محمد صادق الحسيني ||
مستعمرة او مستوطنة *الامارات* الصهيونية الماسونية... كما هي ودون رتوش…👇
"لا أحد يعرف كيف لبلد مثل "الإمارات" الصغير في مساحته التي لا تتعدى الـ(75) ألف كلم مربع ، و عدد سكانه الأصليين ، الذي لا يتجاوز حتى الآن الـ(800) الف نسمة ، أن يشهد مثل هذه *النهضة السريعة* !!!؟
"الإمارات" لا تملك تاريخاً سياسياً و لا حركات تحرير ، و لا مؤسسات ثقافية أو فكرية !!!
السؤال الذي يطرح نفسه . هل نفخ فيها "الشيخ زايد" سورة "يس" مثلاً ، لتصبح بين ليلة وضحاها مزدهرة بالبناء و الإعمار …!
وتمتلك واحداً من أكثر الاقتصاديات نمواً في غرب اسيا ..؟؟؟
الحقيقة... إن اليهود وراء إنشاء "مشروع الامارات" ، حيث فكر "اغنياء اليهود" في الغرب ، بانشاء مستوطنة يهودية في "الشرق الاوسط " ، ترعى المصالح المالية و حركة التجارة ، دون الحاجة إلى التعامل مع "الدولة" (الأم) وهي "إسرائيل" لأسباب سياسية و غيرها ...
فمنذ عام 1971 ، وهو (عام تأسيس دولة الإمارات ) ، ضمن الغرب تجزئة الإمارات إلى ست ثم إلى سبع إمارات ، و لكل إمارة أمير و جيش و شرطة و أمن و ....الخ ،
فيما إمارة أبو ظبي تشغل أكثر من ثلاثة أرباع المساحة ، ليسهل عليهم تشكيل نواة دولة ...!
حتى لو سلمنا ، وفقاً للاحصاءات الرسمية ، أن عدد سكان الإمارات "750" ألف ،
فماذا يساوي هذا ، بعدد الأجانب الذين يقطنون الإمارات ، و البالغ عددهم (9) مليون نسمة ، من (200) جنسية ، و (150) قومية؟!!
فحتى لو تحول جميع السكان إلى جهاز مخابرات و أمن وجيش ، لما تمكنوا من حماية بلدهم ..!!
المذهل في دولة الإمارات ، أنك حين تدخل اليها ، و كأنك داخل إلى بلد أوروبي ، أو أحد البلدان الآسيوية "المتقدمة" ، حيث النظام الدقيق ، و التعامل المهني ، و الانضباط العالي في النظام ، و أناقة الشوارع و النظافة ،
و لكن من الصعب أن تعثر على مواطن "أصلي" ؛ فجميع التعاملات التي تبدأ من المطار و حتى السكن ، بيد "الأجانب"
فيما لا تكاد تحصي عدد الرحلات عبر المطارات ، المنافسة لأكبر المطارات في العالم، في السعة و الخدمات ، و لا عدد السفن و البواخر في الموانئ ، حتى تكاد تصاب بالذهول !!!
هل من المعقول أن هذا "الإماراتي" البدوي البسيط في تفكيره ، وتطلعاته ، أن يدير هذه الماكنة المعقدة ..؟!!
الإمارات عموماً ، و أبو ظبي خصوصا ، تضم أعلى نسبة أثرياء في العالم ، حيث يقدر عددهم بـ"75" ألف مليونير ، فيما يشكل اليهود الأثرياء النسبة الأعلى فيهم ...!!!
و هذا يعني توفير بيئة آمنة لهذا الخزين المالي الكبير ...
لذا ، ليس غريباً أن من قاد محمد بن زايد من يده باتجاه "اسرائيل"، هو المليونير اليهودي "حاييم سابان"..!
الإمارات ليست مجرد عمارات شاهقة ، وشوارع انيقة ، و حركة تجارة و الآن مصانع و ورش ، إنما هي مستوطنة للتآمر على الأمة ...!!!
السؤال المهم :
ما حاجة الإمارات أن تكون الدولة الخامسة في الانفاق على الأسلحة ؟؟؟
ترى أين هو جيشها ؟؟؟
و عن أي حدود تدافع ؟؟؟
الجواب :
إن جميع هذه الأسلحة ، سواء المعلن عن صفقاتها أو غير المعلن ، يذهب إلى التآمر على دول المنطقة ، حيث ليس هنالك من دولة عربية أو إسلامية في المنطقة ، إلا و تجد أن الإمارات داخلة على مشروعها الاقتصادي أو السياسي أو الامني ، و خلق الفوضى فيه *وآخرها واهمها اليمن المظلومة، والمغتصبة ارسها عنوة وغيلة وغدرا* ...
والسؤال :
هل تمتلك أسرة آل زايد كل هذا العقل ، لتدير كل هذه الملفات المعقدة ؟؟؟
وهل من مصلحة مشايخ الإمارات ، كل هذا التدخل الواسع في شؤون دول ، تبعد آلاف الكيلومترات عنها ؟؟؟
السؤال :
لماذا لا يحكم أصحاب رؤوس الأموال "دولة الإمارات" بشكل مباشر ، بدلاً من هذه الأعراب وعناوينها ؟؟،.
هذا السؤال يجيب عنه كتاب :
*"اليهودي العالمي" ، لمؤلفه هنري فورد ، صاحب شركة فورد عام 1921 *
، حيث يقول :
*إن"اليهود يفضلون أن يقودوا العالم من الخلف" ...*
سؤال آخر:
لماذا لم يختاروا "إسرائيل" بدلاً من "الإمارات" ، كي يحركوا رؤوس الأموال ، خاصة و أن أرض فلسطين وفيرة في أرضها ، و في جمال طبيعتها ، و لها موقع جغرافي مهم و إطلالة على البحر ؟؟؟
الجواب :
لان *"إسرائيل" *
غير صالحة للاستثمار ، لانها
* "ساتر عسكري" وحاجز طيار امريكي ( ثكنة عسكرية امريكية مفضوحة ، و مهددة في كل لحظة*
، وغير مرغوب التعامل معها تجارياً في المنطقة ،
أي : "غير مستقرة" ، و واجهة العمل فيها اليهود !!!.
الخلاصة :
*"الإمارات" عبارة عن مستوطنةإسرائيلية ، منذ 02 ديسمبر 1971 ...*
بعد هذا التقرير عرفتم من هي الإمارات.. !؟
وأخيراً:
*إن أكبر محفل ماسوني في العالم هو في الإمارات إنها النقطة المركزية العملية للنظام الدولي...!!!*
مثل هذا الكيان ، لا يؤمن جانبه ، ولا براهن عليه ، *ولا يرتجى منه خير ، لا لايران….!*
*وايضاً لا لسورية…!*
*لا قبل الزلزال ولا بعد الزلزال….!*
لانه هو حرام
وامواله حرام
واهدافه حرام…!
ومال الحرام مافي بركة، يا جماعة الخير…
*وعيك_ بصيرتك*..
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha