التقارير

الهوية .. هل غابت عن اجندات الحكومة الحالية؟


محمود الهاشمي ||

 

كتاب ومحللون سياسيون يدلون بارائهم بشأن الحكومات وضياع الهوية

 

المحللة السياسية د.ظفر التميمي : العراق هو الدولة الوحيدة في المنطقة ان لم تكن في العالم في عصرنا الحالي ، التي تفتقد لهوية وطنية جامعة لها ، رغم عمق جذوره التاريخية.

المحلل السياسي محمد فخري المولى :شركاء العملية السياسية اعتبروا وجودهم في السلطة من الثوابت ولم ينظروا ان هناك شعب بدأ يفقد الثقة بحكومته وهو السر الاكبر لعدم ذهاب 70% من  الناخبين.

استاذ العلوم السياسية د.جاسم الحريري : السيد محمد شياع السوداني استلم مهام عمله كرئيس لمجلس الوزراء في ظل بيئة شعبية ناقمة على الاداء الحكومي، وساحة ممتلئة بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

المحلل السياسي ابراهيم السراج : رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوادني اهتم وعلى ضوء منهاجه الحكومي الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب العراقي بالشأن الداخلي أكثر من الشأن الخارجي.

المحلل السياسي قاسم العبودي : السيد السوداني عندما باشر ببرنامجه الحكومي الخدمي الذي أعلن عنه، تصور خطأً أن تقديم الخدمات هو أثبات للهوية الوطنية.

المحلل السياسي عقيل الطائي : منصب رئيس الحكومة في البلدان التي نظنها ديمقراطية برلمانية مهم جدا وخطير، لذلك يحتاج الى خبرة سياسية محنكة ومستشارين اكفاء.

المحلل السياسي رياض الوحيلي : حكومة السوداني جاءت بعد مخاض عسير تم وضع منهاج حكومي للنهوض بالواقع المتردي في أغلب المجالات مثل الخدمية والصحية والتربية والتعليم وغيرها هنالك دعم لهذه الحكومة من قبل تحالف إدارة الدولة.

الخبير القانوني ناظم الحريشاوي : العراق يمر بين فريقين الفريق الاول والذي يقود العالم وهو الجانب الامريكي وتوجهه نحو مواجهة الفريق الثاني وهو الصين وروسيا.

المحلل السياسي سعيد ياسين موسى : التحديات التي تواجه العراق كبيرة اقتصادية وأمنية وإجتماعية ناتجة عن عدم الاستقرار السياسي وغياب طريقة التفكير الرشيد.

المحلل السياسي داود الحلفي : هوية الحكومة اطارية ولو فشلت يركب الفشل جميع أعضاء الإطار وسيتنصل الشركاء عندئذ عن الانتكاسة.

المحلل السياسي د زهير الجبوري :يمكن بيان هوية أي حكومة من خلال الجهات المشكلة للحكومة ومن الاداء السياسي الذي تنتجه، وعندما تكون الحكومة بلا هوية أهون أن تملك هوية وادائها يخالف هويتها.

المحلل السياسي د.محمد الكحلاوي : وجود تحركات غير مبررة ومشبوه من قبل السفيرة الأمريكية والتي لاتجد من يوقفها عند حدها وبعلم الحكومة ورئيسها الذي هو بدوره متواصلا معها.

المحلل السياسي صباح زنكنة : رئيس الوزراء يسير بخطوات حذرة سعيا لتنظيف تراكمات الماضي وعمليات الفساد الاداري والمالي التي لحقت بالمؤسسة العراقية.

المحلل السياسي احمد المياحي : بعد تسنم رئيس الوزراء المسؤولية التنفيذية تفرغت الكابينة الحكومية للعمل الخدمي ورسم سياسات الحكومة داخليا وخارجيا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

المحلل السياسي محمد الياسري : غياب الهوية عند الحكومة يأتي نتيجة تقاطعات داخلية-خارجية وأولويات ومبادئ، فأن القوى السياسية الشيعية المكونة للاطار التنسيقي تشمل قوى مقاومة رافضة للتواجد الاميركي العسكري وعلاقاتها سيئة تقريبا مع الجوار العربي.

الكاتب والاعلامي حسين الذكر : حكومة السيد السوداني بنيت على الاجواء السياسية القائمة منذ عشرين عاماً وهي مرتكزة علی التوافق والمحاصصة ومكبلة بالملفات المعطلة والمؤجلة .

المحلل السياسي حسين الكناني : كل الحكومات التي تشكلت بعد عام ٢٠٠٣  تعاني بين الرغبة والرهبة، ترغب ان تكون علاقتها مع توجهات وطموح الشعب العراقي وترهب من التدخلات الامريكية.

المحلل السياسي د.كاظم جواد :السوداني يعيش الواقع بكون العراق تحت الوصاية الأمريكية خصوصاً وان الفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة هما من يديران التدفقات الدولارية في حسابات العراق.

المحلل السياسي محمد صادق الهاشمي : كثير من سلوكيات السيد شياع السوداني اجتهاد خاص ووعود غير منجزة بما فيها تغيير المحافظين أو بعض الوزراء، كما انه قدم العديد من التنازلات للكرد والسنة والامريكان.

الكاتب يوسف الراشد : الجميع اصبح على يقين بان الدور التآمري والتخريبي الذي تقوم به وتقودة السفيرة الامريكية في بغداد ألينا رومانوسكي غايته زعزعة امن واستقرار العراق .

المحلل السياسي علي عنبر السعدي : معظم القيادات الشيعية – من الصف الأول ومايليه – اظهروا انهم الأكثر ارتباكاً في موضوع التعامل مع الاعلام ، فهم مازالوا يحرصون على سياسة (الارضاء) .

الخبير القانون د. مصدق عادل : عدم وجود هوية لحكومة السوداني يعد جزء من المشكلة الكبرى للعراق وهي (غياب الهوية الوطنية)، ويتحمل هذه النتيجة جميع السياسيين وبضمنهم المستقلين والحكومة الحالية التي يجب ان تعمل على ذلك.

مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي : في جلسة جمعتنا مع احد قادة (الاطار التنسيقي) بعد (اشهر قليلة) من عمل حكومة السيد محمد شياع السوداني قلت له "لايجوز ان تبقى هذه الحكومة تعمل بلا هوية سياسية )!"، لم الق جوابا حتى اللحظة

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك