الصفحة الفكرية

المنتظرون بين الثقافة المهدوية وتحديات السلوك ملخص ملتقى براثا الفكري_الاسبوعي

2717 2017-05-14

* تحديات السلوك هي المعضلة التي واجهها الركب الايماني بل واجهتها كل الحضارات ولازالت تواجهها بكل ثقل هذه الكلمة، كون أنَّ الحضارات تتحدث بشعارات وتطلِق افكار تعبر عن ثقافات، لكن السلوك المتعلق بهذه الثقافات في الكثير من الاحيان لا يجد له نصيباً في التطبيق لايُعتنى ولا يُهتم به، لذلك بشكل طبيعي في الوقت الذي نشعر ان الفتن بدأت تتلبد لابد من ان نراقب المسارات التي من الممكن ان تُطيح بنا ليتم تجنبها كذلك الافخاخ التي يمكن لها ان تُسقطنا لكي نبتعد عنها لان الاصل الذي نفكر فيه ونبحث عنه هو ان نحضى بحسن العاقبة، في الوقت الذي نصل الى مثل هذه الاجواء لابد من ان نتساءل هل ان تمتعنا بالثقافة المهدوية عالية المستوى يتناسب مع سلوكياتنا التي نتصرف بها في الواقع الاجتماعي او لايتناسب؟، الثقافة المهدوية إن نظرنا اليها من خلال بوابة معرفة الامام ص ومقاماته وطبيعة الوضع العقائدي المرتبط به صلوات الله وسلامه عليه او ما يتعلق بكل حِراكه إن في زمن الغيبة الصغرى او الكبرى او في ايام ما بعد الغيبة الكبرى هذه الثقافة وإن كانت عظيمة جداً ولكن عظمتها تبرز من خلال ان نتحول نحن الى مناهج عمل لتطبيق هذه الثقافة وليس ابقاء هذه الثقافة مجرد افكار وتنظيرات لا تصيب الواقع بشيء ولا تحوّل من يؤمن بهذه الافكار الى واقع سلوكي يمكن ان يُعرِب سلوكه عن طبيعة ما يحمله من افكار، في مضمون الرواية التي تتحدث عن الشيعة وطبيعة من يتحدث باسم الشيعة ما انتم بشيعة وانما انتم واصفة للتشيع، لكن هل ان السلوكيات هي سلوكيات الشيعة يقول الامام ص لن يخرج من الاف واحداً يمكن ان نطلق عليه وصف التشيع، لذلك الامام ص حينما ينظر الى مَنْ ينتظره هل سيقول انهم من الواصفة الذين يصفون الاشياء ولا يعملون بها؟ ام ان هؤلاء يصفون الاشياء ويعملون لطبيعة ما يصفون به؟ هذا التحدي ليس سهلاً وهو رافق المسيرة البشرية في كل انواع الحضارات، وكان مقتل الكثير من الحضارات انها كانت تبتدئ بافكار ولكن هذه الافكار لا تتطابق مع المصالح فينحاز اهل هذه الحضارة الى المصالح فتُترَك الافكار والنتاج يكون حضارة مختلفة تماماً عن البدايات، بدأت الحضارة الاسلامية بلا اله الا الله محمد رسول الله ص وانتهت بإلوهية و عبودية ورسالة اخرى قد لايسمونها رسالة ولكن في الواقع الحقيقي هي رسالة، هم يؤمنون بنبي واله جديد لا علاقة له بكل ما طرحه رسول الله ص، والسبب انهم انقادوا الى مسار المصالح فانحرفت المسيرة فاصبحوا مسخاً من الحضارات يحملون اسماً لكن المحتوى بعيداً كل البعد عن طبيعة ما يطرحونه من افكار، ما نجده الان ان غالبية البشر تتحدث عن الاله الواحد ولكن اعمالهم لا تعبر عن الانتساب الحقيقي لهذا الاله الواحد الا فئات قليلة من المجتمع، يستدل هؤلاء على وجود الله ويبرهنوا على وحدانيته بالاف الاحاديث ولكن على مستوى الواقع التطبيقي لمقتضيات التوحيد الالهي ومقتضيات الايمان بالله تعالى والمعاد لا نجد الشيء الكثير الذي يمكن ان نخرج به كنتيجة للمقايسة مابين الفكر وما بين طبيعة السلوك الذي ينسجم مع هذه الافكار التي تطرح، نحن نقول بأننا نؤمن بالامام ص وقد اجتهدنا كثيراً لمعرفة الكثير من تفاصيل ايماننا بالامام ص ولكن كم حظينا من هذه الثقافات لكي تطلق عندنا مناهج سلوكية نلتزم بها وتنسجم مع طبيعة ما نتحدث عنه ونؤمن به لنقوي عقيدة الاخرين بامامنا ص، لا شك ان الكثير لم يوفق في هذا المجال ولازالت الكثير من سلوكياتهم لا تعبر عن ذلك الشيء الذي يمكن ان يُعتدَّ به ليقال انهم ينتظرون انتظاراً حقيقياً يؤهلهم لنصرة الامام ص، نحن ننتظر لاننا نريد ان ننصر قضية فيها بعدين :بعد فكري الذي نتحدث عنه او عقادي نلتزم به ولكن ماذا بشأن السلوك، قضية اقامة العدل في كل العالم تستوجب ان يكون الذي يقيم العدل هو اصلاً متصف بالعدالة والا سَنُجابِه مشكلة سقوط المصداقية امام المفاهيم، بمعنى اننا نطرح مفاهيم كبيرة ولكن مصاديقنا السلوكية قد تخيب آمالنا وآمال من ينظر الينا، لذلك هذه المقايسة التي يعقدها الامام ص مابين الالف وامكانية ان لا يخرج من الالف واحداً فان هذه المقايسة ليست مُبالِغة وانما لازال امر هذه المقايسة يسري علينا كما سرى على الذين من قبلنا.

 * في اقبالنا على شهر رمضان المبارك يوجد منهج وضعه الامام ص نقرأه ونطالعه في كل يوم بعنوان الدعاء والمناجاة مع الله وهو دعاء الافتتاح، وتوجد في هذا الدعاء خاتمة وهي ليس كما يُتَصَوّر بانها مطلوبة من الامام ص بينما هذه الخاتمة وُضِعَت لنا، اراد الامام ص ان نعمل بهذه الخاتمة بعنوانها المنهج الحقيقي لمن يريد الانتظار، ايجابياً كان الانتظار ام سلبياً لان طبيعة العمل هو المعيار وهو الذي يحدد وليس القول باللسان وليس طبيعة المنهج الذي ندعي اتباعه او ما نسميه بالانتظار الايجابي، يذكر الامام ص في الدعاء فقد النبي ص وغيبة الولي وبطبيعة الحال المجتمع يتعرض في هذه الحالة للكثير من المشاكل التي تهدد تلاحم هذا المجتمع وتستعصي على الحل من دون وجود اصرار على رفع هذه المشاكل، لذلك السبب الذي اجبر الامام ص على الغياب هو غياب السلوكيات التي تعبر عن منهج وتتيح للامام ص تطبيق هذا المنهج، غياب الناصر وحضور المعادي ادى الى غياب الامام ص بينما لو حضر الناصر وعمل على ان يغيب العدو او ان يكون الامام ص في المكان الحصين الذي لايمكن للعدو ان ينال منه عند ذلك لن يكون هنالك معنى للغيبة لان وجود الامام ص حتماً هو ايجابي لكل عملية تربية المجتمع لكن حينما يتحول المجتمع الى وضع سلبي تجاه هدف الامام ص لا يوجد خيار الا ان يُنتَظَر ان يتربى ويتأهل هذا المجتمع لكي يكون بمستوى ان يقيم عدل وقسط الامام ص، لذلك حديث الامام ص في خاتمة دعاء الافتتاح "اللهم المم به شعثنا واشعب به صدعنا وارتق به فتقنا" كل هذه المفردات هي مناهج عمل لنا اولاً والا لا معنى للدعاء اذا كانت العملية اتكالية على الله سبحانه وتعالى، بمعنى اننا حينما ندعوا اللهم اقضي به حاجاتنا يجب ان نتحول نحن الى من هو قاضي للحاجات والا لا معنى ان يطلب الانسان شيء لا يعطيه لغيره وهكذا بالنسبة لبقية مفردات الدعاء. 

 

* نحن حينما نتحدث عن قضية كبرى وهي دولة العدل الالهي هذه الدولة تحتاج الانسان العادل الذي يساهم ويعين الامام ص في بناء هذه الدولة، فاذا كان المنتظِر اليوم هو بنفس الوصف الذي وصفه الامام ص في رواية الواصفة للتشيع فان الفرج بعيد او ان يتم انزال العقاب الالهي به فيتم استبداله وابعاده من خدمة امام الزمان ص، قضية الامام المهدي ص قضية ينتظرها كل الانبياء ص الى يومنا هذا بل رسول الله ص بعظمته كان ينتظر هذه القضية، لذلك كيف سيكون تعاملنا مع هذه القضية التي انتظرها كل الانبياء والائمة ص والتي عبر الله تعالى عنها بانها نوره الذي لا يطفئ؟ وكيف سنتعامل مع قضية يريد كل الكفر ان يطفئها في حين يجب ان نكون نحن الترس الذي يحمي هذه القضية ولا نسمح للكفر ان يطفئها؟، اليوم كثير من يذكر اسم رسول الله ص ولكن قلة من يحمل نهج الرسول ص، والمقايسة التي عقدها الامام ص ما بين المؤمن الحقيقي والمؤمن قولاً رايناها في موقف من استدعاهم امير المؤمنين ص في قوله أتوني غداً محلقين، لم ياتي الا ثلاثة فكفر الناس كل الناس الا ثلاثة سلمان وابا ذر والمقداد وحاص عمار حيصة كادت تؤدي به الى النار، لذلك نقول نحن نتعامل مع قضية هي خلاصة امال امير المؤمنين ص وفرق مابين الامل وما بين التجسد، كان امير المؤمنين ص يأمل حدوث هذه القضية لكن لم يُفسح له المجال ، يتحدث الامام الصادق ص عن صعوبة ايام الفرج حينما يُسأل عنها يقول ما لباسكم الا الخشن وما اكلكم الا الجشب، وفق ذلك يجب ان يتحول الانسان المسؤول الى دون رعيته في طريقة تعامله مع نفسه والا لا يصل الى مستوى العدالة، نحن الان لازلنا واصفة نصف الامام ص، اما سلوكية الانتظار لازالت بعيدة جداً عن اوضاعنا، لا تدار هذه السلوكية بدمعة ولا باضطراب في داخل القلب وانما تدار بتاهيل النفس بشكل جدي وعملي على ان تكون عادلة وتتعامل مع الامور بعدالة، قد يكون الحديث عن هذا الامر سهل لكن تطبيقه وتحويله الى مصداق يراه الناس عملية عسيرة للغاية.

 * نشير هنا الى اننا ندعوا في شهر رمضان بدعاء "اللهم إنّا نرغب اليك في دولة كريمة"،لكن السؤال : هل نحن نسعى لهذه الدولة؟ قوانا السياسية وواجهاتنا الاجتماعية هل هي ساعية باتجاه الدولة الكريمة؟ وهل المناهج المعمول بها حالياً يمكن ان توصلنا الى الدولة الكريمة التي يمكن للمؤمن ان يُعز فيها والمنافق ان يُذل فيها؟ التطبيق ان المنافق تم اعزازه والمؤمن تم اذلاله بل وصلت الامور الى أن البعض يستحي سياسياً ان يوصف او جماعته بانهم مؤمنون، لذلك فُسِح المجال للواجهات غير الدينية بالصعود الواجهات التي يمكن ان ترضي امريكا وغيرها، اصبحت هذه المفاهيم هي التي تروج بينما الامام ص يضع حد بان يكون طلب الدولة التي تعز الاسلام واهله، اهل الاسلام هؤلاء هم نفسهم من تبعثر شعثهم وأُمرنا بلمه، والقضية هنا ليست عشوائية المقصود هنا ان نلم المجاميع التي يمكن ان تحفظ مصلحة الامام ص ومصلحة التشيع، اليوم لو نظرنا الى الامور بطريقة اخرى وهي ان جميع القوى السياسية لديها جيوش الكترونية، هذه الجيوش هل تزرع ثقافة لم الناس ام تزرع ثقافة الصراع والفرقة؟ من الواضح انها تتبع اسلوب صناعة الاكاذيب وتلميع الاشخاص والانتقام من الضد كل ذلك يحدث وسط الناس فيتقسم الناس الى اشلاء متقطعة بدل ان يتوحدوا، لذلك نقول ان السلوكيات المتّبعة بعيدة وغير متوافقة مع الاطروحات التي نطرحها، يفترض بمن يريد الخوض بالسياسة والمجتمع ان يخوض وفق هذا المعنى، حينما يُسأل الامام الصادق ص عن العمل عند السلطان يقول مؤدى كلامه إن لم يكن فيه خدمة لاخوانك فلا ولا كرامة، فيكون اساس العمل خدمة الناس وقضاء حوائجهم، لذلك سلوكياتنا يجب ان تكون مبنية على اساس قضاء حاجة اخينا الاخر وعلى التحابب مع اخينا الاخر لان القدر المتيقن ان الامام يبحث عن سلوكيات الرحمة والمحبة فينا، لاشك ولاريب نحن نستطيع ان نقيم الادلة على احقية امير المؤمنين ص وعلى امامته وانه اشرف الخلق من بعد رسول الله ص لكن اين نحن من عدالته واخلاقياته وسلوكه؟ لان الشيعي لايكون شيعي الا حينما يلتزم بالسلوكيات والا فهو من الواصفة ومن المحبين والموالين وليس من الشيعة. 

 

*اليوم مع تقدم الاحداث تزداد الفتن و بالنتيجة حاجتنا للتخلق باخلاق اهل البيت ص تزداد والى التلبس بما امرونا ان نفعله حاجتنا تكون ماسة بشكل مضاعف جداً ومع تقدم الوقت الحاجة تتعاظم اكثر، حينما نشاهد انتشار التشيع في الوقت الحالي لايمكن ان نتصور ان هذا التشيع حصل بناءً على افكار وبراهين واستدلالات العلماء لان هذا الامر حدث مع فئة قليلة من هذه الملايين الموجودة وانما غالبية هذه الملايين جاءت نتيجة التعامل والاخلاق سواء كان مع ائمة اهل البيت ص او رؤية تعامل واخلاق اتباع اهل البيت ص من المخلصين والعلماء لان غالبية الناس لا تصل لمستوى الاقتناع بالنقاش العلمي اواقامة الدليل، سيأتينا بعد ايام يوم مولد الامام المنتظر ص ويفترض مع بوابة الرحمة الالهية الهائلة التي ستفتح في هذا اليوم ان يكون لدينا بيعة خاصة مع الامام ص لانه سينتظر بيعة الخُلَّص من الناس، لذلك يجب ان نؤهل انفسنا لهذا اليوم باحسن المستويات لنضمن الدخول في بوابة الرحمة الالهية التي خُصصت بليلة الخامس عشر من شعبان، ليس باستطاعة كل احد الدخول في هذه البوابة وانما هذه البوابة سَتُدخل خاصة الخاصة، لذلك من يرغب ان يكون من جملة هؤلاء او الذين يقتربون من هؤلاء عليه ان يفكر كيف يستميل قلب صاحب المناسبة؟، لا يوجد موضع افضل من العطف على شيعة الامام ص ومواليه  لاستدرار عطفه صلوات الله عليه، لا اقل بابراء ذمة من سبق منهم الاعتداء علينا ولا اقل من اسقاط حقوق من يطلب ذلك، لان اشغال القلب بالحقد والانتقام وبمثل هذه الامور يمنع الانسان من ان يرتفع خلال بوابة النور هذه، لذلك العفو عن شيعة الامام واسقاط حقوقهم يجب ان يعتبر من الواجبات لكسب حب الامام ص، في المقابل اخراج صدقة تقدم للمحتاجين باسم الامام ص وفي يوم مولده، بذلك يتحول المولد الى ممارسة اجتماعية وليس الى مجرد تهاني ،لان المحتاجين من شيعته هم موارد حاجة الامام ص وادخال السرور عليهم في هذا اليوم يسعد قلب الامام ص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك