فهد الجبوري ||
افتتح الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفائه الغربيين اليوم قمة تستمر ثلاثة ايام في ألمانيا هدفها منع التدهور الاقتصادي الناجم عن الحرب في أوكرانيا من تقطيع أوصال التحالف العالمي الذي يستهدف معاقبة روسيا.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني قادة الغرب من مغبة الدخول في مرحلة التعب والشعور بالإنهاك حتى وإن اطلقت روسيا صواريخ جديدة على كييف.
ومن المقرر أن يعلن القادة خلال القمة عن عمليات حظر جديدة على واردات الذهب الروسي، وهي الأخيرة في سلسلة العقوبات التي اتخذتها البلدان الغربية في محاولة لعزل روسيا اقتصاديا.
وقبل شروع القمة، ولأجل عرض قوتها، أطلقت روسيا أول ضربات صاروخية ضد العاصمة الاوكرانية كييف منذ ثلاثة اسابيع، وقد استنكر بايدن هذه الأعمال الروسية مؤكدا حاجة الحلفاء للبقاء ثابتين وصامدين حتى وإن كانت للحرب ارتدادات وخسائر اقتصادية كبيرة في جميع أنحاء العالم.
وتقول وكالة أسوشييتد بريس في تقرير لها حول القمة أن بايدن ونظرائه في مجموعة السبعة يسعون في هذا الاجتماع لمناقشة سبل ضمان إمدادات الطاقة ومعالجة التضخم الناجم عن تداعيات الحرب.
وكان بايدن وقادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، بالإضافة الى الاتحاد الأوروبي، قد امضوا هذا اليوم الأحد في لقاءات رسمية وغير رسمية ناقشوا خلالها تاثيرات الحرب على الاقتصاد العالمي، ومنها التضخم، والبنى التحتية.
ويسعى بايدن للعمل على تحقيق شراكة بنى تحتية عالمية وذلك بهدف مواجهة التأثير المتزايد للصين في العالم الثالث ( دول العالم النامية ) وقد منح هذا المشروع اسم " إعادة بناء عالم أفضل " وكان قد قدمه في قمة مجموعة الدول السبع العام الماضي.
ومن المقرر أن يسافر بايدن في ختام قمة مجموعة ٧ الثلاثاء الى مدريد للمشاركة في قمة زعماء البلدان الأعضاء في حلف الناتو وذلك بهدف وضع استراتيجية مناسبة للحرب في أوكرانيا.
https://telegram.me/buratha