التقارير

منصب رئاسة البرلمان يعود لدائرة الخلافات.. الحلبوسي يواصل التعنت وقوانين الشعب بلا تصويت


بالرغم من مرور عدة اشهر على اقالة الحلبوسي بقرار قضائي منقوص من المحاسبة وفق المواد القانونية، الا انه مايزال يتزمت بالمنصب لترشيح شخصية تكون من حزب تقدم حصرا، وسط تراجع ملحوظ بشعبيته، ادى الى شروعه بتقديم مقترح لتعديل النظام الداخلي للبرلمان مخالف للقانون ولقرارات المحكمة الاتحادية. 

وفجر صراع الظفر بالمنصب خلافات سياسية كبيرة بين قوى المكون السني الي تعد الى اجراء تحالف يضم جميع اطراف فرقاء الحلبوسي من اجل ترشيح شخصية لرئاسة البرلمان، وانهاء الفراغ الدستوري للمنصب. 

*محاولة تعديل غير شرعية!

وبالحديث عن هذا الملف، يؤكد عضو مجلس النواب محمد سعدون، ان مقترحات تعديل النظام الداخلي للبرلمان غير قانونية، فيما اكد ان التعديلات المراد تمريرها تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية العليا.

ويقول سعدون في لوكالة/ المعلومة /، ان "حسم تنصيب بديل رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي بات قريبا جدا"، مشيرا الى ضرورة "أعادة التوازن السياسي الى مجلس النواب مهم جداً".

ويتابع، انه "في حال مضى البرلمان بتعديل النظام الداخلي وفق المقترحات، فسيتم نقضها من المحكمة الاتحادية العلياء"، مرجحاً "استبعاد مرشح حزب تقدم شعلان الكريم، مع استمرار التنافس في محمود المشهداني وسالم العيساوي". 

ويضيف عضو مجلس النواب: ان "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة لجميع الأطراف، بما فيها الرئاسات الثلاث"، مردفاً ان "التعديلات المراد تمريرها تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية العليا". 

*تزمت الحلبوسي

الى ذلك، يعزو المحلل السياسي حيدر عرب، عدم إقرار القوانين المهمة في مجلس النواب الى تقصير الاعضاء بالدرجة الاولى، فيما اكد ان الحلبوسي ما يزال يتزمت بمنصب رئاسة البرلمان الى حزب تقدم.

ويقول عرب في حديث لوكالة/ المعلومة/، إن "المضي بعدم اقرار القوانين التي ينتظرها المواطنين يؤشر الخلل التشريعي الذي يعاني منه مجلس النواب"، مشيرا الى انه "لا يوجد اي عائق قانوني لإقرار القوانين برئاسة المندلاوي بالنيابة".

ويتابع، ان "الحلبوسي يرى ان مصير بقاء حزب تقدم في الساحة السياسية يعود الى عدم التفريط بمنصب الرئيس"، مبينا ان "شعبية الحلبوسي انخفضت بشكل كبير بعد إقالته من المنصب".

ويلفت الى ان "الحلبوسي يحاول الحصول على المنصب مرة اخرى من اجل الاعداد للانتخابات المقبلة"، مردفاً ان "الحلبوسي ما يزال يتزمت بنصب رئاسة البرلمان الى حزب تقدم".

ويواصل الحلبوسي اللقاءات السياسية مع عدة جهات من اجل التوصل لاتفاق يفضي بترشيح شخصية جديدة من حزبه لمنصب الرئاسة، وسط صراع كبير من القوى السنية التي تعتزم تقديم مرشح ينال مقبولية جميع اطراف المكون والقوى السياسية الاخرى. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك