التقارير

يحاورون إيران ويناطحون حلفائها فما هي إلَّا سياسة البعران تَنَبهوا،


د.إسماعيل النجار ||

 

إرتَدُّوا وأرادوا أن يعودوا إلى أصولهم ما أستطاع جَدَّهم مقارعة الحق قرب الخندق فصرعه، وما صمدَ جَدَّهم الثاني في خيبر فدحا عليه الباب وقتله،

فأتبعوا سياسة الدهاء والمكر والخداع فقتلوا علياً في المحراب وقتلوا الحسن بعدما عاهدوه! ومن ثم حاصروا بقية الله في كربلاء وقضوا على مَن تبقى منهم وسبوا نسائهم،

بعد 1300 عام جاء أحفادهم اللذين هم من أصلابهم الحقيقيين إلى أرض نجد والحجاز ليكملوا ما بدأَ بهِ أنجس الأجداد وأرزل خلق الله على الأرض، فهاجموا النجف وكربلاء وقتلوا الآلاف ونهبوا الأضرحة وهدايا الزوَّار ورحلوا بها مُحَمَّلَةً على ظهور البعير،

سلموا فلسطين لليهود المساكين (حسب وصفهم وتعبيرهم) على لسان بعيرهم عبدالعزيز الأول،

وأنتقلوا إلى نصب العداء لأحفاد علي بن أبي طالب عليه السلام في الجمهورية الإسلامية في إيران، وفي اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان،

هيَ حرب إبن تَيميَّة ضد أهل بيت النبوَّة ومَن يقف معهم أو يساندهم،

اليمن شنُّوا عليه حرباً لأن أهله عرباً أقحاح، ودمروا سوريا من بابها لمحرابها لأنها قلب العروبة النابض الذي لم يتعب، وجائوا إلى العراق بداعش ونشروه في أرض الشام ولبنان،

كل ذلك فقط لأجل أن لا تستقيم الأمور في بلادٍ يسكنها مَن يهتفون بعالي الصوت لا فتى إلَّا علي ولا سيف إلا ذو الفقار،

نقولها بالفم الملئآن ولا نخجل لأنها الحقيقة،

أما نصيبُ الكيان الصهيوني في هذه الحرب البهيمية التيمية الوهابية على مُحبي علي هو إضعاف قدرة المقاومة على تهديد وجود إسرائيل، وزرع الطمأنينة في نفوس المستوطنين بأن لا تشغلوا بالكم هآ نحن نُفجر أنفسنا بجميع المسلمين فداءً لكم يا شعب الله المختار،

ماذا سيضير بني صهيون وهناك ثُلَّة مجرمة تدعي الإسلام  حملت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله وبدأت بحماية الصهاينة وقتل المسلمين َتدمير بلدانهم،

إذاً عندما يُذكَر أمامك الخراب والدمار تذكر آل سعود وضع نصبَ عينيك أنهم أحفاد أبو لهب وأبو جهل وأبو سفيان لعنة الله عليهم جميعاً إلى يوم الدين،

آل سعود هؤلاء قبضوا على السلطة والثروة بقوة البريطانيين والأميركيين، وأتبعوا سياسة التخريب والقتل والنشر بالمنشار، يخافون من رد فعل إيران فيفاوضونها ويضربون سراً تحت الحزام، ويرفضون الحديث مع المقاومة في لبنان ويحاصرون اللبنانيين في معيشتهم ويطلق عليهم غلمانهم في لبنان تسمية مملكة الخير،

أيها الأغنام إستفيقوا تقضون أعماركم وأنتم تخافون أن يأكلكم الذئب الشيعي فينتهي بكم المطاف معلقين في مسلخ صاحبكم الراعي،

إنتهى البيان،

 

بيروت في..

             5/12/2022

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك