التقارير

الصحافة العالمية تتابع تطورات الأحداث في العراق

2089 2022-08-29

فهد الجبوري ||

 

·        اتباع الصدر يثيرون الفوضى والاضطراب ويقتحمون مقر الحكومة

·        وسائل الاعلام : ما قام به الصدريون هو ردة فعل على قرار زعيمهم بالاعتزال

·        قد تنحسر " فورة الغضب " هذه إن لم تكن بتخطيط مسبق بين الصدر واتباعه

نشرت وسائل الاعلام العالمية تقارير عن تطورات الأحداث في العراق بعد قرار مقتدى الصدر الاعتزال وإغلاق جميع مقرات تياره ، وقيام اتباعه إثر ذلك بمهاجمة واقتحام مقر الحكومة في المنطقة الخضراء في تصعيد خطير .

·        قناة فوكس نيوز

في تقرير حول هذه الأحداث ، قالت قناة فوكس نيوز " إنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مقتدى الصدر اعتزاله السياسة ، مما يترك بعض الشكوك حول الدوافع الخفية لهذا القرار . واضافت " لقد قام بإعلانات مماثلة في الماضي وذلك حينما يشعر ان التطورات السياسية لا تسير وفق رغباته ومصالحه "

وأشارت الى ان مقتدى الصدر أعلن تقاعده من السياسة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد أمر بإغلاق جميع المكاتب العائدة الى تياره ، وهي الخطوة التي جاءت بعد بيان آية الله الحائري الذي أعلن فيه تقاعده بسبب المرض وكبر السن ، والبعض من مقلديه هم من اتباع الصدر .

·        وكالة الصحافة الفرنسية

وصفت في تقرير لها تطورات الأحداث وقيام اتباع الصدر بمهاجمة مقر الحكومة وجاء في التقرير ما يلي :

" يقول المحللون ان الصدر يستخدم احتجاجات الشارع ليعطي إشارة واضحة وهي أن وجهات نظره يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عندما يراد تشكيل الحكومة "

وقد اشارت الى تغريدة الصدر في أواخر تموز الماضي التي دعم فيها احتلال البرلمان وتعطيله من قبل أنصاره ، واصفا ذلك " بالثورة العفوية " التي تمنح فرصة استثنائية للتغيير الجذري " . وقد وصفه التقرير بالشخصية المتقلبة " مثل الحرباء " في  إشارة الى عدة انقلابات مماثلة قام بها الصدر خلال السنوات الماضية ومنها في عام ٢٠٠٨ عندما قرر تعليق نشاطات حوالي ٦٠ الف من مقاتلي جيش المهدي ، ولكنه أعاد نشاط المجموعة في أعقاب مقتل الجنرال قاسم سليماني في يناير عام ٢٠٢٠ "

وينقل التقرير عن الباحث الدانماركي المتخصص في شؤون الحركات الشيعية في جامعة Aarhus الدانماركية بين روبن داكروز قوله " إن الصدر يحاول وضع نفسه بشكل متزامن في قلب النظام السياسي ، بينما ينأى بنفسه عنه " مضيفا " أن شخصيته الدينية تسمح له بخلق هذا الوهم بتجاوز السياسية " .

موقع ميدل ايست آي Middle East Eye  نشر تقريرا حول الأحداث ونقل عن بعض المراسلين قولهم انه تم اطلاق النار على المقتحمين ، وان عشرين من عناصر القوات الأمنية قد اصيبوا اثناء مواجهتهم للمتظاهرين . وقد شوهدت قوات من سرايا السلام وهي تسير في الطريق المؤدي الى المنطقة الخضراء .

وذكر تقرير MEE  أن أحد قادة سرايا السلام البارزين قال " لم نقرر بعد ما هي الخطوة التالية ، ما يجري الان هو تعبير عن إرادة المتظاهرين الشخصية ، ولا يوجد اي قرار للقيام بأي شي اخر حتى الان " مضيفا " خلال الساعات القادمة سوف نقرر ما هي وجهتنا ، وما هي الآليات المطلوبة لتحقيق ذلك " مشيرا الى ان قرار الصدر بالاعتزال لا يعني اننا سوف نتراجع "٠

وفي مقابل ذلك ، يقول التقرير نقلا عن عضو بارز في الإطار التتسيقي المعارض للصدر " حتى الان لم نتدخل ، ونحن بانتظار إجراءات الحكومة لردعهم ، ونحن نعتقد انها " فورة غضب " على اعتزال الصدر ، ونحن لا نعتقد انهم سوف يعملون اي شي اكثر من خلق الفوضى ليوم أو يومين "

ويقول " اذا لم يكن هذا قد تم التخطيط له بين الصدر واتباعه ، فأن كل شي سوف ينتهي بحلول يوم الغد ، ولكن اذا ما انتشرت الفوضى ، واذا ما فشلت الحكومة في ردعهم ومنعهم ، فسوف نتدخل بالتأكيد " .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك