27 محرم 1436 هـ الموافق 21 / تشرين الثاني - نوفمبر /2014 م .
عصر يوم الجمعة،السابع والعشرين من محرم الحرام عام 1436 هجرية الموافق للحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر/ 2014 م وفي الملتقى الفكري الاسبوعي الذي يقيمه حجة الإسلام والمسلمين، سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، في مسجد براثا المعظم في بغداد، ألقى سماحته محاضرة مهمة كان عنوانها (القضية المهدوية بين الثبات والاندحار)
المحاضرة تأتي في إطار مباحث سماحته المهمة ، والمنصبة على القضية المهدوية وما يتعلق بها، وقراءات سماحته للقضية المهدوية، وما يترتب على قضيتي الإنتظار والأستعداد المهدويين.
في هذا الصدد، ألقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محاضرة مهمة تناولت هذا الشأن، كان عنوانها (القضية المهدوية بين الثبات والاندحار).
المحاضرة المهمة والقيمة تناول فيها حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير واحدا من المباحث المهمة في القضية المهدوية، ويرتبط البحث باحداث مهمة في الواقع الإسلامي عموما وفي المنطقة خصوصا، وفي العراق على وجه التحديد، وما يترتب على المجاهدين المنتظرين للظهور المبارك للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف،إزاء هذا الحراك المضاد للشيعة عموما وللقضية المهدوية المهدوية كقضية مفصلية في التشيع، على وجه التخصيص..
وهو موضوع مهم جدا، ومؤثر في إتجاهات التعبئة المهدوية وما يترتب عليها من أستحقاقات.
موضوع المحاضرة كان ملامسا لتساؤلات مهمة تعتلج في صدور المنتظرين ..
وبعد تحية لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، بدا سماحة الشيخ المحقق جلال الدين الصغير محاضرته القيمة بقوله:
الحديث اليوم يتعلق بقضيتي الثبات والإندحار في مسار القضية المهدوية، ومن الواضح أن هذين المرين لا يتعلقان لا بصاحب هذه القضية صلوات الله وسلامه عليه، ولا بالمشروع، لكن يتعلق بالأطراف التي تتعامل مع المشروع من غير الإمام، بمعنى أن حديثنا عن الثبات إنما يكون في المنتظرين، وعن الإندحار أيضا إنما يكون في المنتظرين أو بالقوى المضادة للمنتظرين، لا يتعلق الأمر لا بالمشروع، لأن هذا المشروع دخل في إطار نور الله الذي لا يطفأ، وقد أبى الله سبحانه وتعالى أن يطفأ نوره، أما المتعاملين هم من سيكونون محور هذه الدائرة، في الروايات الشريفة نجد حشدا من هذه الروايبات ومن نصوصها، وهي تتحدث عن أن المؤمن سيبتلى، وإبتلاؤه سيؤدي الى سقوط البعض، أما في دائرة الإنحراف، أو فغي دائرة ترك المسؤولية، أو في دائرة الحيرة والإضطراب، أو في دائرة نكران كل شيء يتعلق بالقضية.
لكن هي نفسها أيضا تتحدث عن أن هذه العوامل موجودة في الطرف الآخر المضاد لعملية الإنتظار، أي أنه ايضا سينكسر وسوف تمر عليه كثير من المصائب، وسوف يتراجع هؤلاء عن كثير من زخمهم، مما يشعرنا أن الأمر يبقى في دائرة المتعاملين مع هذا المشروع ، وبطبيعة الحال حينما يكون الأمر متعلق بالمتعاملين، لابد لنا أن درس العناصر التي تؤدي الى الثبات، وأن ندرس العناصر التي تؤدي الى الثبات.
على أية حال هذا التقديم للدقائق الأولى من المحاضرة القيمة غرضنا منه وضع القاريء الكريم في أجواء موضوع المحاضرة المثير والمتعلق بشكل أقرب الى اليقين منه الى الأحتمال بما يجري هذه الأيام..
بعد هذا الجزء المستل من محاضرة سماحة الشيخ الصغير القيمة، لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على مقاربة مهمة جدا للموضوع المبحوث ومن زوايا متعددة
لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، إستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام
ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..
وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.
أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....
وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها كما وردت في الفيديو أدناه ..
وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.
المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط:
http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1490 وعلى صفحة سماحته الشخصية في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:
https://www.facebook.com/jalal.alsagheer
وعلى محرك البحث في اليوتيوب على الرابط أدناه
31/5/141205
https://telegram.me/buratha