الصفحة الفكرية

كيف نواجه المخاطر في ساحة الانتظار؟...محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

2871 22:13:26 2014-04-06

في ملتقى براثا الفكري الأسبوعي ، والذي يعقده حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دام توفيقه في مسجد براثا المعظم، ألقى سماحته في الساعة الخامسة من عصر يوم الجمعة 4 جمادي الثاني 1435 هـ الموافق 4/نيسان - ابريل /2014

ألقى سماحة الشيخ دام توفيقه، محاضرة مهمة، كان عنوانها:  كيف نواجه المخاطر في ساحة الإنتظار؟!

في مطلع محاضرته القيمة، قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مؤشرا الى المخاطر التي تتعرض لها ساحة الإنتظار المهدوية بقوله:

تعرضت الروايات الشريفة الواردة عن ائمة الهدى صلوات الله عليهم, الى أنماط عديدة من المخاطر التي تواجه ساحة الانتظار, وقد عرضت هذه المخاطر باساليب متعددة, ولكن يمكن تصنيف هذه المخاطر الى عدة أصناف؛ منها ما يتعلق بالالتزام الذاتي للمنتظر, وطبيعة المخاطر التي تواجه هذا الالتزام, منها ما يتعرض الى طبيعة الساحة الاجتماعية التي سيعيش فيها المنتظر, وما سيفرز في هذه الساحة من افرازات تودي الى جملة من المخاطر, التي تعترض سير المنتظر والمنتظرين في واقعهم الاجتماعي, منها ما عرضت المخاطر على شكل اقتصادي, ومنها ما عرضته على شكل اجتماعي, ومنها ما عرضته على شكل فكري وعقائدي, ومنها ما عرضت اليه على شكل مخاطر امنية وعسكرية شتى.

 واضاف سماحته يمكن لنا من خلال ملاحقة الروايات, التي تعرضت الى حالة التزلزل وحالة الاضطراب في الالتزام, والى حالة الحيرة التي تصيب الانسان المنتظر, او الروايات التي عرضت الى البلاء الذي سيصاب به المنتظر في ساحات شتى, او تلك التي تحدثت عن أصناف من البلاء, ما سمته بأحوال الموت المتعددة تارة بالطاعون الأبيض والأخرى بالطاعون الأحمر وثالثة عبر موت الفجأة, وما الى ذلك من أمور عرضت لها هذه الروايات او تلك التي عبرت عنها بالرايات الضالة, التي ستعترض سبيل المنتظرين ان من خلال رايات النواصب او من خلال راية السفياني, او ما الى ذلك او من الأنظمة السياسية التي يعيش في داخلها الانسان المنتظر, حتى ما يمكن لنا ان نتلمسه في رواية انتظار موت عبد الله, وما يشار في ثنايا ذلك الى طبيعة قسوة هؤلاء, وطبيعة الفرج الذي يتعلق نتيجة الى موت هذا الاثيم,

وأردف سماحة الشيخ الباحث : كل هذه انما تعرض الى هذه المخاطر, والمخاطر بطبيعتها لا تحصل فجأة, كما انها لا تأتي اعتباطا, وانما تأتي بناء على عوامل تنتشر في الواقع الفردي او الاجتماعي او الأمني, تبتدئ في الكثير من الأحيان صغيرة ثم سرعان ما تنمو ويكون كاهلها ثقيل على الانسان المؤمن, وكل المحصل الذي يستفاد من الروايات ان الخشية كل الخشية في طبيعة الانحرافات او التزلزل الذي ينال من الانسان المنتظر, فيعطله في ساحة الانتظار, اما يحوله الى وجود عابث لا قيمة له, او الى وجود مهمل او الى وجود في بعض الأحيان غريب عن ساحة الانتظار, نتيجة للانحرافات التي تطرأ داخل هذه الساحة او في ثنايا هذه الساحة.

لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم..

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

ولمشاهدة المحاضرة على موقع يوتيوب يرجى النقر على الرابط أدناه:

30/5/140406

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور من الكويت
2014-04-07
قسما بالله داعش الممسوخين هم اخطر بكثير من اللعين السفياني لان داعش هم بقايا مزابل صدام والمجرم المتخرج من مزابل الحواضن اخطر من قائد جيش منظم ,اخواني داعش الان تحاول تشتيت قوى وجهد الجيش العراقي البطل ,و الحل الوحيد هو اسراع الجيش الهجوم على الفلوجه واستهداف واعتقال كبار الممونين لداعش الموجودين في بغداد ,و للاسف الجيش يستنزف قواه على محاربه الذيل اما راس الحيه فمتروك ,,,,,,,,,المشكله ان التركيز على الفلوجه فقط سوف يستنزف قوى الجيش العراقي
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك