محمد البدر||
البيريسترويكا و الغلاسنوست.
ولد المُنظر الماركسي وآخر رئيس للإتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في روسيا عام 1931.
تزعم رئاسة الحزب الشيوعي السوفيتي ورئاسة الإتحاد السوفيتي، ونال جائزة نوبل للسلام عام 1990.
في عام 1987 قدم غورباتشوف خطته (البيريسترويكا) وتعني (إعادة الهيكلة) و (الغلاسنوست) وتعني (الشفافية) خطته كانت تستهدف إصلاحات سياسية و إقتصادية وإدارية شاملة في الإتحاد السوفيتي.
كان الإتحاد السوفيتي يعاني من نظام حكم شمولي ديكتاتوري و مركزية في القرار تتحكم بكل شيء واحتكار وزارة التجارة لكل عمليات الاستيراد والتصدير والتعاملات التجارية.
ومنع الملكية الخاصة وتحديد سقف للدخل الخاص.
كذلك عانى من تراتبية إدارية معقدة وبيروقراطية في مؤسسات الدولة.
في المجال السياسي اقترح غورباتشوف تخفيف الشمولية الإشتراكية المتمثلة بالحزب الشيوعي السوفيتي وفسح المجال للأحزاب السياسية الأخرى أن تمارس عملها وتزاول نشاطها ومنح حرية نسبية للتعبير عن الرأي والمواقف السياسية.
في المجال الإداري اقترح تخفيف قيود البيروقراطية وتقليل التراتبيات الإدارية وزيادة الشفافية في مؤسسات الدولة
في المجال الإقتصادي اقترح تخفيف قيود وتحكم وزارة التحارة بالاعمال التجارية لتقوم جهات القطاع الخاص بذلك.
اقترح دعم الاستثمار واستقطاب المستثمرين (الاتحاد السوفيتي كان يمنع الاستثمار).
غورباتشوف كان ضد سباق التسلح بين المعسكر الإشتراكي والرأسمالي واعتبر هذا السباق أخطر تهديد موجه للبشرية ودعا للسلام والتعاون بين المعسكرين.
في 25 ديسمبر 1991 قدم استقالته من رئاسة الإتحاد السوفيتي وفي اليوم التالي صوت مجلس السوفيت الأعلى على حل الإتحاد.