دراسات

نقد الفكر المقابل: محاولات ألمشهداني لتسليف الأسلام ألمحمديّ ألأصيل الحلقات / 4،3،2،1

3883 18:44:00 2013-07-18

محاولات ألمشهداني لتسليف الأسلام ألمحمديّ ألأصيل – الحلقة الاولى

ألمقدمة:

بداية أعتقد جازماً خصوصاً بعد آلأحداث الكبيرة التي عصفت بألأمة العربية و الأسلامية؛  بعدم وجود مذاهب و تيارات و قوى صحيحة  تمثل الاسلام المحمدي الأصيل في الأمة .. ما موجود و ما برز على الساحة العربية و الأسلامية في حقيقة الأمر يمكن حصرها في جبهتين؛

جبهة معاوية ألتي يمثلها السلفييون,

و جبهة عليّ(ع) الذي يمثله المقاومون  أينما وجدوا,

و بآلتالي يمكننا حصر وتعريف الأتجاهين  تحت عنوانين بارزين كبيرين هما:

ألأول: خطّ معاوية بن أبي سفيان بكل إمتداداته و إسقاطاته و تشعباته و مذاهبه التي تعدّتْ ألسبعين مذهباً, أشهرها المذاهب الأربعة المعروفة؛ الشافعية و الحنبلية و المالكية و الحنفية يضاف لهم المذاهب السلفية العديدة التي عجّتْ بهم الساحة العربية والأسلامية مؤخراً!

و ألثاني: خط الأمام عليّ(ع) و إمتدادته التي يُمثلها اليوم ولاية الفقيه في الدولة الاسلامية المعاصرة و كل من سار على خطها من المقاومين في حزب الله و الكيانات الأسلامية التابعة ألمؤمنة بتلك الولاية الألهية العظيمة!

فآلأول – أي خط معاوية – هو خط  تمتد جذوره  إلى زمن الجاهلية و يتركّز في البيت الأموي بشكل رئيسيّ و مطامعهم في الرئاسة و السلطة بغير الحق و تحت عناوين شتى؛ كآلأمة و الجّماعة و السّنة و السّلفية و آلخلافة الأسلامية و ما إلى ذلك من مصطلحات فضفاضة لا تُمثل حقيقة الأسلام المُحمدي الأصيل!

و الثاني – أيّ خطّ عليّ(ع) -  هو خط  تمتد جذروه من رحم ألرّسالة الأسلاميّة و يتركّز في البيت النبوي الهاشمي العظيم – أيّ بني هاشم و من ولاهم منذ عهد ألرّسول(ص) أو حتّى قبل ذلك و إلى يومنا هذا

فقد بنى معاوية مملكته معتمداً على التراث ألذي توارثه من أسلافه آلجهلاء و أعمامه الخلفاء الذين عيّنوه و دعموه مقابل دولة  الأسلام الحقيقية التي أراد الأمام علي(ع)  إعادة بنائه ألذي تفكك على أيديهم حتى تحول إلى ملك عضوض بعدما تهدمت أركانه المعرفية و الأصولية و العقائدية بعد وفاة الرسول(ص), خصوصاً في مسألة الأمامة و القيادة العليا للأمة و التي تختصّ بالله تعالى بشكلٍ مباشرٍ عن طريق الرّسول(ص) فآلأئمة الأوصياء الأثني عشر عليهم السلام الذين جعلهم الله أئمة هداة و مهديين للأنسانيّة جميعاً إلى يوم الدين, بجانب القرآن الكريم ليكونا – أي كتاب الله و العترة الطاهرة - بمثابة الثقلين لهداية الأمة بإتفاق جميع ألرُّواة و المُؤرخين والمُحدثين و الحُفّاظ!

فخط عليّ(ع) ألذي أستطيع إجماله بعنوان كبير كدلالة على روح و هدفية و حقيقة الغاية منه؛ من خلال إعترافات  تقريرات أناس مُحايدين من خارج المدار  الأسلامي الذي شابه الكثير من الأنحرافات و الظلامات؛ هذا العنوان الذي سأطرحه من خلالهم لم أختاره من بين آلاف العناين و الحكم التي وردت بشكل طبيعي على لسان الأمام عليّ نفسه في "نهج البلاغة" كأوثق كتاب بعد كتاب الله تعالى في الأسلام لكون جميع مفرداته تحكي قصة العدالة الأنسانية و فلسفة الوجود و توحيد الله و الحقيقة المظلومة التي مثّلتْ كلّ القيم و المثل الأنسانية العليا في الاسلام؛ نعم لم أختار العنوان من ذلك الثراث البليغ العظيم لحسن الحظ أو لسوئِهِ .. بل سأختارهُ لكم من على لسان المفكر المسيحي "جورج جورداق" الذي قال في وصف عدالة و إستقامة خط ألأمام علي(ع):

[لقد إستشهد في محرابه لشدّة عدله]!

ثم دعم هذا القول أيضاً قرينه ألمفكر العربي ألكبير "جبران خليل جبران" حيث قال:

[إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كلام الله الناطق، وقلب الله الواعي، نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس، وذاته من شدة الاقتراب ممسوس في ذات الله

ثم يقول: مات علي بن أبي طالب شهيد عظمته...

مات والصلاة بين شفتيه...

مات وفي قلبه شوق إلى ربه...

و لم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره، حتى قام من جيرانهم الفرس أناس يدركون الفارق بين الجوهر والحصى]!

و آلمُنصف .. ألمُتابع .. ألمُحب للعدل حين يُطالع بوعي تلك  العناوين الكبيرة و سيرة هذا الأمام ألعظيم لا يبقى أمامه إلّا أن يعشق هذا الأمام و الله حيث يرى كلّ العدل و الأنسانية متمثلة في حكمه  و في تفاصيل حياته بحيث لم يظلم في زمن خلافته حتى النّملة ألصّغيرة - أكرّر النملة الصغيرة التي ليس لها قيمة تذكر -  ناهيك عن حق الأنسان سواءاً كان مسلماً أو يهودياً أو مسيحياً أو زرادشتياً, بينما في زمن خلافة غيره نرى جميع أنواع المظالم و القتل و  الزنا المحصن و التفرقة العنصرية و الطائفية  و الطبقية قد وقعتْ!

 يا له من صفحات سواداء و مخزية و قاسية و مؤلمة يا أيها المسلمون!

إنها تحكي بوضوح الفرق بين مدرستين؛ أحدهما مدرسة النبوة و الأمامة , و الثاني مدرسة الغش و الخداع و المؤآمرات و القتل و التزوير!

و هكذا ضاع الحقّ المبين في هذا الوسط الذي خلقه محبي السلطة و الرئاسة و الشهوات!

إنّ هذه المقدمة يا أعزائي هو مدخل للأسس التي سنبينها من خلال إلقاء الضوء على أمتدادات ذلك الخط السّلفي الأموي البغيض الذي كان نتاجاً لمدرسة الخلفاء الذين مهدوا للبيت الأموي ليسيطروا على كل مرافق الدولة  الأسلامية عبر ولاتهم و من والهم من طلاب الرئاسة و السلطة و الطغيان لتدمير خط الأسلام الأصيل الذي مثّله أهل البيت(ع) كأئمة للأنسانية !

إن ألامر لم ينتهي عند أؤلئك السالفين السفلة فقط ..  بل إمتدادات خطهم  و حالة الخلط و التشويه المتعمد  ما زال قائماً و فاعلاً في أوساط أحفادهم السّلفيين ألذين توحدت أهدافهم للأسف الشديد مع اليهود و الظالمين ضد المقاومة الأسلامية الحقيقية التي تسير على خطى ذلك العلوي العظيم الأمام علي(ع), و هذا ما يهمنا الآن بآلدرجة الاساس محاولين إلقاء الضوء عليهم و على أقوالهم و أفعالهم و جرائمهم في واقعنا من خلال مقولات و اعترافات أحد دُعاتهم و هو السّيد محمود المشهداني !

هذا السلفي الذي تجاهل الحقيقة .. بل الحقائق الكبرى بإستكبار و عناد, و ربما عرف آلحقّ ذات يوم؛ لكنه تعمد في النهاية من دمغه  بوضع الغطاء عليه و كما تبين في تقريره للأوضاع المؤسفة الجارية على أمتنا اليوم لبغضه و جهله المركب  الذي بيّن بوضوح إختلاطاً واضحاً في فهمه و عقيدته و بأسوء صورة ليستمر المسلمون من وراءه و أمثاله في دوامة ألعنف و الأنحراف   و الفساد و الظلم حدّ القتل و الذبح و استباحة نواميس الناس بسبب نشر تلك المبادئ السلفية الظالمة التي أقرّها الخط الأموي الممتد من سقيفة بني ساعدة .. ذلك الخط الذي جمدّ دور العقل و العقلانية و آلرحمة  و الأنسانية من قلوب مريديه السلفيين, و تجلى هذا الأنسلاخ و  القبح و التمرد بوضوح عبر كتابه الذي نشر على موقع الرافدين للدراسات الأستراتيجية تحت عنوان[أحاديث في الأسلام السياسي]!

فتابعوا معنا تفاصيل ما أورده من متناقضات و خلط و تشويه لحقائق الاسلام و غايته و ما يجري في الواقع العربي و الأسلامي و حيرته أمام الحق المبين في الحلقة القادمة أن شاء الله و آللعنة على الظالمين إلى يوم الدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محاولات ألمشهداني لتسليف ألأسلام ألمُحمديّ ألأصيل – ألحلقة ألثّانية

محمود المشهداني ترأس آلبرلمان ألعراقي عام 2006 – 2009م و أُتهم قبل ذلك عام 2004 بآلمادة 4 إرهاب لتعاونه مع تنظيمات ألقاعدة السّلفية و الأرهابيين و تمّ إعتقاله من قبل وزارة الداخلية العراقية و أطلق سراحه  فيما بعد, حيث إتصف بآلعنف و آلشّرور و قلة الأدب و كثيراً ما يستخدم لسانه البذئ و حتى يديه ضد خصمه و عُرف عنه بصاحب النفس و العقلية التكفيرية, و هو سلفيّ أسّس جمعية المُوحدين ألسلفية عام 1980م بشكل علني و بمعرفة البعثيين الذين سجنوه لفترة عام تقريباً ثمّ أطلق سراحه لكونه كان ضابطاً و طبيباً يعمل مع الجيش العراقي و بسبب علاقات عائلته الطيبة بحزب البعث!

إنّ مشكلة المشهداني كنموذج .. هي مشكلة كلّ تكفيريّ ضال يميل للعنف و آلقتل و آلذبح و غصب حقوق الناس, بسبب ألنّفس ألسّلفي ألذي توارثوهُ من شيوخ "سقيفة بني ساعدة" و الذي يطغى عليهم بوضوح .. بعيداً عن ألعقلانيّة و آلأعتدال و آلأنصاف وآلحقّ !

لقد إتّصف ألمشهداني بحالة ألخلط و العشوائيّة و التّعصب ألأعمى و الأنانيّة على حساب حقوق ألآخرين, حيث إشترط بعد ما رفضته كتلته في "جبهة التوافق السّنية" التى كانت تمثل السنة في الحكومة العراقية؛ إشترط مقابل إستقالته بأنْ يُدفع لهُ راتباً تقاعدياً مقداره 20 مليون دينار شهرياً, بينما مُعدّل ألرّواتب في العراق للعاملين مع الحكومة لا يتجاوز النصف مليون دينار عراقي لِيَقتطِعْ بتلك آلملايين حقوق ملايين ألأرامل و الثكالى و المحتاجين و الفقراء في العراق!

و هكذا إوحت لهُ نفسه الأمارة بآلسّوء ليملأ بطنهُ بآلمال الحرام لينتفخ بطنه ثم ليكتب ما أوحت له تلك النفس الأمارة بآلسوء و التكفير و القتل و الظلم ألمُمتد جذوره من "سقيفة بني ساعدة" ألتي تجَسّدتْ فيها كلّ قيم الجاهلية و آلخيانة و الأحقاد القبلية و التكفيرية لتنعكس بقوة على كل الأزمنة الاسلامية و إلى يومنا هذا ليعيش آلأسلام ألفتنٌ بعد آلفتنٌ  لتُضاف و تصطف بجانب فتنة آلخليفة "عمر بن الخطاب" ألتي إعترف بها أنذاك بنفسه بعد خراب الاسلام و المسلمين حين قال:

[لقد كانت السقيفة فتنة وقانا الله شرها]!

و نتساأل؛ أيّة وقاية وقّى آلله بها الأسلام و المسلمين!؟

و أي نجاة تمّ للاسلام و المسلمين من وراء تلك الفتنة!؟

أ لا تعيش جميع الشعوب و الدول العربية و الأسلامية الأربع و الخمسين اليوم أسوء أيامها لتخبطها في عقيدتها الأسلامية ألتي غيرتم قواعدها و أصولها حتى إختلط فيها آلحقّ و  الباطل بأبشع صوره بسبب المبادئ المنحرفة التي توارثها معاوية و اسلافه عبر التأريخ و من بعده ألسلفيون حتى يومنا هذا بعد ما ماتت قلوبهم و تجمّدت عقولهم و إدراكهم لفهم حقيقة الاسلام المحمدي الاصيل!؟

و هنا لا أخاطب فقط السيد محمود ألمشهداني كطبيب .. حيث ثبت لي أن الكثير من الشّهادات التي منحت للعراقيين إبان حكم صدام والبعث كانت غير علمية و حقيقية!

بل سنتحاكم معه كباحث سلفي من خلال ما طرحه مؤخراً من أفكار سلفية  متخلفة في كتاب له بعنوان: [أحاديث في الأسلام السياسي] و الذي نشر على موقع الرافدين!

فآلعنوان الكبير الذي ركّز عليه هو إعتقاده [بأنّ الحكم الأسلامي لا يتأتى إلّا من خلال إيجاد تأثير ألكتاب و آلسُّنة و آلأجماع على حكومات ألمجتمعات, و إنّ السياسة في آلدِّين ليستْ قِيَماً أخلاقيّة و حدوداً قانونيّة جزائيّة, بلْ هي سدّ ألجّوع و آلفقر و آلبطالة و آلأزمات و رعاية ألصّحة و تخطيط تنموي كلّي لا جزئي] و بغضّ ألنظر عن عدم ذكرك أو ربّما نسيانك للمصدر الرابع للحكم الأسلاميّ و هو القياس بحسب مبادئ أهل السقيفة فأنك قد كشفت حقيقة عقيدتك.

و قبل الأشارة إلى آلأخطاء ألجّوهرية ألتي إبتليتَ و أُصبتَ بها و من معكَ على الخط بسبب إعتمادك على كتاب الله و السنة و الأجماع بحسب قياسات أسلافك من دون ذكر ألثقل الآخر و هو "العترة الطاهرة" ألذين إعتبرهم الرسول(ص) بمثابة الثقل الثاني بجانب الثقل الأول(الكتاب) و أنهما لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض, بلْ و أكثر من هذا جعل حبّ أهل البيت(ع) – بمعنى موالاتهم و تقديمهم على جميع الناس بلا إستثناء في الحكم و القيادة من بعده هو المعيار لدخول الجنة و بعكسه هو المعيار لدخول النار و العياذ بآلله بحسب الآية المحكمة:[ قلْ لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودة في القربى]!

لا نريد أن نتناقش في هذا الخطأ الجوهري ألذي وقع فيه المشهداني على الرغم من وروده و تأكّده في صحاحهم كآلترمذي و مسلم و آلبخاري و  غيرهم ناهيك عن مصادر خط أهل البيت(ع)؛ بل نقول له أيها المُفتري:

أيّ سدّ جوع و فقر و بطالة و أزمة و رعاية صحية و تخطيط تنموي تعني في مقولتك يا هذا؛ و أنت بنفسك إقتطعتَ من قوت و دم فقراء و أرامل العراق ألملايين من الدنانير بغير حقّ حين فرضتَ على مجلس ألنواب ألمجرمين شرطكَ ألتقاعدي ألظالم مُقابل تقديم إستقالتكَ من المجلس بعد ما طردتك جبهتك التوافقية من صفوفهم!؟

أ ليس هذا هو النفاق و آلظلم و التّعدي بعينه على حقوق الناس الفقراء ألذين يُعانون الجوع و المرض و الفقر و الفاقة يا أيها المشهداني!

أ ليس هذا هو آلتجاوز الواضح و عن سبق الأصرار على حقوق المظلومين و الفقراء العراقيين بآلذات و بآلتالي حقوق الله و نبيه و المؤمنين!

لماذا هذا الكذب و  الخداع و  التزوير و النفاق و أنت تدعي تطبيقك لسنة الله و رسوله!؟

هل تلك كانت هي سنة الله و رسوله !؟

 أم سنة "ألشّيخين" و معهم الخليفة "عثمان بن عفان" ألذين فرّقوا في العطاء بين المسلمين على أساس التعصب القبلي و العشائري و القومي .. ذلك التميز في العطاء الذي إعتبره الأمام علي(ع) و من معه كأبا ذر الغفاري ظلماً و فساداً في الأرض, ممّا سبب لهُ – أيّ للأمام علي(ع) - موقفه هذا مشاكل كبيرة كانت السبب الأساسي في شهادته و انهاء حكمه العادل الذي رفض الظلم و الطبقية و التفريق في العطاء كسنة للخلفاء و التربية المنحرفة التي تربى عليها الزبير و عمر بن العاص و أمثالهم من النفعيين والمقربين لسياسة الخلفاء!؟

ثمّ متى كانت الأمّة على حقّ .. بل كيف يُمكن أن تكون الأمة على حقّ و روادها و خلفائها بهذا المستوى!؟

أ ليست هذه أمّتك العربية ألضّالة اليوم؛ وهي تتخبط يميناً و شمالاً و لا تدري أين الحق و أين الباطل!؟

أو أين الظالم و أين المظلوم!؟

بل و تتحكم بهم الصهيونية من الأندلس غرباً و حتى العراق شرقاً!؟

و ليس هذا فقط .. بل آلصهيونية اليوم تتحكم بتفاصيل حياة و سياسة آلسّلفيين و توجههم كيفما تشاء في كل العالم خصوصاً في بلاد الشام و مصر و أفغانستان و باكستان لغوض آلمغامرات و آلمعارك ألخطيرة و الأرهاب المنظم لتدمير مستقبل الأمة و كرامتها لتحقيق أهداف الأمبريالية بقيادة المنظمة الأقتصادية العالمية, و هذا ما أكّده و إعترف به حتى بعض قادة السلفيين في لحظة من صحوة ألضمير!

فكيف يكون إجماع الأمة صحيحاً و طلائعها ألسّلفية و الأخوانجية بهذا الحال والمستوى .. حيث يقفون اليوم بوجه المقاومين للأحتلال الصهيوني و المخططات الأمريكية في كلّ الدول العربية والأسلامية, و يفجرون الناس و يذبحونهم بدم بارد!؟

كلّ هذا آلخلط و التشويه و الأنحراف والأجرام ما كان ليكون لولا أنّكم إعْتبرتم و إعْتقدتم بأنّ جميع آلصّحابة عدول, و من هنا بدأ مكامن آلأنحراف حتّى بلغ ما بلغ في مداهُ و آثاره التخريبية في يومنا هذا .. بحيث أصبح آلسّلفي يُقاتل جنباً إلى جنب نيابة عن إسرائيل لتحقيق أهداف أعداء الأمة الأسلامية بوقوفهم ضد المخلصين ألمقاومين و بعضهم – أيّ السّلفيون – يهتفون بكلّ غباء "الموت لأسرائيل"!

فتابعوا معنا ألمزيد عن حقيقة هؤلاء ألسّلفيين المجرمين ألمنافقين من أمثال المشهداني  في الحلقة القادمة إن شاء الله.

و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.

____________________________

محاولات المشهداني لتسليف ألأسلام ألمُحمّدي ألأصيل – الحلقة الثالثة

بداية؛ أوصي مجدداً جميع الذين لهم أحكامٌ سلفية مُسبقة حول آلفكر و العقيدة و التأريخ أن لا يقرؤا الموضوع .. لأنه سيكون هدراً لوقتهم و ضياعاً لعمرهم!

ألمشهداني و آلقيم ألأسلامية ألسّلفيّة:

ألمشهداني يرى و كما ورد في مقاله(أحاديث في الأسلام السياسي):

( بأنّ جميع الصحابة عدول) ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2013-07-28
ماهو الغريب بان نجد السلفية في العراق والعراق يعتبر مثلث الصراع وحسب الرويات المذكورة عن اىمه أهل البيت ع نقل الخلافة للعراق كان وراءه سبب تاريخي مثل ما اجتذب نقل الخلافة الصحابه والتابعين أكيد جذب أيضاً المخالفين اعتراضي فقط على فكره تقسيط العلماء ممكن أن نقول هناك خطين في علماء الشيعه منهم من يرى مهمه تنتهي بوجود رساله عمليه فقط ومنهم من يرى ابعد من ذلك أنا شخصيا لم اسأل احد المراجع لماذا تبنى هذا الخط فقط ممكن لا توجد قاعده جماهيره أو ممكن العالم يفكر في حقن دماء المسلمين العلم عند الله
علي حسن جاسم
2013-07-21
اذا مالك بن نويرة صحابي فسوف اصبح شيعيا ماهذا التدليس الايوجد بطل في الاسلام الاوتجدون له مثلبة عيب اعتقد انكم لم تنشروا هذا التعليق من الوكالة: إذا كنت لا تعرف ان مالك بن نويرة صحابياً ولاه الرسول الأكرم ص على أموال بني تميم فكيف يمكن لك ان تعلق؟
ابو باقر
2013-07-19
الكتاب منشور في مركز الرافدين للبحوث والدراسات الاستراتيجية على الرابط http://www.alrafedein.com/news.php?action=view&id=6568 فلم اجد في ثنايا هذا الكتاب مايستحق هذة الضجة - المشهداني سني سلفي وهو يكتب مايراة ويعتقدة هو ولا باس بالاطلاع ومناقشة فكرة بعيدا عن لغة التجريح والتنكيل. ولكي اكون صادقا مع نفسي اولا ثم مع يطالع كتابات الاستاذ الخزرجي يفاچى بان كل كتاباته هجوميه على المراجع والسياسيين واحب توجية السئول له ماهو المقدس عندكم .؟ ولماذا هذا التهويل - وانت الذي لم يسلم من قلمك اللاذع احد؟؟؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك