التقارير

امريكا ـ الصين، فرنسا ـ روسيا، من يخدع من؟!


كاظم الطائي ||

 

أمريكا حاولت خداع الصين وفشلت..! وفرنسا تحاول خداع روسيا..! يا ترى ما هي الخطة الموضوعة لذلك..؟

التوتر آخذ بالازدياد..!

لذلك هناك سبب قاطع للقلق هذا ما يقوله الخبراء.. حيث سيكون عالما أكثر خطورة..

ويصف بعضهم التوترات في آسيا بأنها "قوية وتشكل خطرا واقعيا" ولا سيما مرتبطة بالصراعات بين الولايات المتحدة والصين.. ولكنها مرتبطة أيضا بدول أخرى في المنطقة.. من بينها جمهوريه ايران الإسلامية- وتركيا وغيرها من الدول والشعوب..

من الواضح- أمريكا ومن خلال قمة ال 20 حاول جو بايدن خداع الصين.. وأراد أن يبين بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها نية في الدخول بحرب مع الصين.. ونسى بايدن تصريحاته الأخيرة التي اثارت غضب التنين.

بالمقابل في اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع جون بايدن.. حيث أكد الرئيس الفرنسي في حديثه- أن خطة الأمن المستقبلية في أوروبا يجب أن تشمل ضمانات لروسيا..؟

محور الغرب الآن يتجه نحو سياسة "التخدير"

اي-تخدير احد العملاقين..

ترى ما هو السبب الذي دفع هؤلاء اتخاذ من هكذا سياسة..؟

لكن بالمقابل هل يا ترى يغفل المحور الاخر من الجبهة هذا التوجه الخطير..؟

او هل سينجر وراء هذه الخدعة..؟

دول كبرى تنتقل من حرب بمفردها الى حرب المحاور.. وما هي قواعد اللعبة..؟

وهل باستطاعة أمريكا خداع بعض الدول من اجل تخديرها على الاقل لفترة محدودة..

او ربما بعد الانتهاء من روسيا..؟ او أشغال روسيا ب الحوار لحين الانتهاء من الصين..؟

او كذلك مع ايران..؟ وصولا الى تركيا ..؟ وغيرها من الدول..

يبدو ان أمريكا وحليفاتها بدأت تشعر انها في الحلقة الأخيرة من اللعبة.. وانها تنتظر طلقة الرحمة..؟

نعم كل المؤشرات تشير بأن المحور الاخر الذي يتزعمه روسيا والصين وإيران متجه إلى مواجهة أمريكا..

ولن تضيع تلك الدول الفرصة التي بين ايديهم- وقد تحرك محور تلك الدول نحو تحجيم أمريكا ودورها الذي لا ينسجم مع سياسة الدول الاخرى..

ونظرا لما تقوم به أمريكا من محاولات ابتزاز..

تتحرك دول لبناء قدراتها العسكرية وقد يدفع دول كثيرة من اجل توحيد الصف لمواجهة "الغريق " واعني ب الغريق- الولايات المتحدة الأمريكية وهي تعيش تراجع كبير وعلى جميع الصعد.. لكن محاولات أمريكية لإنقاذ ما تبقى من امل يكاد ان يكون معدوما..!

ايضا يشعر الناتو بالقلق من أن روسيا والصين تقيمان علانية علاقات أقوى من أي وقت مضى - خاصة بعد المناورات الأخيرة التي أُقيمت بين الصين وروسيا حيث تم ارسال قاذفات إلى منطقة الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية كما يدعي الناتو. - لهذا رأينا قلق متزايد من هذه العلاقة التي يجتمع حولها الصين وروسيا وربما دول أخرى.. وذلك لخلق جبهة موازية قد تواجه دول ترفع شعار لا ينسجم مع العقلانية او المنطق.

ومن الله التوفيق.

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك