الصفحة الفكرية

" البصرة في الروايات المهدوية " محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير / ملتقى براثا الفكري الذي عقد في محافظة البصرة

3806 22:24:17 2014-04-02

أنتقل الى محافظة البصرة، مجلس ملتقى براثا الفكري الذي يعقده حجة الأسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير.  فضمن جولة تعبوية للقضية المهدوية قضاها سماحته متنقلا في أرجاء محافظة البصرة وأقضيتها الجنوبية والشمالية، ألقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، محاضرة على جمع من المؤمنين المهدويين في جامع آل شبر في البصرة، يوم الجمعة 26 جمادي الاولى 1435 هجري الموافق 28 اذار - مارس / 2014 ميلادي في مفتتح محاضرته التي كرسها لموضوع(البصرة في الروايات المهدوية) تناول سماحته ما يواجهه الباحث في هذا الموضوع من مشكلات تتعلق بأن الأحاديث المنقولة عن لسان الإمام صلواته تعالى عليه وسلم، تمتاز بعمقها ودقة دلالاتها، مما يضع الباحث أمام مسؤولية كبرى.. إذ قال سماحة الشيخ الصغير أن أمام الباحث عن شأنية البصرة في الأحاديث المهدوية، ثمة محطات عدة، وعليه أن يقرأ هذه الروايات بطريقة أحترافية وليس بطريقة من يقرأ قصة أو يطالع رواية، لأننا وجدنا ,لعل الكثير ممن يتابعون الأحاديث، وجدوا أن أحاديث الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، أغوارها عميقة ولغتها تحتاج الى الكثير من الدقة لكي نصل الى أغوار ما يريده ألإمام صلواته تعالى عليه وسلم اثناء التحدث بهذه الرواية أو تلك، وواحدة من الأمور التي ابتليت بها الثقافة العامة، في شأن الروايات المهدوية ككل وفي شأن البصرة بصورة أخص، هي أن الباحثين والمطالعين لم يفككوا بين مدرستين، مدرسة دفعت إليها روايات العامة، والتي تتميز بأنها لم تفرق في تاريخ ما تتحدث عنه، تحدثت عن نثار كبير، من دون منهاج واضح لذلك يخرج المرء بصورة متناقضة وغير مفهومة، أثناء البحث التدقيقي وأثناء التدقيق في عمق هذه الروايات، وبين  مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم، والتي طرحت الروايات المهدوية ضمنبين أطارين زمانيين، أطار يستوعب الزمان ما بين المتحدث ، أي بين الأمام المعصوم صلواته تعالى عليه وسلم الى فترات ليست قريبة من ظهور الإمام صلواته تعالى عليه وسلم ، ولكنها فترات تدل على أن حصول هذا الأمر أو ذاك يدل على أننا لازلنا على نفس الطريق.. لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم.. لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها.. وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش. أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها..... وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه .. وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية. المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1324 وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/jalal.alsagheer ولمشاهدة المحاضرة على موقع يوتيوب يرجى النقر على الرابط أدناه:

28/5/140402 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك