عباس الزيدي ||
تسريبات عن سعي امريكي لغلق الحدود العراقية _ السورية ويضغط على العراق لمشاركة الجيش العراقي بذلك العدوان • الهدف منها السيطرة على المعابر الرئيسية والجانبية ياتي ذلك ضمن استعدادت قوات الاحتلال الامريكي للسيطرة على البوكمال واسندت المهمة لعملائها في الداخل السوري والدواعش وتضغط لمساهمة الحيش العراقي وبذلك تحقق اهدافها بكلفة واطئة وتتجنب الخسائر
وفي هذا المبحث يجب توضيح التالي ....
اولا _ فيما يخص الضغط على الحكومة ومشاركة الجيش العراقي........
1_ ان ذلك يتناقض مع عمل غرفة التنسيق المشترك الرباعي لمحاربة داعش ( السورية العراقية الروسية الابرانية )
2_ ايضا ذلك يتنافى مع الاتفاقيات الثنائية بين العراق وسوريا
3_ وهو الاهم والأخطر _ ان الاحتلال الامريكي لاتوجد لديه ادنى مصداقية ولاعهد ولا وعد سيما وان للعراق تجربة مريرة مع هذا الاحتلال وماهو الضامن من عدم توجيه داعش للهجوم على العراق كما فعلت سابقا وبدعم امريكي بعد استباب الامر لها في البوكمال
4_ بعد غلق الحدود السورية ماهو شكل الضغوطات والابتزازات التي يتعرض لها العراق من تركيا والاردن والكويت والسعودية
5_ هل تكتفي امريكا بهذا المقدار ام انها تطلب لاحقا غلق الحدود العراقية الايرانية ...؟؟
بل وتطالب بمشاركة الحيش العراقي في عدوان محتمل على دول الجوار الاخرى
6_ الدستور العراقي كان واضحا حيال عدم جعل العراق ممرا لاي عدوان على دول الحوار وايضا حدد صلاحيات القائد العام ورئيس الجمهورية فيما يتعلق بحركة الجيش وقرار الحرب فمن لديه الصلاحية لاتخاذ مثل هكذا قرار....؟؟؟
7_ ان مساهمة الجيش العراقي في غلق الحدود ومساندة قوات الاحتلال الامريكي في هذه المهمة هو بمثابة قرار حرب ..... فمن لديه القدرة من السلطات الصلاث لتحمل تبعات ذلك ....؟؟؟
ثانيا _ العراق وضبط المعادلة الاقليمية
هناك اتاوات فرضت على العراق من الممكن ان يتم الغائهاحال غلق الحدود العراقية السورية بالقوة من قبل الاحتلال مثال ذلك ...
1_ كل العقود المبرمة مع الاردن ومنها عقد الكهرباء ( الهزيل والمضحك} مع الاردن
2_ ايقاف تصدير النفط الى الاردن باسعار بخسة
3_ اعادة الرسوم والضرائب الكمركية على البضائع الاردنية التي تم أستثناء الاردن منها علما انها رديئة
4_ الاتاوات المفروضة على العراق لصالح مصر ومنها العقود النفطية والتجارية الاخرى•
ان اي غلق حدود ومنع لتصديرالنفط العراقي الى الاردن يعني انهيار النظام الهش والذي هو بمثابة جدار صد وحماية للكيان الصهيوني علما ان الاردن لازال يعمل على اضعاف العراق وإسقاط العملية السياسية ودعم الارهاب البعثي المجرم والقاعدي والداعشي ولازالت احلامه في اعادة السيطرة على حاكمية العراق
بتلك الطريقة يستطيع العراق صبط قدر كبير من المعادلة الاقليمية ويستطيع التخلص من بعض الفخاخ والشراك الاحتلالية الامريكية
https://telegram.me/buratha