التقارير

متابعات في الشأن السياسي العراقي 

1759 2022-09-08

فهد الجبوري ||   ما زالت الأزمة السياسية العراقية تلقى الاهتمام من وسائل الاعلام ومراكز البحوث العالمية ، وفي هذا السياق نشر موقع المونيتور الثلاثاء مقالة تحت هذا العنوان : العراق يترنح في أعقاب العنف السياسي  المقالة تقول في بدايتها أن التوترات تبقى بمستوى عالي في العراق فيما يحاول قادة البلاد طمأنة المجتمع الدولي بعد مقتل العشرات في احداث العنف . وتمضي في القول " لقد عقدت الحكومة العراقية جولة ثانية من الحوار الوطني يوم السادس من شهر أيلول بحضور الأحزاب السياسية ما عدا التيار الصدري الذي قاطع جلسات الحوار التي دعا اليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ."  وحسب المقالة " لم يتمخض عن الحوار نتيجة واضحة . وافق المشاركون فيه على تشكيل لجنة فنية مهمتها البحث عن حلول سياسية ، ولكن لم يحدد وقت لتشكيل هذه اللجنة ."  وبعد الإشارة الى احداث العنف التي وقعت الاسبوع الماضي والتي هددت الأمن في البلاد ، قالت المقاله انه تم بذل الجهود من جانب الحكومة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من سفك الدماء ، وكذلك تخفيف  التداعيات الناجمة عن العنف على العلاقات مع دول الجوار ودول العالم ، وتفادي توقف الاستثمار ، وأي تدهور في اقتصاد البلاد الذي هو في الأساس يعاني من مشاكل حادة . وفي مقطع آخر ، أشارت المقالة الى ردود الأفعال العالمية على تطورت الأوضاع في العراق وقالت " أن مجلس الأمن الدولي اصدر بيانا في الأول من هذا الشهر دعا فيه الى التهدئة وضبط النفس ، مرحبا بالبيانات التي صدرت من الأحزاب العراقية التي طالبت الجميع بالتوقف عن ممارسة اي عنف جديد . ويوم الأحد الماضي استقبل كل من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في اجتماعات منفصلة كجزء من المحاولات الهادفة الى طمأنة المجتمع الدولي . كما اشارت الى البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في ختام لقائه مع المسؤولة الأمريكية والذي قال ان المباحثات غطت عددا من القضايا الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك ، والتأكيد على الدور البارز للعراق في تهدئة التوترات الإقليمية من خلال اعتماد الحكومة العراقية على سياسة الحوار بين دول المنطقة . وقالت ان دول الجوار في المنطقة التي لها مستويات عالية من التجارة والتعاون مع العراق تراقب الأوضاع فيه  عن كثب . ونقلت عن مسؤول تركي بارز طلب عدم الإشارة الى اسمه  قوله " إن الاستقرار الثابت والأمن والازدهار في العراق قضية مهمة وحاسمة ، وان التجارة مع العراق لم تتوقف حتى في الظروف الصعبة . واضافت انه طبقا لموقع وزارة الخارجية الرسمي فقد كان العراق العام الماضي خامس أكبر مستورد للبضائع والسلع التركية . موقع ميدل ايست مونيتور نشر من جانبه مقالة تحليلية للتطورات الحاصلة في العراق جاء في جزء منها ما يلي " لقد كان الصدر هو البطل الوحيد في الأحداث العراقية الأخيرة ، وقد أعلن اعتزاله النهائي من العمل السياسي ليلة التاسع والعشرين من الشهر الماضي ، وإيقاف تغريداته ، وجميع صفحات الحركة الصدرية في مواقع التواصل الاجتماعي "  وتقول " بالرغم من قرار الاعتزال ، الا انه ليس من المؤكد انه سيستمر في ذلك ، نظرا لانه كان أعلن من قبل اعتزاله السياسة في عام ٢٠١٤ وقام باغلاق مكاتب الحركة الصدرية ، وحل جيش المهدي ، وهي المليشيا المرتبطة به وتضم ٦٠ الف مقاتل ، وحوله الى منظمة ثقافية اطلق عليها اسم " سرايا السلام " . لكنه تراجع عن ذلك وشارك في الانتخابات وفي الحكومة ، ومن ثم قرر اعادة تسليح " سرايا السلام " في عام ٢٠٢٠ ، والتي كان لها دور بارز في أحداث العنف الأخيرة ٠"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك