متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||
الرئيس العراقي برهم صالح يدافع عن زيارة بايدن الى السعودية ، ويثني على إجراءات ولي العهد السعودي ضد " العناصر المتطرفة " في المملكة
نشر موقع بوليتيكو Politico تقريرا الأحد ١٧ تموز ٢٠٢٢ للكاتب ديفيد كوهين تناولت اهم ما جاء في المقابلة التي اجرتها قناة CNN " برنامج فريد زكريا جي بي اس GPS ".
وجاء في التقرير ان الرئيس برهم صالح دافع عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى السعودية الاسبوع الماضي ، مشيرا الى التقدم الذي تقوم به العائلة الملكية السعودية في تحديث البلاد .
وقال صالح في المقابلة " أن الحكومة السعودية في هذا الوقت منهمكة في برنامج مهم للتحديث الذي يحتاج مراقبته عن قرب ، ويحتاج الى الثناء عليه بسبب تداعياته على الجوار الأوسع " وقد أثنى صالح على الإجراءات التي يتخذها ولي العهد ضد " العناصر المتطرفة " في مملكته .
وجاء في التقرير أن رحلة بايدن قد تعرضت للهجوم داخل الولايات المتحدة من كلا التيارين اليسار واليمين ، وبالخصوص الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع عن تبادل تحية القبضة الجمعه مع ولي العهد السعودي الذي تمت ادانته على نحو كبير بسبب سجله حول حقوق الإنسان ودوره في حادثة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول عام ٢٠١٨
وقد نظر اليها صالح من النواحي العملية قائلا الى زكريا " انظر ، في نهاية اليوم ، تتصرف الأمم بناءا على مصالحها "
وقد انتخب صالح رئيسا في عام ٢٠١٨ . البرلمان العراقي هو الذي ينتخب الرئيس ، لكن الجهود لانتخاب رئيس جديد هذا العام قد فشلت عدة مرات ، بسبب مقاطعة نواب البرلمان . ويقول صالح " الديمقراطية بطبيعتها فوضوية وصعبة "
ويرى صالح انه ما زال يأمل ان الديمقراطية ، التي تشكلت بعد سقوط الدكتاتور صدام من قبل القوات الدولية في عام ٢٠٠٣ سوف تسود .
ويقول " لم نتمكن من الوصول الى نتيجة وتشكيل الحكومة الجديدة . اللاعبون السياسيون العراقيون قد انهمكوا في كل أنواع المناورات القانونية من خلال المحكمة العليا "
ويضيف " أنه أمر مخيب للآمال اننا لم نستطع التوصل الى نتيجة ، ولكن ما زلنا نسعى بقوة . نحن لا نتقاتل حولها في الشوارع ؛ نحن نقاتل من خلال النظام البرلماني الشرعي لدينا "