التقارير

السيد القبانجي يشرع في تدريس مادة ( نقد الفلسفة الحداثية)

4199 16:50:00 2008-10-12

النجف الاشرف- الحوزة العلمية- عبد اللطيف العميدي.

بعد اتساع الهجمة الفكرية التي تستهدف الاسلام الحنيف وشريعته التوحيدية ومحاولة طرح الشبهات الفلسفية على مبادئه السامية من قبل مروجي الافكار الالحادية، شرع حجة الاسلام والمسلمين سماحة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي بالقاء محاضراته الفكرية والخاصة بنقد الفكر الحداثي ضمن دروسه التي يلقيها على طلبته بالحوزة العلمية في مرحلة السطوح العالية وذلك في جامعة الامام المهدي بالنجف الاشرف، حيث أنه وبالاضافة الى تواصله في تدريس كتاب المكاسب المحرمة للشيخ الانصاري شرع في تدريس مادة( الفلسفة الحداثية والالحادية) ثم نقدها بالدليل العلمي والبحث الموضوعي المعمق. وقد تم اختيار يومي السبت والاحد من كل اسبوع لتدريس هذه المادة وفي الساعة الثامنة صباحا ببناية جامعة الامام المهدي النموذجية للدراسات الحوزوية الواقعة في منطقة خان المخضر في النجف الاشرف، وبحضور جمع من فضلاء وطلبة الحوزة العلمية. وقد بدأ سماحته بردوده ونقده في سلسة من مقولات الحداثة الفلسفية وهي :

( مصدر المعرفة، والحياة الاصيلة وغير الاصيلة، وحقوق الانسان وحدودها ، واصالة الحق، وموقع المرء في العقيدة الاسلامية، والموقف تجاه المعلومة الغيبية، والنقد العلمي بين الجدل وبين التدبر والتفكر..).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد التميمي
2008-10-21
لو في الامكان وضع المحاضرات كتابه او ملفات صوتيه لتعم الفائد او ارسالها بالبريد لاني محتاجها جداا ولم جزيل الشكر
سيدهادی افقهی
2008-10-17
عز علینا فراق العلامه القبانچی حفظه الله وسدد خطاه ، فاتمنی علی الطلبه الافاضل الاستازده من معین هذا العالم الجلیل ، خصوصا فی میادین البحوث الفلسفیه التی حرمت حوزاتنا الشریفه منها فی زمن الطاغيه صدام المتفرعن والجاهل ، فلله در السید القبانچی وکذلک رفیق نضاله سماحه الشيخ المجاهد الشيخ جلال الدين الصغیر دام عزه داموا فی رعايه الله وحفظه .اخوکم سيد افقهی . بلغوا سلامی اليهم ان امکن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك