متابعة وترجمة / فهد الجبوري ||
موقع ذي ناشونال الإخباري نشر عدة تقارير حول زيارة الأربعين ، احدها للكاتبة مينا الدروبي التي عنونت تقريرها :
الأربعين : لماذا يحتشد ملايين الشيعة في العراق كل عام ؟
وجاء في التقرير ما يلي :
العراق يستضيف الملايين من الزوار الشيعة في مدينة كربلاء ، وهم يتجمعون في ذروة مناسبة دينية أساسية رغم التحذيرات من الاكتظاظ في طقس شديد الحرارة .
إن مراسم احياء الذكرى التي تعرف " بالأربعين " تمثل نهاية فترة ٤٠ يوما من الحداد على استشهاد سبط النبي محمد الامام الحسين ، وإن هذا الطقس الديني يجتذب الزوار من كل مكان لاداء الزيارة لضريح الامام الحسين ذو القبة الذهبية .
وفي هذا العام ، فأن ذروة الزيارة سوف تكون يومي ١٦ و١٧ سبتمبر .
وقد قتل الامام الحسين في معركة كربلاء في القرن السابع الميلادي ، مع أفراد أسرته واصحابه المقربين ، أما أولئك الذين نجوا من المذبحة فقد اقتيدوا أسارى الى دمشق .
إن زيارة الأربعين هي الحدث الأكثر قوة ورمزية في العراق حسب ما تقوله مارسين الشمري ، وهي باحثة في دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد .
وترى أنها هي المناسبة التي تجتذب المتدينين وغير المتدينين على حد سواء ، وهي بالتالي ممارسة اجتماعية ، وتجمع ديني وجماهيري . وهي المناسبة التي تعرف بهوية الشيعة ، وتعد ممارسة مهمة وعزيزة لكل الشيعة في العالم . ومع ذلك فهي من الناحية السياسية ، تمثل تجسيدا لمواجهة الاضطهاد والتغلب عليه ، وقد استخدمها السياسيون الاذكياء على مر السنين
قناة بي بي سي نشرت على موقعها تقريرا مفصلا عن الزيارة جاء فيه أن ذكرى أربعينية الامام الحسين هي من المناسبات الدينية الكبرى عند المسلمين الشيعة ، إذ يتوجه الملايين الى مدينة كربلاء لزيارة ضريح الامام الحسين بن علي ، والمشاركة في مواكب ضخمة يصادف موعدها هذا العام ١٧ سبتمبر / أيلول .
وقال التقرير " في السنوات التي سبقت وباء كورونا ، كان توافد الزوار الى العتبات المقدسة في العراق يوصف بأنه اكبر تجمع ديني وأكبر مسيرة راجلة في العالم ، إذ يتوجه المشاركون من اكثر من أربعين دولة ، قبل الذكرى ، بأسبوع او عشرة ايام لاداء واجب العزاء ، وزيارة اضرحة اهل البيت ."
وجاء في التقرير " الجديد هذا العام هو ان كثيرا من المواطنين في البحرين والسعودية حزموا حقائبهم ، آملين السفر الى العراق والمشاركة في زيارة الأربعين ، بعد تخفيف القيود الصحية ، ليجدوا أنفسهم أمام عقبات جديدة ، وصفها بعض من تحدثت معهم بي بي سي نيوز عربي بأنها " اكثر تشددا من السنوات السابقة ، وبانها تضييق صريح على حرياتهم الدينية "
ويقول طاهر الموسوي ، وهو صحافي من البحرين مقيم في الخارج ، وقيادي في جمعية الوفاق المعارضة ، أن هناك تضييقا ومتابعة لكل البحرينيين الذين يذهبون الى العراق ، صحيح ان الآلاف يذهبون ، لكنهم يتعرضون للتوقيف والمنع .
وفي السعودية يقول التقرير ، لا يبدو المشهد مختلفا كثيرا ، بحسب حقوقيين مقيمين في الخارج تحدثوا الى بي بي سي . ويقول نائب رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد إن المماطلة وعدم الوضوح يتسيدان الموقف عند الحديث عن منح تصريحات سفر للعراق خصوصا خلال فترة زيارة الأربعين .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha