متابعة وترجمة / فهد الجبوري ||
كتب مراسل صحيفة الغاردين البريطانية مارتن شولوف في بيروت اليوم تقريرا عن الانتخابات البرلمانية اللبنانية .
واستهل المراسل تقريره بالقول " ذهب الناخبون في لبنان الى صناديق الاقتراع في أول انتخابات وطنية منذ الانهيار الكارثي للاقتصاد اللبناني ، والانفجار الذي دمر جزءا من مرفأ بيروت في ٢٠٢٠ .
وقال المراسل أن فرص حدوث انفراج حقيقي تبدو ضعيفة مع غلق صناديق الاقتراع مساء الأحد ، حيث من المحتمل جدا ان تكون النتيجة هي العودة الى الوضع القائم ، وهو تقاسم السلطة على نفس النظام السياسي المبني على مسارات طائفية ، مع صعوبة في التخفيف من هيمنة التركيبات السياسية القائمة .
وفي فترة التحضير للانتخابات ، دعا رئيس الوزراء السابق وزعيم الطائفة السنية في لبنان سعد الحريري الى مقاطعة التصويت ، وأن العديد من أنصاره يبدو أنهم أظهروا الاهتمام بذلك ، مع إقبال منخفض على التصويت في المناطق السنية من البلاد وسط إقبال متواضع على الصعيد الوطني .
ووفقا للمراسل ، تنافس ما مجموعه ٧١٨ مرشحا في ١٥ دائرة انتخابية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها ١٢٨ مقعدا .
وقال إن حزب الله وحلفائه قد احتفظوا بمقاعدهم في البرلمان وهي ٧١ مقعدا .مشيرا الى أن قاعدة دعمهم كان من المتوقع أن تبقى قوية ضد مجموعة من المرشحين العلمانيين الشيعة ودفعة من الأحزاب الرئيسية المدعومة من الدول الغربية .
ويتوقع ان تعلن النتائج الأولية للانتخابات يوم غد الاثنين . يتبع ذلك أسابيع من المفاوضات الصعبة لتشكيل الحكومة الجديدة .
ــــــ
https://telegram.me/buratha