هشام عبد القادر. .
الإنسان نشأته الأولى من بين الصلب والترائب وتكون بهيكل عظام من القدم الى اعلى قمة تسمى الجمجمة اي جمجمة الرأس فلينظر الإنسان مما خلق وينظر ايضا الى الهيكل العظمي كيف تركب عظامه بدون أجزاء منفصله بين تركيب دقيق وكساء هذا العظم لحما وشرايين واوردة ننظر الى القفص الصدري مملكة الجسد فيه القلب الوصي على الجسد ونرى العقل الرئيس المدبر. . وهو الرسول الحسي للجسد. .
فهل نعرف من هو المحرك للطاقة فهي مسؤلية الروح هي السبب المتصل بين العقل والقلب اي سبب الإتصال بين قبلة الجسد وكعبة الإنسان وبين عرش عقله. فقلبه الأرض الطيبة وعقله السموات العالية. .
الروح جنود مجندة تتصل ووتواصل ببقية الأرواح في الوجود. . اصلها روح واحدة من علين هي من ترجع الى الله انا لله وانا اليه راجعون. . نفخة منه تصل الى سيد الوجود سيدنا محمد في علين سدرة المنتهى عندها جنة المأوى. . ونسئل الله لا تكون اروحنا ذاهبةالى سجين اسفل السافلين. .
مسؤلية الهمة في الإنسان حول الحركة والأعمال في الأنفس التي في قفص الجسد. تسعى بأوامر العقل وتنفذ من القلب ودافع الحركة القلبية هي المحرك ويا ليتها تتحرك وفق الهدف الرئيسي بطريق الخير تعرف مكمن الصلاح والفلاح. . فإذا ذهب العقل وجن لكن القلب النابض هو مكمن الحفظ كتاب لا ينسى يضل يحفظ فيه صفحاته ذكريات العمر ويسجل فيه كل طيات الحياة. .
والعقل فيه مخزون ذاكرة الحياة ايضا ولكن القلب يبرز شاشة لإستعراض الأعمال فهو مرئاة العقل. . وليس كمرأة الإنسان الصورية او كظله التي تنعكس من ضوء الشمس إنما مرئاة حقيقية تعكس الأعمال الحقيقية فالعلاقة بين العقل والقلب مثلما. اتصال الليل بالنهار ليس خيال إنما حركة حقيقية لا تنفصل. .ومثل علاقة القمر بالشمس واعظم من هذه الأمثلة مثل علاقة الرسول بالوصي. .
الإنسان كون مصغر للكون. .
فهو يخاطب نفسه ليس خطاب داخلي إنما يخاطب الوجود فإذا اراد السؤال من الله مسئلة فلا حاجة له أن يصرخ لكي يعلوا صوته الى السموات العلى او بحاجة لتسمعه أذان الناس المحيطة فقط في نفسه يتحاكى بهمس بدون صوت اولسان تتقلقل في رسالة تصل للوجودكله. . تهتز بمشاعره وإحساسه الداخلي الوجود كله لذالك نحس احيانا بقلق وتوتر دون ما نعلم ما السبب فهذه الأشياء نتيجة الم احد الأشخاص باي ارض يتألم يبعث ذبذبات الألم والحزن للإنسانية. . كذالك نشعر بأوقات من الساعات في إكتئاب بدون ما نعلم ما السبب ففي هذه الأوقات تألم قلب إنسان كامل في الصفات الإنسانية وأنبعث منه هذه المشاعر لبقية الوجود الإنساني. .
نحن اليوم نتواصل بين المسافات عبر التواصل الإجتماعي عبر طاقة كهربائية وذبذبات حرارية. وذرات في الهواء ترسل الأصوات والصور عبر مواقع واقمار صناعية ولكن هناك ما هو اعظم واسرع إنها طاقة الأرواح البشرية فهي اعظم طاقة بالوجود الكوني هي من تبعث السرور والحياة. إما حزن وإماسعادة .. فنحن نتأثر بالأرواح المحيطة بنا فعندما تكون موظف مثلا عند منشأة مديرها روحه منشغلة تماما بالعمل يبعث حالة القلق والتوتر لكل الموظفين عبر الروح. . فيكونوا في حالة توتر وقلق. . وعندما تنبسط روحه تنبسط ارواح الموظفين وهكذا عندما يكون الرئيس والمرئوس هناك علاقات ارواح في الوجود. .تتحرك هناك طاقة غير عادية. .
إذا نستخلص الأتي
الطاقة الروحية ذات المسؤلية الكبرى هي تحرك الناس ولكن اسباب عدم معرفة الإتجاه الصحيح نتيجة الشكوك الداخلية بطريق الصواب من لدينا نحن وليس من المحرك الرئيسي. عالم الإنسانية تشعر بالسعادة عندما تنجز اي عمل خير تقدمه للأخرين. .
تشعر بالرضاء تلك الروح الطيبة هي عين الصواب إذا الخدمة عندما يكون الإنسان خادما للإنسانية فقد اصاب الهدف وعين الحقيقة. والكلام كثير حول طاقة الأرواح وذبذبة الروح التي تتصل ببقية الأرواح في الوجود. .
ونختم كلامنا هذه فلسفة قد نخطئ او نصيب ولكن العقل والقلب والتجربة والبراهين عند كل قارئ أن يردها الى فلسفة وعلم بقية الخلق ما يطابق العقل والقرءان والرسالات والواقع هو عين الصواب وإن لم يطابق فهو خيال الكاتب.
والحمد لله رب العالمين