبحثون عن الحلول بعيداً عنها وهيَ في متناول أيديهم، بكل الأحوال القيادة السعودية التي تهيم بين مفاوضاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقلقها من زيارة الأسد للإمارات، وعدم الحصول على ضمانات أميركية بعدم محاكمة بن سلمان وقيادات الجيش السعودي على جرائم حرب أُرتِكَبَت في اليمن بأوامر أميركية، هي تتخبَّط ولا تدري ما هو المكتوب لها قادم الأيام، وأصبحَت تعيش أقدارها يوماً بيوم عَلَّ الله يكتب لهم الفرج ويجعل لهم مخرجاً،   بيروت في..           21/3/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك