تبارك الراضي ||
تفيد تقارير بأن ثروة العاهل السعودي او ما يسمى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبلغ 18 مليار دولار في مقابل نحو نصف مليار دولار للملكة الراحلة اي ما تعادل ٣٦ ضعف ثروة اليزابث
لا شك في أن مجموعتها من المجوهرات والعقارات الواسعة مبهرة، إلا أن ثروة الملكة إليزابيث الثانية لا تقاس بتلك التي تملكها شخصيات ملكية أخرى.
تقدّر ثروتها بـ370 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 420 مليون دولار) وبالتالي لم تكن كافية لمنحها موقعا على قائمة "ذي صنداي تايمز" لأثرى 250 شخصية في المملكة المتحدة عام 2022.
وتبدو ثروتها ضئيلة للغاية أمام ثروات شخصيات ملكية أخرى. فعلى سبيل المثال، تقدّر ثروة العائلة الملكية التايلاندية بما بين 50 و70 مليار دولار، بينما تفيد تقارير بأن ثروة العاهل السعودي الملك سلمان تبلغ 18 مليار دولار، حسب فرانس برس.
لكن كيف جنت الملكة أموالها وكيف أنفقتها؟
· مصاريف رسمية
يموّل دافع الضرائب البريطاني الملك في بريطانيا بينما تحصل العائلة الملكية أيضا على دخل هائل من مجموعات قابضة خاصة وضخمة لا تعرف كل تفاصيلها.
وغطت مخصصات سنوية من الحكومة يطلق عليها "منحة سيادية" المصاريف الرسمية للملكة والشخصيات الملكية الممثلة لها.
وفي العام المالي 2020-2021، وصل هذا المبلغ إلى حوالى 86 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك مبلغ 34,4 مليون جنيه إسترليني خصص لأعمال تجديد في قصر باكينغهام في لندن.
وتعادل "المنحة السيادية" 15 في المئة من أرباح "ممتلكات التاج"، وهي محفظة ضخمة تضم أراضي وعقارات وغيرها من الأصول مثل مزارع رياح تابعة للعائلة الملكية لكنها تدار بشكل مستقل.
ويُسلّم صافي أرباح "ممتلكات التاج" إلى وزارة الخزانة بموجب اتفاق أُبرم عام 1760.
وتمّت زيادة "المنحة السيادية" بشكل مؤقت لتغطية أعمال التطوير الواسعة في قصر باكينغهام.
كما استُخدمت لدفع أجور مئات الموظفين الذين يعملون لدى العائلة الملكية.
· دخل خاص
يطلق على دخل الملكة الخاص "المحفظة الخاصة" ويأتي بشكل أساسي من محفظة "دوقية لانكاستر" التي تملكها العائلة المالكة
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha