فهد الجبوري ||
السفير الأمريكي السابق في الصين وصف الزيارة " بالاستفزازية " وجعلت بايدن يبدو " ضعيفا "
قال السناتور الأمريكي السابق ماكس بوكوس ، وهو ديمقراطي من ولاية مونتانا خدم كسفير للولايات المتحدة في الصين على عهد ادارة باراك اوباما " أن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى تايوان الثلاثاء " عمل استفزازي " مضيفا أنها جعلت الرئيس بايدن يبدو ضعيفا .
وحذر بوكوس في مقابلة مع قناة سي ان ان من أن زيارة بيلوسي قد وضعت الولايات المتحدة على حافة الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة - والتي كان السناتور يقول انها سوف تشكل كارثة .
وقال بوكوس الذي خدم سفيرا لواشنطن لدى الصين من عام ٢٠١٤ الى عام ٢٠١٧ " أن هذا استفزاز لأن الحكومة الصينية تعارض ذلك بشدة " مشيرا الى أن زيارة بيلوسي هي أكثر أهمية من زيارة يقوم بها اي عضو آخر في مجلس النواب " وقائلا " لا تنسى ، أنها رئيسة مجلس النواب ، وليست عضوا عاديا في الكونغرس . وإضف الى ذلك انها من الصقور التي كثيرا ما توجه النقد للصين "
ويقول السفير السابق " أن تايوان لن تخاطر " بالوقوع في الكارثة " في حال إعلانها رسميا استقلالها عن الصين " مشيرا الى أن الصين سوف تتصرف وترد اذا ما بدا أن تايوان تميل نحو ما تعتبره الحكومة الصينية تهديدا " وجوديا "
ويضيف " نحن نلعب بالنار عندما نقترب من ذلك الخط ، وأن بيلوسي تدفعنا كثيرا ، تدفعنا اكثر لحافة الاعتراف بتايوان " كبلد مستقل " ، واذا ما حصل ذلك ، فإننا سوف ندفع الثمن "
ويشير ايضا في حديثه الى أن بيلوسي قد جعلت من بايدن يبدو ضعيفا في قبالة الصينيين ، الذي قال أن قيمة القوة والاقتدار فوق كل شئ .