الشيخ محمد الربيعي ||
ستكون طريقة طرح الموضوع عن طريق عدة مقدمات كاشفات حقيقة هذا الموضوع المهم للوصول ما نسمية قلب الموضوع ثم سيرا نحو اكمال المعرفة بهذا الموضوع ..
محل الشاهد :
◼️المقدمة الاولى :
الإرادة في اللغة كما جاءت في معجم المعاني الجامع هي مصدر الفعل أرادَ، وهي العزيمة أو المشيئة، وهي القدرة في التصميم للقيام بالأعمال والتصرفات، وفي الفلسفة يُقصَد بالإرادة أنّها قوة يقصد المرء فيها أمراً دون آخر، والإرادة هي اتجاه المرء إلى القيام بفعل ما أو امتناعه عن فعل ما، وإن المفهوم الشائع للإرادة والذي يتداوله الناس بشكلٍ عام؛ هو أنّها الجهد الذي يجب بذله من أجل تحقيق أو إنجاز عمل ما، وهي الطاقة التي تدفع نحو الإنجاز، وتعتبر الإرادة قوة من أعظم قوى الإنسان فهو من دونها لا يمكنه أن يقبل على عمل ما أو يُحجم عنه، وهي الطاقة التي تجعل الفعل يخرج من حيّز المخيلة أو التصوّر إلى التحقيق الفعلي، وحيث إنّ الإقدام على الفعل يتطلب تخيله أولاً، ومن ثم العزم على تحقيقه، ومن ثم بذل الجهد للقيام به وإنجازه فإن مكونات الإرادة هي ☆اولا : التخيّل
☆ثانيا : يليه العزم والجهد
☆ثالثا : الإقدام.
والإرادة موجودة عند جميع الأفراد، ولكنها توجد بدرجات، فقد تكون قوية، وقد تكون ضعيفة، وقد توجد عند البعض بدرجات متوسطة أيضاً، فعادةً ما يمارس الإنسان إرادته في حالاتٍ كثيرة ومختلفة ودون قصد منه، فمن الممكن أن يرفض وليمة كبيرة خشية السمنة، ولكنه يضعف أمام قطعة صغيرة من الشوكولاتة ويأكلها دون تفكير، والإرادة هي ما يوجه الإنسان نحو الخير أو الشر، ويجدر الذكر أن الإرادة تخضع للعوامل الذاتية الداخلية للفرد نفسه، وبيده إضعافها كما بيده تقويتها.
◼️المقدمة الثانية :
قوة الإرادة أما قوة الإرادة فهي ما يعبر عن مثابرة المرء واندفاعه للقيام بعمل معين بصرف النظر عن العوائق والمصاعب التي سوف يواجهها في طريق إنجازه لذلك العمل،وإنّ السبيل الوحيد للحصول على قوة الإرادة هو إرادة القوة بحد ذاتها، فلا يمكن للفرد أن يقوّي إرادته دون أن تكون لديه الرغبة في القوة نفسها، وعادةً ما يرغب الفرد بأن يمتلك الإرادة القوية من أجل أسباب معينة منها إرادة النجاح في مختلف أمور الحياة، ومن ثم تحقيق ذاته، والجدير بالذكر أن الإرادة لا يمكن أن تقوى إلّا إذا أصرّ المرء على تحقيق أهدافه وذاته، حيث إنّ لكل امرئٍ أهدافه التي تحقق كيانه وذاته، وتحقق الغاية من وجوده في هذه الحياة، وكلما كان فهم الإنسان للإرادة وأنواعها عميقاً كلما تمكّن من استخدامها لتحقيق أهدافه، فيبدأ :
اولا : بإرادة الحياة
ثانيا : ثم ينتقل لإرادة المعتقد
ثالثا : ومنها إلى إرادة القوة
رابعا : والتي تقوده بدورها نحو إرادة النجاح .
وبذلك يصل الإنسان إلى تحقيق ذاته بتوظيفه لقوى الإرادة المختلفة. وتعرف قوة الإرادة أيضاً على أنّها ضبط الإنسان لنفسه وتصرفاته .
اذن أن قوة الإرادة هي مفتاح النجاح، فالناجحون هم من يسعون جاهدين للتغلب على خوفهم أو شكّهم، أو أيّ شعورٍ باللامبالاة، وذلك من خلال استخدام إرادتهم وتوظيفها في ذلك .
فقد تم تعريف قوة الإرادة على أنّها القدرة على مقاومة جميع المغريات والرغبات على المدى القصير، وذلك من أجل تحقيق الأهداف بعيدة المدى، وأنّها القدرة على تجاوز الأفكار غير المرغوب في تنفيذها.
◼️المقدمة الثالثة :
التدريب على قوة الإرادة إن الإنسان هو من يجني نتائج اختياراته جميعها في حياته، لذلك لا يصح أن يقول الإنسان عن أمرٍ ما أنه ليس بيده أو أنه خارج عن إرادته، حيث إنّه هو من يقوّي إرادته، وهو من يضعفها، ولا يوجد أي عامل وراثي يسهم في وجود الإرادة القوية أو الضعيفة، ويمكن للمرء أن يدرب نفسه ليصبح قوي الإرادة من خلال اتباع الآتي: ▪️سؤال المرء نفسه ما الذي يجعله يتصرف بقوة إرادة إزاء الأمور المختلفة، وما الذي يفقده قوة إرادته في المواقف المختلفة، وما هي الأمور التي تسهم في إضعاف إرادته.
▪️إحصاء الفرد لجميع تصرفاته والسلوكيات التي يقوم بها عادةً، ومن ثم يصنفها حسب إرادته، فيظهر له أي المواقف كانت إرادته قوية وأيها كانت إرادته ضعيفة.
▪️تحديد المرء للظروف التي كانت إرادته فيها قوية، ومحاولة التمسك بها.
▪️ تحديد المرء للظروف المحيطة التي صدرت فيها تصرفات عنه تبين أن إرادته ضعيفة، ومحاولة تجنب هذه الظروف ما أمكن.
▪️ تحديد المرء صورة يحبها لنفسه، ولشخصيته لتدخل في مخيلته، وعقله الباطن ليبدأ بالعمل من أجل الوصول إليها.
▪️لقيام بالمهام والأعمال، وتنمية المهارات التي تحقق للمرء ما يتمنى أن يكون عليه سواء كانت هذه المهام على الصعيد الشخصي أم الاجتماعي أم المهني، ومن خلال القيام المرء بهذه الأعمال التي تنمي شخصيته تدخل صورة شخصيته التي يريدها لنفسه في عقله الواعي، ليتفق بعد ذلك العقل الباطن مع العقل الواعي على صورة الشخصية والذات التي يتمناها المرء لنفسه، والتي قام بالعديد من
الأعمال للحصول عليها، وبالتالي سوف تُمحى أي صورة ذهنية سابقة في مخيلته عن شخصيته السابقة وإرادته الضعيفة، حيث إن الإرادة قوة تكمن في العقل.
◼️المقدمة الرابعة :
استراتيجيات تقوية الإرادة فيما يلي بعض الإسترتيجيات التي تساعد على تقوية الإرادة وضبط النفس ونقصد الخطط لتقوية الارادة:
▪️التركيز على تحقيق هدفٍ واحد في وقتٍ واحد: أن تحديد هدفٍ واحد، والعمل على تحقيقه في وقتٍ واحد أكثر فاعليةً في تقوية الإرادة من وضع مجموعة من الأهداف، والعمل على تحقيقها معاً في ذات الوقت، حيث إنّ تحقيق الهدف الأول من شأنه أن يقوّي إرادة المرء، وبالتالي يكون حافزاً للعمل على تحقيق الأهداف التي تليه.
▪️ تجنّب المغريات: حيث إنّ تجنب المغريات يعد أمراً فعلاً في ضبط النفس وتقوية الإرادة، فيجب على المرء أن يتجنب المغريات خارج المنزل وداخله، أو إن كانت المغريات التي تضعف إرادته كثيرةً في المنزل فعليه أن يبقيها بعيدة عن أنظاره على الأقل، فمثلاً إذا أراد المرء إنجاز عملٍ ما داخل المنزل فعليه أن يبقي هاتفه المحمول بعيداً عن أنظاره أو أن يغلقه.
▪️التخطيط وعدم الاعتماد على الإرادة فقط: فعندما يضع المرء خطة للتصرف في موقفٍ يتعرض به للمغريات يقلل من اعتماده على إرادته، وبالتالي تجنب إضعافها، فمثلاً عندما يذهب المرء إلى حفل يقدم فيه الكحول، عليه أن يخطط في ذهنه أنه إن عُرض عليه الكحول فإنه سوف يرفض ويطلب عصير بدلاً منه، وبالتالي فإنه عندما يتعرض لهذا الموقف ينفذ ما قد خطط له سابقاً دون أن يضطر إلى الاعتماد على إرادته ويتجنب بذلك أي درجة من درجات ضعفها.
▪️ مراقبة السلوكيات إلى حين الوصول إلى الهدف النهائي: على المرء أن يراقب سلوكه إلى أن يصل إلى هدفه النهائي، بحيث يضع خطةً لتحقيق أهدافه ويراقب إنجازه اليومي ليرى ما إن أحرز تقدماً أم لا، حيث أشارت الأبحاث إلى أن متابعة المرء لسلوكياته، ومراقبة نفسه وخطواته يجعله أكثر وعياً كما أن ذلك يساعده على تغيير السلوكيات التي من شأنها إضعاف إرادته.
▪️مكافأة النفس: على المرء أن يكافئ نفسه عندما يحقق أهدافه على أكمل وجه، وعليه أن يحرص أن لا تتعارض المكافأة مع ما يريد أن يصل إليه، وأن لا تكون من المغريات التي من شأنها أن تضعف إرادته.
▪️ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: حيث إن قلة النوم من شأنها أن تضعف قدرة المرء على مقاومة المغريّات التي تعترض سبيل تقوية إرادته، وبالتالي عليه أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم عندما يشعر بحاجته لذلك لتعزيز قدرته على ضبط نفسه.
▪️ طلب الدعم والمساندة: لا ضرر من أن يطلب المرء المساندة من الأشخاص ممن حوله لتقوية عزيمته وإرداته إلى حين الوصول إلى أهدافه، وعليه أن يحيط نفسه بالأشخاص الذين يدعموه ويساندوه، وليس هؤلاء الذين يضعفون إرادته، ويقللون من قدرته على ضبط نفسه.
◼️المقدمة الخامسة :
كيف تمتلك ارادة قوية قوة الإرادة ، والمعروفة أيضًا باسم الانضباط الذاتي أو ضبط النفس أو الاصرار ، وهي قدرتك على التحكم في سلوكك وعواطفك واهتمامك.
وتشمل قوة الإرادة
▪️القدرة على مقاومة الدوافع وتأجيل الإرضاء الفوري للوصول إلى الأهداف ،
▪️والقدرة على تجاوز الأفكار غير المرغوب فيها ،المشاعر، أو الدوافع ، ▪️والقدرة على التنظيم الذاتي.
◼️المقدمة السادسة
الإرادة يعتبر موضوع الإرادة من المواضيع التي يصعب على البشر دراستها، وذلك لأن الإرادة ليست شيئاً ملموساً يمكن رؤيته وأخذه ليتم دراسته، فهي باختصار قوة داخلية تكمن في نفس الفرد، وتخرج منه عندما يتوفر لديه الرغبة في التغيير نحو الأفضل، فتمنحه الطمأنينة وتخلصه من التوتر والقلق.
ان البشر يكسب الإرادة عن طريق تجارب الحياة التي يستخلصون منها الخبرات التي كلما زادت جعلت صاحبها ذا إرادة قوية، فالجميع يمتلكون رأسَ مال أوليّ من الإرادة عندما يولدون، وكذلك يمتلكون العقل والعاطفة والضمير، ولكن الإنسان الذي يهتم بإرادته ويعمل على تنميتها فإنه سيكون قوياً ، أما الإنسان الذي يهملها فإنه سيكون ضعيف الإرادة.
لإرادة القويّة كلّ إنسان ناجح يتميّز بامتلاكه الإرادة القويّة النابعة من الذات؛ فالإرادة القويّة هي التي تساعد الفرد على الوصول إلى مبتغاه، وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها، كما تُساعد الفرد على التخلص من العقَبات والمشكلات التي تواجهه في طريق النجاح، وهي الأداة التي يعبر بها الفرد مُستسهِلاً العَقَبات والتحدّيات؛ للوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها .
▪️ والإرادة القويّة ما هي إلا مجموعة من الدوافع والأفكار والرّغبات والانفعالات التي تصدر عن الفرد، وهي التي تربط القوة الداخليّة لديه بالقوى الخارجيّة التي يمتلكها، وتؤثر وتتأثّر بضغوط الحياة من حوله
♦️قلب الموضوع ♦️
🔹تعريف الإرادة الإرادة هي إصرار الفرد على القيام بفعل معيّن؛ للوصول إلى هدف أو نتيجة منشودة، مُتخطّياً بذلك العوائق والمشكلات التي ستواجهه، أمّا قوة الإردة فهي عبارة عن الرغبة الشديدة في تحقيق الأهداف المنشودة، والوصول إلى المرغوب، وذلك بالعمل والمثابرة، وتسهيل الصعاب والعقبات وتذليلها؛ من أجل بلوغ الهدف المرجوّ، وذلك بفهم طاقات الفرد الكامنة في النفس الداخليّة، وما يُواجه الفرد في البيئة المحيطة به في العالم الخارجي.
🔹كيفيّة تقوية الإرادة قوة الإرادة هي الدافع الذي يُساعد الشخص للوصول إلى هدفه المنشود مستسهلاً الصعاب، ومن أهمّ الأمور التي تساعد على تقوية الإرادة ما يأتي:
🔸1/ التوكل على الله
من شأنه أن يُقوّي إرادة الفرد؛ وذلك لأنّه يُغذّي الطاقة الروحيّة لديه.
🔸2 / الإيمان بالقضاء والقدر؛ فالأشخاص الذين يؤمنون بالقضاء والقدر، يمتلكون قوة الإرادة أكثر من غيرهم، ولهذا سيواجهون المواقف بشكل أفضل.
🔸3 / ترك لوم النفس؛
فأصحاب الإرادة القويّة يُحسنون التصرّف في المواقف بشكل أفضل، فهم لا يلومون أنفسهم على ما حدث، أو بسبب ما فعلوا، أو ما كان يجب أن يفعلوا.
🔸4 / الفهم الصحيح للذات؛
إذ على كلّ فرد يريد أن يقوّي إرادته، أن يفهم ذاته فهماً صحيحاً، ويكون ذلك بإطلاق الصفات الداخليّة الإيجابيّة، والتخلص من الصفات السيّئة.
🔸5 / وضع الأهداف المناسبة لقدرات الفرد وإمكانيّاته؛
فعند تحديد الأهداف تجب مراعاة ما إذا كانت الأهداف قابلةً للتطبيق، وتتوافق مع قدرات الشخص؛ حتّى لا يُصاب الفرد باليأس إذا كان الهدف صعب المنال، أو من المستحيل تحقيقه.
🔸6 / تغذية الطاقة العاطفيّة لدى الفرد، وتوطيد العلاقة مع الأسرة والأصدقاء.
🔸7 / الضمير اليقِظ
هو الذي يتحكم بسلوكات الفرد، وهو الذي يُسيِّره في الطريق الصحيح، ويؤدّي إلى طريق النجاح، ممّا يزيد طاقة الفرد الإيجابيّة، وقوّة إرادته. 🔸8 / صُحبة ذوي الإرادة القويّة، وذوي النجاحات والإنجازات العظيمة الذين نجحوا في تحقيق أهدافهم، له دور كبير في زيادة مستوى الإرادة لدى الفرد.
🔸9 / الابتعاد عن التسويف، والمواظبة على القيام بالأعمال والواجبات المطلوبة في وقتها.
🔸10 / تعزيز الثقة بالنفس، وتشجيعها على القيام بالأعمال المطلوبة.
🔸11 / التغلب على الإحباط والخمول،
وذلك بتذكّر الفرد لنجاحاته وإنجازاته السابقة.
🔸12 / التغلب على ضعف الإرادة؛ عن طريق التحلي بالشجاعة الكافية لتذليل الصعوبات، واحتواء المواقف لصالح الفرد
🔹حقائق عن الإرادة
فيما يأتي مجموعة من الحقائق التي تجب معرفتها عن الإرادة:
▪️اولا : للإرادة رصيد قابل للنفاد في حال لم تتمّ تغذيتها والاهتمام بها.
▪️ثانيا : الإرادة تُشبه عضلات جسم الانسان، فيمكن أن يُمارس الفرد تمارين وسلوكيّات لتقويتها، وقد يُضعفها بالخمول والإهمال.
▪️ثالثا : تتأثّر الإرادة بمشاعر الفرد وعواطفه بشكل مباشر.
▪️رابعا : يجب على الفرد أن يحافظ على مستوى الإرادة، ويُمارس التمارين التي تساعده على زيادة قوّة الإرادة لديه.
▪️خامسا : الإرادة سلوك مُكتَسَب قابل للشحن والتجديد، لذلك على الفرد معرفة الأعمال والسلوكات التي تزيد قوة الإرادة لديه، والقيام بها.
🔹تمارين لتقوية الإرادة
كما تزيد قوّة عضلات الجسم عند المداومة على التمارين الرياضيّة، كذلك الإرادة، حيث تشبه إلى حد كبير عضلات الجسم من حيث حاجتها إلى تمارين تزيدها قوّةً، وفيما يأتي عدّة تمارين من شأنها تعزيز قوة الإرادة:
♦️ التأمُّل؛
وهو من أفضل التمارين لتقوية الإرادة، حيث يساعد الدماغ ويزيد قدرته على التفكير والتركيز، ممّا يعزز قدرة الفرد على مقاومة المُغريات، والتأمّل لعشر دقائق فقط يومياً لمدة يومين إلى ثلاثة أيام من شأنه أن يزيد قدرة التركيز لدى الفرد، ويساعد على تجدّد طاقة الإرادة لديه.
♦️ محاولة الفرد تحسين مكانته الاجتماعيّة؛
سواءً كان ذلك على مستوى العمل أو الأسرة، هذا من شأنه زيادة الثقة بالنفس لديه، ممّا يؤدّي إلى زيادة قوة إرادته.
♦️استخدام اليد المعاكسة؛
حيث يقوم مبدأ هذا التمرين على استخدام الفرد لليد التي لم يعتَد استخدامها، مثلاً اليد اليسرى، حيث يكون دماغ الإنسان مُبرمَجاً على اليد اليمنى في أغلب الأمور، وهنا يكون استخدام اليد اليسرى صعباً بعض الشّيء، لكن عند استخدام اليد المُعاكسة لمدّة ساعة يومياً هذا سيساعد الفرد على زيادة قوّة إرادته.
♦️ تغيير الفرد لطريقته في استخدام الكلمات المُعتاد عليها أثناء الكلام، وتكمن قوّة الإرادة هنا في تحدّي الفرد لطبيعته التي اعتاد عليها منذ الصِّغر في استخدام المُصطَلحات، مثل: القسم، أو قول (سأحاول) بدلاً من قول (لا أستطيع).
♦️تحديد مواعيد لأعمال تمّ تأجيلها والالتزام بها، حيث يحدّد الفرد بعض الأعمال التي أجّلها مع إلزام نفسه بإنجازها في وقت معيّن، هذا من شأنه تعليم النفس الانضباط بالوقت المحدّد، وتحسين مستوى الإرادة عند إنجاز الأعمال في الوقت المطلوب .
♦️ وضع خطّة للانفاق والالتزام بها، حيث يجب على الفرد أن يضبط مشترياته ويتتبّع مصروفاته، ممّا يساعد الفرد على زيادة قوة إرادته وقدرته على مقاومة الإغراءات.
♦️ الابتعاد عن الأفعال والسوكيّات التلقائيّة التي يقوم بها الفرد دون تفكير، ويكون ذلك بالتدرّب على التفكير والتأنّي قبل اتّخاذ القرارات، ممّا يُحسّن قدرة الفرد على التركيز، وبهذا يتّخذ قرارات صحيحةً ويتحسّن أداؤه، ممّا سينعكس إيجاباً على مستوى قوة الإرادة لدى الفرد.
اللهم احفظ الاسلام و اهله
اللهم احفظ العراق و شعبه
https://telegram.me/buratha