الصفحة الفكرية

المرجعية الدينية الحجة المهدوية علينا: عنوان محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري الاسبوعي

3618 13:26:46 2014-05-04

عصر يوم الجمعة 2 رجب 1435 هـ الموافق 2/ ايار - مايو /2014 م وفي مسجد براثا المعظم/ ألقى حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين محاضرة مهمة ضمن سلسلة محاضراته الفكرية بالقضية المهدوية.. عنوان المحاضرة كان (المرجعية الدينية الحجة المهدوية علينا) في مطلع محاضرته القيمة، عرف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بموضوع المحاضرة وسبب أختيار هذا الموضوع الهام والحيوي بقوله: تستوقفني حالة البتريون الذين سيتصدون في مرحلة ما بعد الظهور الشريف, أي ما بعد الخروج الشريف للإمام صلوات الله وسلامه عليه للقتال ضد الامام روحي فداه, وهذا الاستيقاف مبني على محاولة معرفة الأسباب التي تجعل هذا العدد الكبير من المحسوبين على شيعة اهل البيت يتصدون لإمام زمانهم ولا تنفع معهم الموعظة ولا تنفع معهم النصيحة ويتمادون في هذا الامر الى الدرجة التي يقولون فيها للإمام روحي وروح العالمين له الفداء ارجع يبن فاطمة لا حاجة لنا بك, لاشك ولاريب ان العوامل التي يمكن ان تدخل في موضوع من هذا القبيل عوامل متعددة, لا تأتي نتيجة لعامل واحد, لكن ما من ريب ان وعي هؤلاء في اغلبه سيكون مغشوشا, وسيقدم لهم وعي مخادع يتصورون بأن الدين متمثل في هذا الامر, وعلى خلافه سيكون اللادين سيكون الموقف المجترئ على الدين, ومشكلة الوعي المغشوش هي مشكلة الأنبياء, والرسل وائمة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم بأجمعهم, هذه المشكلة التي يعبر عنها الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه في حديثه عن الناس بعمومهم : لو عرفوا خيرنا لما مالو الى غيرنا.  ما جرى في الانتخابات الأخيرة, اعطانا محورا خطيرا في ثقافة الناس, وهنا لا اقصد لمن صوتوا او كيف صوتوا وبأي طريقة, هذه الأمور لا تهمني في هذا المبحث وانما يهمني هي طبيعة التعامل مع المرجعية الدينية في طرحها وكيف تمت الاستجابة لأمر هذه المرجعية ولو اخذت من هذا المشهد طبيعة الثقافات التي تعاملت مع ما طرحه سماحة المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي في قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تصدى له, كيف تعامل خط كبير من الناس مع هذا الامر, وماذا يخبرنا هذا الحال, هل ان الواقع التوعوي داخل المجتمع, يعرف ما هي المرجعية الدينية, وما هو موقعها وماهي التزاماته تجاهها؟ كيف يتصرف المرجع الديني؟ كيف يتعامل مع الأمور؟ أم ان لدينا ثقافة عالية وهذه الثقافة تعبر عن التزام بخط المرجعية كما نقول. ما من شك ان الثقافة العامة لا تتقاطع مع المراجع على مستوى الشعار الذي يرفعه الناس, الناس تحب المراجع تؤمن بالالتزام بالمراجع ولكن في أوضاعها العملية ندرك في الكثير من الأحيان, خط يعمل على تقديم وعي مغشوش الى الناس في شأن المرجعية, وخط آخر يعمل لأهوائه ويحاول ان يكيف رأي المرجعية بناء على هذه الاهواء وبناء على هذه العصبية التي تتملكه, لا يوجد في المحصلة رأي فارق كبير بين ما طرحه المرجع الديني الأعلى سماحة الامام المفدى السيد السيستاني دام ظله الشريف وبين ما طرحه سماحة الشيخ البشير دام ظله الشريف من حيث المحصل العملي كليهما انطلقوا من واجبات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قدموا النصح اللازم للامة والفارق بينهما ان احدهما رمز الى الناس والأخر رمز بطريقة مكشوفة وواضحة والأخر قدم اسما معينا. بعد هذه المقدمة القصيرة المستلة من حديث سماحة الشيخ الصغير في بداية محاضرته القيمة لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم.. لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها.. وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش. أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها..... وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه .. وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية. المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط:  http://www.sh-alsagheer.com/?show=news&action=article&id=1348 وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/jalal.alsagheer ولمشاهدة المحاضرة على موقع يوتيوب يرجى النقر على الرابط أدناه:

1/5/140504
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك