د. إسماعيل النجار ||
عنوان ربما لا يستسيغه البعض ولكنه يمثِل الحقيقة المُرَّة التي يجب أن نُخرجها للعَلَن ويجب أن يراها ويقرأها القريب والبعيد،
المشكلة مع الشيعة بدأت في القرون الماضيَة مع أتباع بَني أُمَيَّة وبَني العباس وثُمَّ المماليك والعثمانيين إلى إن إنحسرَت منذ قرنين ونصف حصراً مع الفكر التكفيري الإرهابي الذي يَدَّعي الإسلام المتمثِل بأتباع المتمشيِخ إبن تَيمِيَة والذي تَمَّ إحيائهُ من قِبَل بريطانيا الخبيثة عن طريق محمد إبن عبدالوهاب تاريخ ومكان الميلاد: 1703، العيينة، السعودية،
تاريخ ومكان الوفاة: 1792، الدرعية، السعودية،
هذا الرجل الذي تقمصَ شخصية العالم المسلم العارف بالأصول الدينية والشرعية،
إبن عبدالوهاب أحيا فِكر إبن تَيمِيَة بتوجيه ودعم بريطاني منذ قرنين ونَيِّف وكانت وظيفته محاربَة ما تبقىَ من أصول إسلامية حافظ عليها البعض ومنهم الشيعه،
مع إحتلال فلسطين وإندثار القومية العربية وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية شَعَرَ الغرب والصهيونية بأن أتباع هذا المذهب أصبحوا يُشكلون خطراً حقيقياً على مشاريعهم في منطقة الشرق الاوسط والقارة الأفريقية، فقررت أميركا وبريطانيا العمل على خطين مزدوجين بطريقتين مختلفتين للقضاء على أتباع هذا المذهب وإطفاء نورهُ، ويقف خلفهم المال السعودي والإماراتي والقطري والتوجيه الإسرائيلي،
حوصرَت إيران الشيعية مركز تصدير الثورة وتحريك الشيعه في العالم،
وشنوا حرباً على اليمن ودُمِرَ العراق وسوريا بالإضافه إلى ثلاثة حروب مُدَمِرَة خاضوها ضد لبنان انتهت بالفشل فاستخدموا الحصار والفوضىَ عبر وكلائهم في الداخل،
واستعانوا بضِعاف النفوس من المأجورين الشيعه الذين بدأوا وبتوجيه بريطاني صهيوني من ممارسة طقوس تسيء للمذهب الجعفري الإثني عشري لإضعافه وتفتيته من الداخل مثل ارتياد تيشرت كُتِبَ على ظهرها أنا كلب رُقَيَة وكلب الحسين،
والبعض الآخر في العراق يتمردغ بالوحول ويزحف على بطنهِ، والبعض أيضاً جاء بتمثال يمثل أبو الفضل العباس شقيق الإمام الحسين وحملوه وبدأوا يتلمسونه ليتباركون، اما الأفظع من ذلك قيام أحد المشايخ في العراق بقراءة القرآن وفسرَ الآية للمؤمنين بأن الكتاب أُنزِلَ على صدر محمد وأشار بإصبعهِ إلى صورة محمد الصدر والد مقتدىَ وقال محمد هذا وليسَ ذاك،
وهؤلاء المُوَجهين من بريطانيا أخطر منها ومن إسرائيل،
هم الأخطر بكل معنى الكلمة على المذهب الجعفري الإثنَي عشَرَي،
معركة أميركا وإسرائيل والسعودية للقضاء على الشيعه مستمرة،
لكن الفشل تلو الفشل يتراكم ويزداد في رصيدهم رغم مساعدة الصهيونية المسيحية لهم في كل ما يقومون بهِ ضد الشيعه،
الشيعة في العالم دُعاة وحدَة وسلام، وأهل مقاومة وجهاد، الشيعه عندما سادوا تواضعوا وعندما انتصروا تسامحوا وعندما غُدِروا عَضُّوا على جراحهم ليسَ عن ضعف ولكن من أجل بقاء اوطانهم وسامحوا،
أيها العرب لا تكونوا عوناً للصهيونية ضد أبناء دينكم أهل لا إله إلا الله،
إتقوا الله...
بيروت في...
13/8/2023
https://telegram.me/buratha