الصفحة الفكرية

مملكة الامام الحسين عليه السلام الكبرى

3906 06:31:05 2014-12-20

مائدة طعام امتدت لمئات الكيلومترات من البصرة في اقصى الجنوب العراقي الى مدينة كربلاء المقدسة وهناك تفريعات لها تصل الى بغداد والحلة والكوت وهي تطعم في اليوم والليلة اكثر من سبعة عشر مليون انسان لثلاث وجبات ، السؤال هو من يقيم هذه المائدة؟

لو قلنا ان الذي يقيم هذه المائدة  شخص استشهد قبل الف واربعمائة وستة وثلاثين عاماً هل هناك احد سيصدق ذلك؟

العقل عاجز عن ادراك ذلك، فالعقل يمكن ان يفهم أن مليونيراً أوقف مقداراً من ماله وخصصها لجائزة دولية تمنح للاشخاص الذين تمكنوا من تحقيق انجاز طبي أو علمي أو ادبي، تدفع لعدد من الاشخاص كل عام لكننا لم نسمع حتى الآن في التاريخ كله أن كريماً مد مائدة من الطعام بطول مدينة أو بلد! لكن مائدة الحسين عليه السلام ممتدة على طول بلد بطوله وعرضه وهي تقدم أفخم انواع الطعام لكل الناس من الفقراء والاغنياء والمسيحيين والمسلمين والايزديين والصابئة والمقيمين والنازحين والموالين والغرباء، ليس هذا فقط بل من يقف على تقديم هذه الخدمة يلتمسون اليك ان تتكرم عليهم وتجلس على مائدة "زاد ابو علي".

ولكي نوضح ضخامة مايحصل نقول انه لاتستطيع اية قوة عظمى في العالم ان تطعم هذا العدد الهائل من البشر او تقدم لهم الخدمات على مدى اسابيع هي فترة الزيارة الاربعينية التي يقوم بها الشيعة مواساةً لأهل بيت النبوة الذين ذاقوا العذاب والالم وهم يعودون الى كربلاء بعد مصرع رجالهم وشبابهم في يوم الطف بالغاضرية.

ليست المواساة وحدها التي تدفع هؤلاء الملايين للمجيئ الى كربلاء بل هدفهم ايضاً هو نصرة قضية الامام الحسين عليه السلام فلازالت هذه القضية مجهولة من قبل المسلمين فمابالك بأتباع الديانات الاخرى ، ولازال هناك بعض المسلمين يعتقد ببراءة يزيد بن معاوية من دم سيد شباب اهل الجنة ،وهذا بحاجة الى التفهيم والتوضيح بمجريات ماوقع في ذلك الزمان لكي يصحح اعتقاداته عن تلك الحادثة المصيرية في التاريخ الاسلامي.

وليس الطعام وحده هو مايقدمه الحسين الشهيد لزواره بل يقدم لهم كل الاغذية والاطعمة الروحية فزيارة الاربعين والمشي في طريق كربلاء فيها الكثير من دروس التربية والتعليم ولااستطيع هنا ان اوضحها لأنه لايستطيع فهمها الا من حضر تلك الزيارة ورأى بأم عينه ارقى انواع الاخلاق الفاضلة ،واسمى انواع التواضع ، وافخم صورة للكرم ، واجمل صورة للمواساة ، واعظم صورة للعطاء ، واكبر نموذج للفداء والتضحية ،فالانسان في هذا الطريق سيقدم اعلى مايملك وسيحصل على اعلى شيئ وسيرى في طريق الزيارة كل شيئ راقي وعالي المستوى ولذا يمكن تسمية طريق الحسين بأنه طريق الجنة وهو ارقى مستوى يمكن ان تصل اليه البشرية ولم تجربه من ذي قبل ونشك باستطاعة اي مذهب او ديانة تنظيم مايشبه هذه المسيرة.

مسيرة الاربعين هي دورة تدريبية لكل الناس الحاضرين بأن يربوا انفسهم على ارقى الاشياء وان يرفعوا بمستوى اخلاقهم الى اعلى مستوى، هذه هي الدرجة المطلوبة والميزان الحقيقي من الاخلاق التي يجب ان يكون عليها المجتمع الذي سيكون مؤهلاً لاستقبال الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

فالامام المهدي سيظهر في مجتمع ذي سمات وخصال مختلفة عن باقي الامم والشعوب وهي السمات التي تؤهله لفهم واستيعاب وتطبيق الاحكام التي سيأتي بها الامام ، فنحن بحاجة الى ان نقدم النموذج الاعلى عالمياً من جميع الجهات الانسانية والثقافية والاجتماعية والحضارية .

وللاسف فإن سياسيينا الشيعة قدموا مثلاً سيئاً في الحكم وفشلوا في تحويل التجربة الثقافية الشيعية المفعمة بالحيوية والتحضر الى تجربة حية مع ان الثقافة الشيعية هي مؤهلة لضرب اروع الامثلة في الحكم والقيادة والعدل في الامة.

مسيرة الاربعين تقدم فرصة للسياسيين الشيعة انهم لو ارادوا حقاً مناصرة القضية المهدوية فإنه يتوجب عليهم أن يطهروا انفسهم وينزلوا الى الشارع ويخدموا زوار الامام الحسين عليه السلام ، وتيقنوا بأن الامام المهدي سيقبل في حكومته الاشخاص الذين يصلون في مستوى التواضع الى درجة أنهم يكونون في خدمة الزائر الحسيني بكل انواع الخدمة ابتداء بالطعام وانتهاء بتقديم المساج، وعندما يصل المسؤول الى هذا المستوى من التواضع سيكون عضوا فاعلاً في دولة الامام المهدي.

والامام الحسين عليه السلام سيكون الممهد الاول لظهور الامام فهذه المسيرة التي تحدث في الاربعين ستكون متصلة بظهور الامام وهي التي ستؤهل الاشخاص المناسبين للحضور والخدمة في دولته المنتظرة.

فالامام الحسين يقود هذا الجمع المليوني نحو غاية واضحة المعالم ، وهدف مرسوم بالغيب ، ربما قد لايدرك الافراد الموجودين في هذه المسيرة انهم يتعرضون للتمحيص والاختبار وان الامام الحسين يشحذ هممهم في سبيل الاستعداد لتقديم العطاء الاكبر في حركة الامام المهدي.

فالعطاء يبدأ صغيراً ثم يكبر ويكبر الى ان يكون المرء مستعداً لتقديم نفسه في سبيل هذه الحركة العظيمة ،فالذين يقدمون العطاء في مسيرة الحسين وعطاءهم يصل الى ملايين بل مئات ملايين الدولارات وهم لايكتبون سطراً واحداً ليعلنوا في جريدة انهم تبرعوا بكل هذه الاموال في سبيل الله ،هذا الامر لم نشاهد حصوله لا في عالم الشرق ولافي الغرب؟

حتى اولئك الذين لايملكون الاموال هم خلايا نحل تقدم الخدمات والاعمال وتواظب على خدمة الزوار وكل ذلك يحصل دون ان يطلب اليهم انسان ان يقدموا مثل هذه الاعمال التطوعية ، فهم اقبلوا على تقديم هذه الأعمال بتطوع تام ومن دون طلب الاجر على ذلك.

في مجتمع المهدويين نحن بحاجة الى اشخاص متطوعين لعمل الخير بل ان يكون لديهم الاستعداد الكامل لعمل الخير دون ان يطلب منهم احد فعل ذلك وهذه خصيصة اساسية في المجتمع الذي سيقيم اسسه الامام المهدي، من هنا يجب ان نعلم انفسنا من خلال مسيرة الامام الحسين على فعل الخيرات والمبادرة اليها بشكل تطوعي والمسابقة على ذلك ، حتى نتاهل لأن نصبح جزءاً من جنوده أو اصحابه.

الامام الحسين عليه السلام من وراء الغيب هو يقود مسيرة الاربعيين ففي هذه المملكة هناك وزراء وهناك قادة ومسؤولين كبار يقومون بتلميع أحذية الزوار ويقدمون المساج لهم في ارقى صورة من التسامي يمكن ان يصل اليها مسؤول حكومي.

وليس الغرض من ذلك هو إهانة المسؤل بل تاديبه لان يكون متواضعاً وان يكون على استعداد للاستجابة الى اصغر المواطنين الذين يطالبونه بتقديم الخدمات وتحقيق متطلباتهم المشروعة ولايتعامل معهم باستعلاء وتكبر، بهذا المستوى من الاخلاق هم المسؤولون في دولة الامام المهدي.

والآن سنفكر بعمق أن دولة يدير امورها رجل استشهد قبل 1436 عاماً وهي تدار بميزانية شعبية وبأعمال شعبية تطوعية واما بالنسبة الى زعماء هذه الدولة فهم الاكثر تواضعاً وزهداً وعلماً ، وعندما يصل المجتمع الى هذا المستوى من الاخلاق فإننا لن نكون بحاجة الى رجال شرطة وامن وجيش لانه لن تحدث جرائم في مثل هذا المجتمع.

وعندما ننظر الى مسيرة الاربعين سنعرف بالضبط انها هي النموذج المصغر للدولة التي سيقيمها الامام المهدي فواحدة من اهم خصائص دولة الامام المهدي انه لن يجري التعامل بالعملة لتوفير الحاجات وهذا مايحصل بالفعل في مسيرة الاربعين فأنت تستطيع ان تحصل على كل شيئ من المشرب والملبس والمأكل والمنام دون ان تدفع ريالاً واحداً.

حتى افخم الفنادق لاتستطيع ان تقدم لك الخدمة التي يقدمها خدام المواكب عندما تذهب اليهم  للمبيت فهم يقدمون اليك افضل مالديهم من الاغطية والمفروشات علاوة على خدمة المساج وصبغ الاحذية والشاي وشحن الموبايل وفوق هذا كله لن يسألوك عن هويتك هل انت سني او مسيحي او يهودي   يعني الخدمة مقدمة لكل ابناء البشر بلا استثناء.

معجزة الامام الحسين عليه السلام

المعجزة هي خرق العادة او الطبيعة ، تعالوا لننظر كم من قوانين الطبيعة قد خرقت قضية الامام الحسين عليه السلام؟

الخرق الاول لقانون الطبيعة الذي احدثته قضية الامام الحسين عليه السلام هي انها لازالت حية ولازالت طرية برغم محاربتها من قبل الحكومات الجائرة وطواغيت العصر لمئات الاعوام وبالحسابات المادية فإن هذه القضية كان المفروض ان تكون من القضايا المعدومة والمنسية، وهناك مئات القضايا التاريخية التي دثرت ولاتعرف البشرية لها ذكراً.

وقد بذل الطغاة موارد هائلة من اجل اسكات صوت كربلاء وطمس معالم القضية، وعلاوة على ذلك هم لم يسمحوا للشيعة بإقامة مراسم العزاء بهذه المصيبة العظمى، وكان الشيعة في تلك الازمنة يستعملون التقية لإخفاء هويتهم العقائدية حتى لايعتقلوا او يذبحوا على يد الحكومات الجائرة، فهم لم يتمكنوا من إقامة مراسم العزاء بشكل علني، لكن الحسين عليه السلام بقى وقضيته استمرت بالرغم من الحرب المعلنة ضده منذ ذلك الزمان وحتى اليوم.

الخرق الثاني لقانون الطبيعة هو ان الامام الحسين عليه السلام لايزال يصنع التاريخ ويحارب الظلم والطغيان ويطيح برؤوس المتجبرين بالرغم من مرور اكثر من الف وثلاثمئة وست وثلاثين عاماً على شهادته، ابحثوا في التاريخ الاسلامي ستجدون ان الحسين عليه السلام هو المحرك الرئيسي لمعظم الثورات التي حدثت في بلادنا العربية والاسلامية.

وفكرة الثورة هي بالذات فكرة شيعية بمعنى انها مقتبسة من الفكر الامامي الذي يرفض الظلم والطغيان ولو تم تشريح كلمة الرافضة سياسياً لوجدتم انها مرتبطة بمعنى الرفض الشيعي للظلم، فالعرق الحسيني ينبض في وجدان الشيعة ولذا هم ينفرون للجهاد والثورة عندما يرون الطاغية يعبث بامور المسلمين، وقد انطلقت المزيد من الثورات في العالم الاسلامي نتيجة للتحرك الشيعي ابتداء من ثورة التوابين وثورة المختار ووصولا بثورة زيد بن علي وانتهاء بثورة العشرين في العراق وأخيراً الثورة الاسلامية في ايران وانتفاضة شعبان في العراق ولو سالت قادة هذه الثورات لقالوا لك بأننا تعلمنا دروس الثورة من الامام الحسين عليه السلام.

فالامام الحسين عليه السلام لم يمت وهو لايزال يطيح برؤوس اعدائه واعداء الفقراء والمساكين ولذا تجدون ان الطغاة هم على عداء دائم مع الامام الحسين ويحاولون بشتى الصور ان يطمروا ذكره ويدمروا مرقده وهذا هو مايفعله اليوم طغاة العصر من ابناء داعش الذين اعلنوا صراحة حربهم للامام الحسين عليه السلام ولضريحه ولشعائره لانها هي التي تستنهض همم الاطبطال للدفاع عن كرامة البلاد وشرفها.

وكانت الدولة العراقية على وشك الانهيار وحكومة بغداد على وشك السقوط لكن العرق الحسيني النابض في قلوب الشيعة لم يسمح  للدواعش بان يتمددوا مرة اخرى واوقفوهم عند حدودهم لانهم عندما يصلون الى المحطة الشيعية يدركون انهم وصلوا الى محطة العزة والكرامة وهم لايستطيعون ان يتجاوزوا هذه المحطة.

الخرق الآخر الذي احدثته قضية الامام الحسين عليه السلام هي انها جعلت من تربة قبر الامام تربة خالدة، ولذا تجدون ان الموالين والعرفاء هم مستعدون لأن يقدموا الغالي والنفيس من اجل الحصول على تربة قبر الامام الحسين عليه السلام لأنه فيها الشفاء المادي والروحي.

أما المعاجز التي تحدث عادة عند قبة الامام الحسين عليه السلام من قبيل إشفاء المريض الذي لاعلاج له كإرجاع البصر لمن فقده أو إعادة القدرة على السير للمشلول أوإشفاء مريض السرطان فهي من المعاجز التي  لاعد لها ولاحصر وقد اعترف بوقوعها من لاينتمي للمذهب الشيعي ولايعتقد بإمامة الحسين مثل المؤرخ العراقي العلماني الشهير علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ، فهو حتى وإن فسر المعاجز التي حدثت عند اضرحة الائمة بتفسيرات مادية لانقبلها لكنه أقر بوقوع تلك المعاجز وهذا هو مايهمنا في الامر.

الخرق المهم الذي يحدث هذه الايام هو زيارة الاربعين التي يؤديها اكثر من واحد عشرين مليون زائر للامام الحسين عليه السلام ولو تحدثت الى انسان عاقل جميع تفاصيل ما يحدث في زيارة الاربعين وقلت له بأنها زيارة عفوية ولاتدار من مؤسسة حكومية  فإنه لن يصدق ذلك؟!

الحكومة السعودية وبرغم من كل ماتجنيه من اموال في موسم الحج ومالديها من اموال النفط لكنها مع ذلك تواجه مشاكل كبيرة في إدارة هذا الحجم الصغير من الحجاج الذي لايبلغ حتى ربع تعداد زوار الاربعين وفي كل عام تحدث هناك مجزرة او حادثة تؤدي الى مقتل العشرات من الحجاج راجعوا تاريخ الحج للسنوات الماضية ستجدون انه في كل موسم هناك حادثة وقعت للحجاج وتسببت بمقتل العشرات منهم ، بينما زيارة كربلاء المقدسة تستضيف اكثر من واحد وعشرين مليون زائر دون وقوع حوادث!

ليس هذا فقط وإنما الامام الحسين عليه السلام هو الحافظ لهذه الجموع فإن مانسمعه من المحاولات لاحفاد يزيد لتفجير طريق الزوار والقاء القنابل عليهم فإنه يتوجب سقوط الآلاف منهم  بين قتيل وجريح لكن الله قد اعماهم واضل قلوبهم لذا هم يرمون في سراب.

نحن لانقول بانه في هذه الطريق لايستشهد لنا اشخاص بل نعتقد بان الامام الحسين وفي كل عام يصطفي من هؤلاء الناس زمرة يأخذهم معه الى جنة الخلد في تفجيرات انتحارية او من خلال عبوات ناسفة وغيرها وفي هذا الامر تثبيت للدين فهذه الدماء هي التي حفظت العراق من داعش وابالسة الزمان وهي التي تربي الناس على التضحية والفداء.

امور الدولة تسير وفق آلية محددة ونظام واضح وبمجرد حصول خلل في تلك المسيرة وهبطت قيمة النفط ربما ستدخل الحكومة في حالة طوارئ لأن ميزانيتها ستصاب بالعجز بينما نجد ان مسيرة بهذا الحجم العظيم (مسيرة الاربعين) تدار من جانب الغيب ،لانه من غير المعقول التصديق بان امور هذه المسيرة العظيمة تسير بشكل عفوي اعتباطي دون ارادة غيبية تحركها.

من لديه عمق في التفكير يصل الى ان هذه المسيرة العظيمة تقاد من عقول مافوق البشرية ولذا هي تحقق اغراضها بكل سهولة ويسر، نضرب مثلاً على ذلك، القوى التي تقف في مواجهة هذه المسيرة وتضع القنابل والمتفجرات كم هي عقول صغيرة وتافهة لانه بافعالها هي في الواقع تغذي هذه المسيرة، فماهذا العقل الجبار الذي صنع هذه المسيرة والتي جعل حتى عقول أعدائها في خدمتها، فهم يظنون انهم لو وضعوا القنابل والمتفجرات سيمنعون الناس من المجيئ اليها وهم لايدرون ان افعالهم هذه ستدفع بالمزيد الى المجيئ باعداد اكبر واكبرللمشاركة في هذه المسيرة "عقل مافوق البشري هو من يستخدم عقول اعدائه في خدمته".

20/5/141220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك