كشف تقرير لصحيفة سكريبس نيوز الامريكية ، الثلاثاء، ان معدل الانتحار ارتفع بين المحاربات القدامى اللواتي سعين للحصول على رعاية من إدارة شؤون المحاربين القدامى بنسبة 24 بالمائة منذ عام 2001.
وذكر التقرير ان " ارتفاع معدل الانتحار بين قدامى المحاربات بشكل كبير يعكس تزايد معاناة عدد النساء العاملات في الجيش وفترة الحروب في العراق وأفغانستان".
وأضاف ان " امرأتين تم نشرهما في مناطق الحرب تلك قالتا إنهما تدركان التحديات الفريدة التي تواجهها المحاربات القدامى، وتعملان الآن على مساعدة الأخريات في اجتياز هذا الصراع، وفي عام ٢٠١٠، قبل أول مهمة لها في العراق من مهمتين، وضعت جدولًا زمنيًا لنفسها: أربع سنوات أخرى من الخدمة، تليها فترة انتقالية للتقاعد من الجيش. على الرغم من التزام سيفرز بتلك الخطة، إلا أن المغادرة كانت صعبة".
وقالت بريتاني سيفرز احدى المحاربات " لقد انتحر العديد من الرجال في وحدتها لاحقًا. ولم تغادر خدمتها سالمةً أيضًا، وعند التحاقها بنظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون المحاربين القدامى، شُخِّصت إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة. انضمت في النهاية إلى منظمة "شراكة المحاربين القدامى الأمريكية"، وهي منظمة غير ربحية، لمساعدة زملائها المحاربين القدامى على التكيف مع الحياة بعد الخدمة".
وتابع التقرير انه " ومع ذلك، لم تكن كل محاربات قدامى محظوظات - فقد دفعت بعضهن الثمن غاليًا. وفقًا لأحدث البيانات التي حصلت عليها الصحيفة من وزارة شؤون المحاربين القدامى، ارتفع معدل الانتحار بين المحاربات القدامى اللواتي سعين للحصول على رعاية من إدارة شؤون المحاربين القدامى بنسبة 24 بين عامي 2001 و2022، وهو أحدث عام تتوفر فيه بيانات. وقد نشرت إدارة شؤون المحاربين القدامى هذه الأرقام في تقرير صدر عام 2024".
وأوضح التقرير ان " الزيادة بلغت 55 بالمائة بين المحاربات القدامى اللواتي لم يطلبن رعاية من إدارة شؤون المحاربين القدامى. وبشكل عام، يزيد معدل الانتحار بين المحاربات القدامى بأكثر من 90 بالمائة عن معدل الانتحار بين النساء الأمريكيات غير المحاربات".
https://telegram.me/buratha
