الصفحة الفكرية

من فلسفة غيبة الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف

6973 09:16:00 2012-07-19

 ان للحديث عن الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وعن المنظومة الاصيلة اهمية بالغة ولعلنا نتناول في هذا البحث بعض الابعاد المهمة للامام سلام الله تعالى عليه والبعد الاول هو غيبته لاكثر من الف عام ،حيث تراودت هناك بعض الشكوك لدى اطراف كثيرة في مسالة اطالة عمره ان يعيش انسانا لاكثر من الف عام وهنا نريد ان نختصر ان نبي الله نوح على نبينا واله وعليه السلام عاش الف الا خمسين عاما وهذه اية كبرى ونبي الله يحيى جعله الله نبيا وهو صبي وقال جل من قائل(واتيناه الحكم صبيا) وايضا نبي الله عيسى عليه السلام نبي من اولي العزم انطقه الله تعالى في المهد وايضا اشار الى نبوته وهذه ايضا كانت معاجز وان قضية الامام المنتظر عليه السلام من انه عاش الف واكثر فانها مشيئة الله تعالى في عباده وانبيائه ورسله وان وجود الامام هو وجود طبيعي كما كان وجود نبي الله يحيى وجودا طبيعيا.نعم ان الملفت للنظر ان نبي الله نوح جاء بخلق جديد غير الخلق الذي كان معاصرا عندما اخذ من كل جنس زوجين بمعنى انه بدأ بامر من الله تعالى بايجاد خلق جديد من قبل الله والامام الحجة عليه السلام ليس هو لوحده قد يجدد عالما جديدا واجيالا جديده كما حصل عند نبي الله نوح لان الله عزوجل انزل الغضب على تلك الامم واغرقهم فبقي العدد القليل مع نبي الله نوح ومن هنا بدأ بعالم جديد وبوضع جديد والامام الحجة سلام الله عليه ايضا سوف ياخذ هذا الدور الكبير كما جاء في الاحاديث المروية عن النبي الكريم "لايضهر المهدي حتى يذهب ثلثي العالم" والامام عندما ياتي يقولون الناس انه جاء بدين جديد وهذا الدين هو الدين الاصيل الذي غاب عن الامة الاسلامية لاكثر من الف ويزيد على الالف من السنين ،اذن ان الله تبارك وتعالى قادر على كل شيء وشاء الله ان يذخر هذا الامام الهمام في الارض ولولاه سلام الله تعالى عليه لساخة الارض باهلها كما ورد في الاخبار "ولولا الامام لساخة الارض باهلها"باعتبار ان الامام يمثل الامتداد الطبيعي للنبي صلوات الله وسلامه عليه وهو يتجلى فيه رحمة الله كما تجلى في النبي صلوات الله عليه واله ،اذن ان رحمة الله في الارض هي وجود الامام الحجة عليه السلام وهذه الرحمة تشمل الناس عامة ومن هنا نقول ان وجود الامام الحجة له الفضل على العالم باسره وليس على المسلمين والمؤمنين وانما على كل الكائنات بيمنه رزق الورى سلام الله عليه،اذن ان في وجوده تتحقق ديمومة الحياة ولولاه لتوقفت الحياة وتعطل كل شيء ووجوده ينتفع به كل البشر وبشكل عام ينتفع به الخواص بشكل خاص اولئك الذين منحهم الله تعالى وملئ قلوبهم اليقين بوجود امامهم سلام الله عليه وهؤلاء يستانسون بغيبته استئناسا شديدا وهم يرون الامام في عقلهم وبلب قلوبهم وان الامام حاضر معهم ويلمسون حضوره في البعد المعنوي والروحي والعقلي كونهم سلموا الى الله تعالى واصبح لديهم اليقين بوجوده سلام الله عليه فطوبى لهم. ان الامام ببركته ووجوده المبارك تتحرك عجلة الحياة، ومن ناحية اخرى لماذا غاب الامام؟ وماهي فلسفة الغيبة؟ نعم ان ان هناك اسرارا كثيرة ولعلنا نوجز ونختصر ببعض الامور التي يمكن من خلالها ان نفهم وبشكل اجمالي فلسفة غيبة الامام عليه السلام ، ان الله تبارك وتعالى عندما خلق الخلق خلقهم بهدف معين والهدف هو ليميز الخبيث من الطيب وبالتالي وضع امامهم خياران وهما الهدى والضلال وقال الله تعالى في محكم كتابه (لا اكره في الدين قد تبين الرشد من الغي) اي ان الانسان اعطي له العقل وهو قادر ان يميز الصواب من الطريق الخطأ وبتعبير اخر هو قادر ان يسلك طريق الحق او يضل عنه،وطبعا هذه القضية لم تاتي اعتباطا ولا جزافا وانما ان الله جعل لهذا الانسان حالات من الامتحانات من خلال هذه الحالات التي يمر بها او تستطيع ان تقول الصراع الذي جعله الله بين الحق والباطل لان هناك فريقان في الارض فريق يدافع عن الحق وفريق يحاول ان يقف ضد الحق ويدافع عن الباطل،نعم الفريق الاول الانبياء والائمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والذين ساروا على دربهم وهؤلاء متصدين دائما للطواغيت ولمن يريد ان يضلل هذه الامة وهؤلاء تجدهم في المقدمة يدافعون عن الحق ليبينوا للناس الحق ويبينوا للناس الضلال. ومن هنا ان فلسفة غيبة الامام هو تمحيص للقلوب وامتحان للبشر فان هناك الكثير من البشر لايؤمنون بغيبة الامام وهناك قلة في الارض الذين ساروا على منهجه وماتوا وهم منتظرين ومرتقبين لظهوره سلام الله عليه لكن هناك الكثير ممن اتخذ هذه القضية الالهية سخريا وحاولوا ايضا ان يصدوا الناس عن هذه الحقيقية، اذن غيبة الامام هو تمحيص للقلوب وطوبى لتلك القلوب التي ارتبطت بالامام وتعسا للذين ضلوا واضلوا الناس بان يصلوا الى القناعة واليقين لقضية الامام وايضا ان الامام باعتباره معصوما وان الله خلق اثنا عشر اماما فاراد ان يبين الله تعالى اثر الامام في الامة بعد ان خذلتهم الامة وحاربتهم وقاموا باغتيالهم وقتلهم وزجوهم في السجون فان الله اراد بغيبته ان يبين مكانة الائمة عليهم السلام وعظمة الائمة في الامة والعالم لذا وجدنا ان في غيبة الامام عليه السلام ان الحياة تتغير والطواغيت يتكاثرون في الارض واستطاعوا ان يستنزفوا كل القوى البشرية واليوم نجد ان الدول التي تطلق عليها بدول العظمى استفحلوا على البشرية وحولوا الدنيا الى جحيم وهذا من خلال عدم وجود الامام روحي له الفداء لان هذه الامة التي انسلخت عن الامام وذهبت الى الارتباط بالدنيا وبالتالي ان الله تعالى اراد ان يعاقب هذه الامة حتى يبين لها عظمة وجود الامام ولذلك نجد ان العالم واكثر الناس وليس فقط المسلمين يهتفون باسم الامام المهدي عليه السلام وحتى في اوروبا وحتى في اوساط اليهود هناك عقيدة راسخة لدى العالم بان هناك رجل سوف يظهر وهذا الرجل سوف ينقذ العالم والبشر ومن هنا تبين احتياج الناس لهذا الامام وتبين ان وجود هذا المنقذ هو وجود ضروري سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود وغيرهم، وجدوا ان وجود هذا الانسان لوحده والان اصبح لدى هذه الامم والاديان قناعة قطعية ان هناك بشر واحد سينقذ هذا العالم باسره وهذه قضية مهمة لان التصديق بهذه القضية هي قضية فائقة متقدمة ومهمة ان العالم بدأ يتيقن ان هناك انسان واحد سوف يغير هذا العالم المعبئ بالاسلحة الفتاكة والقنابل الذرية وهناك اصبح شعورا حقيقيا لدى الناس بدون استثناء ان هناك واحدا سيغير هذا العالم وان الذي حصل في غيبته هو ان شعور الناس بحاجة الى الانقاذ وهذا الشعور لعله ماكان موجودا في زمن الائمة عليهم السلام ولا في زمن الامام امير المؤمنين سلام الله عليه الا عدة قليلة من اصحابه وانما هذه القضية ببركة غيبة الامام بدأ لعالم يشعر بالاختناق وينتظر منقذا ينقذه وهذا المنقذ انسان واحد ولم يكن يحمل الاسلحة الفتاكة والقدرات الماليه وليس هذا مطروح لدى الامم ولا لدى الاديان ابدا وانما الذي هو مطروح ان انسانا سياتي في اخر الزمان وسينقذ هذه الامة بغض النظر من ان هؤلاء الذين ينتظرون هذا المنقذ مافكروا بما يحمل هذا الانسان هل لديه اسلحة او قدرات غيبية او امكانيات ماليه او اسلحة تفوق هذه الاسلحة في العالم وانما ذهبوا بالاجماع بان هذا الانسان سينقذ البشريه وهذه غيبة الامام عليه السلام، وهناك نقطة اخرى يمكن الاشارة اليها انه سلام الله عليه في هذه الفترة التي غابها يطرح هنا سؤال ؟هل ان وجوده وجودا ينتفع به ام ان الامام جالس وهو في منأى عما يجري في العالم حتى ياذن الله تعالى له بالخروج وياخذ دوره؟هذا السؤال يطرح نفسه هل ان لوجود الامام في غيبته اثر فعلي ازاء العالم؟ نعم ان وجود الامام له اثر مباشر في دعم هذا العالم والوقوف الى جانب الدين العظيم ومن يحمل هذا الدين فانه سلام الله عليه لايغفل ولاتغمض له عين وانه الحارس الاول على شريعة جده وهذه الشريعة يحملها وهو الحارس الاول على اوليائه وعلى محبيه ومن ساروا على منهجه والامام له الاثر البالغ في الجانب الاجتماعي وفي جانب الحفاظ الكامل على الستراتيجيات التي جعلها الله تعالى منها مثلا شيعة اهل البيت عليهم السلام هؤلاء الذين ضحوا عبر هذا التاريخ وقدموا الكثير من الدماء الزكية ومن علمائهم من اجل ترسيخ هذه القضية وان الامام لاشك هو الحافظ لهؤلاء وفي الوقت نفسه ان الامام له نظرة اخرى وهي النظرة الانسانية والكثير ممن ليسوا مسلمين استنجدوا بالامام وانقذهم ووقف الى جانبهم كما تحكي هناك قص كثيرة وروايات عديدة والامام هو مع الانسان ومع الانسانية وهو يحرص على هداية البشر ويقف الى جانب البشرية. 

هناك احاديث كثيرة وردت عن العامة والخاصة تنص على غيبة الامام سلام الله عليه وتنص ايضا على ظهوره المشرق المبارك،وانا هنا لا اقصد التوقيت وعندما نتحدث عن رواية معينة لااقصد التوقيت لان هناك محكم غير قابل للتغيير وسنتحدث الان عن الاحاديث والعصور السالفة وخصوصا العصر الراهن الذي نعيشه الان من اجل ان يتبين لنا حقيقة العلامات التي اشار اليها الامام علي عليه السلام:اولا،ان الائمة سلام الله عليهم والنبي الاكرم صلى الله عليه واله قد كرسوا في الامة قضية الامام المهدي عليه السلام وهناك مئات الاحاديث عن النبي الكريم عن غيبة الامام المهدي عليه السلام المرتبطة بالملك الاعلى والنبي الاكرم، والامام امير المؤمنين علي عليه السلام كان له ايضا هذا الدور وكل الائمة كانوا يعملون على تكريس قضية الامام المهدي عليه السلام،تارة كانوا يتحدثون بشكل عام مع الناس وتارة بشكل خاص يتحدثون مع الخواص ومرة مع العوام ليكون حجة عليهم اولا وليعبئوا هذه القلوب نحو الله تبارك وتعالى ثانيا ونحو الامام سلام الله تعالى عليه ومن ضمن هذا التكريس الذي كرسه الائمة عليهم السلام هي العلامات وهنا قضية العلائم مهمة جدا وجدير بنا ان نقف متأملين ازاء هذه الروايات التي يرويها الائمة عليهم السلام وهناك حديث عن الامام امير المؤمنين علي عليه السلام وهذا الحديث موجود في كتب متعددة ولعله في غيبة النعماني والملاحم والفتن وفي الزام الناصب وفي بيان الائمة عليهم السلام وهناك كتب كثيرة هذه الرواية تروى عن الامام امير المؤمنين عليه السلام بسند صحيح وقال سلام الله عليه "اذا تعاقبت العيون الاربعة في العراق فالويل لكم من العين الخامس في الشام "والعيون الاربعة التي تداولت في العراق هو اشارة الى حكومة (عبد الاله يبدأ بالعين وعبد الكريم وعبد السلام وعبد الرحمن ) وهذه العيون الاربعة والعين الخامس في الشام هو السفياني وهو عثمان ابن عنبسه وهو ايضا يبدأ بالعين فاشار الامام روحي فداه "فالويل لكم من العين الخامس " وهو الذي سيقتحم دول المسلمين وخصوصا شيعة اهل البيت عليهم السلام واخص بالذكر العراق العزيز فهو يدخل العراق ويقتل اكثر من سبعين الف في ظهر الكوفة ويقوم بعملية الاجتثاث لشيعة اهل البيت عليهم السلام لكن الله تبارك وتعالى لم يوفق هؤلاء الطواغيت ويصدهم ويحفظ اوليائه ويحفظ انصاره وطبيعي ان هناك حديث اخر لازلنا تحدثنا عن السفياني هناك قول اخر عن الامام الصادق عليه السلام وعن الامام الباقر عليه السلام وحتى في كتب اخواننا السنة حيث اشاروا الى ان السفياني يخرج من الارض اليابس وبين قوسين "مدينة الدرعة"اي انه يخرج من الدرعة وهذا الذي شاهدناه في عصرنا الراهن من فوضى في سوريا انطلاقه من الدرعة ولعل ان السفياني هو القادم وان الذي يدعم هذا الكلام هناك الكثير من هذه القيادات التي تصدت لقتل الشيعة الان في سوريا وبدأو يصفون الشيعة للاسف الشديد في الشام وهذا لايرضاه لا السنة ولا الشيعة لكن هؤلاء دأبوا على قتل من والى الائمة عليهم السلام وهناك كلام يدور بين اوساطهم ان السفياني قادم لامحال وبالتالي هذا الحديث تتداوله هذه الفئة والنتيجة انا اعتقد ان هذه الزوبعة التي نراها ونشاهدها اليوم لعله المقصود منها من فوضى وقتل ودمار في سوريا لعله ان السفياني من وراء هذه القضية وانا لا اقطع ولا اجزم لانه اذا اردنا ان نقول ونحدد انه هو السفياني وقعنا في خطأ كبير واصبحنا من الوقاتين "وكذب الوقاتون"ونحن لانريد ان نقول انه السفياني لكن الاشارات تشير الى ان السفياني هو قادم وقلت ان الكثير من هؤلاء الذين يقتلون الابرياء في الشام وتحديدا شيعة الائمة عليهم السلام بدأ يصفون من يوالي اهل البيت سلام الله عليهم وهناك حديث اخر هو بناء الدولة الاموية يعني صاروا يتحدثون بالامجاد وبالعودة وتجديد الدولة الاموية والقصد من الدولة الاموية يعني اجتثاث الشيعة في العالم ومؤخرا سمعتم وسمعنا ان هناك مايسمى باحد العلماء في مصر انتفض وقال اني تحدثت مع الرئيس الجديد وقلت ان الشيعة اخطر من اليهود وبالتالي ان هناك حملة كبيرة على الشيعة وهذه الاحداث كلها تدل على ان ظهور الامام سلام الله عليه هو قريب ، وهناك حديث اخر قد اشار اليه الائمة صلوات الله عليهم بصدد الحجاز ويقول الامام علي عليه السلام " ويحكم الحجاز اخر الزمان رجل اسمه اسم الحيوان وهو اشارة الى فهد" مؤكدا سلام الله عليه وان مات يحكم بعده عبد الله وبعد ان مات فهد اصبح الحاكم عبد الله ثم يقول سلام الله عليهم "فمن ضمن لي موته ضمنت له المهدي سلام الله عليه"ومرة اخرى نحن لانريد هنا ان نوقت ونقول نعم مئة بالمئة ان القضية سائرة ومحققه والقلوب تستانس لهذه الاحاديث واذا اردنا تطبيقها نجد ان هناك درجة مؤية لهذه الاحداث التي اشار اليها الامام سلام الله عليه وبدأنا ننظر اليها في عصرنا الراهن وهناك ايضا حديث عن الامام الصادق عليه السلام وهو بشان الرايات الثلاث اي قبيل ظهور الامام الحجة عليه السلام تتحرك ثلاث رايات "راية الخراساني يعني التي في المشرق والمشرق اشارة الى ايران والرية الثانية هي راية اليماني في اليمن وهو اشارة الى احد السادة الاجلاء سيد حسيني سينهض وسيكون من الممهدين لدولة الامام الحجة عليه السلام ومعه اثنا عشر ناصرا" وبالتالي ان هذه الراية سوف تتحرك وامل من الله تعالى ان يطيل الله تعالى اعمارنا لنشاهد هذا الفتح العظيم وهو الفتح العالمي وهناك ايضا راية ثالثة وهذه راية ثالثة وتعني السفياني وهو الاخر الذي سيحمل راية ويجتمع حوله العلماء والعرفاء وهناك مبايعة كبيرة ومن جمهور كبير سوف يبايع هذا الانسان الظالم الذي سوف يعبث في الارض من خلال عداوته لدين الله وقتله لاولياء الله تبارك وتعالى ويخراب المساجد ويعمل على محو الدين ومحو الانسانية والخلق الالهي في الارض ومعه اجندة كبيرة وهناك ايضا علامات اخرى وهذه العلامات ما قاله الامام الباقر عليه السلام اشارة الى السيد الحسني الذي يقتل في ظهر الكوفة ومعه سبعون من انصاره ،نعم هذا ايضا وجدناه لعلنا عند الشهيد الراحل المرجع الكبير العبد الصالح الذي كان متفانيا في الائمة عليهم السلام وهو اية الله المرجع السيد محمد باقر الحكيم رضون الله عليه كما ان هناك اشارات اخرى على انه سماحة اية الله المرجع الكبير السيد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه وبالنتيجة سواء كان الشهيد السيد محمد باقر الحكيم او الشهيد السيد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليهما هذه لعله قد تحققت وايضا هناك احاديث اخرى وسوف نتطرق اليها في المستقبل لكننا نحن وانتم يجب ان نكون في حذر وفي يقضة وان نعبئ انفسنا وابنائنا واخواننا وان نعبئ الدنيا كلها لخدمة المولى صاحب العصر والزمان فعلى العالم ان يعلم ان الامام المهدي قادم وان هذه الاية ستتحقق كما اشار الله تعالى اليه في محكم كتابه (لاغلبن انا ورسلي) نعم الغلبة للحق والغلبة لائمة اهل البيت عليهم السلام ومن سار في ركبهم واسال الله تعالى انا يحفضنا ويحفض المسلمين لكي نتمتع برؤية الحجة ارواحنا له الفداء والحمد لله رب العالمين.

17/5/719

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين لفارس
2012-08-04
جزاكم الله خير الجزاء على هذا لموضوع
sahar
2012-07-26
عجل الله تعالى ظهوره وجعلنا واياكم من انصاره واعوانه ومواليه امين يارب العالمين
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك