ياقائم ال محمد: منتظرون7
س شيخنا
صفات الخير والشر في داخل الانسان هل هي ملكة مودوعة في نفسه ليتحكم بهن عقله ليختار ويتعامل مع تلك الصفات والاخلاقيات وفق صراع العقل مع قوى هذه الاخلاقيات اي اخلاقيات الخير والشر . فتلك الصفات والاخلاقيات هل هي ذاتية ام كسبية خارجية ؟؟
جزاكم الله خيرا
✍الجواب:
الله جل وعلا خلق النفس وهي تحمل صفتي الفجور والتقوى، ويمكن للانسان بالعوامل الخارجية التي تجابهه او يجابهها وبما يتخلّق به ان يؤثر على هذه الصفات بشكل جدي فيخرجها من دائرة الكمون الى دائرة الفعل وطبيعتهما متعارضة اي ان نمو واحد منهما يؤدي حتماً الى ضمور الاخر وهنا تكمن جدلية الكمال الانساني فكلما رضخ الانسان الى العوامل المثيرة للفجور واستجاب لها كلما اضمحلت لديه نزعة الكمال حتى يصل الى المستوى الذي يعبر عنه القران الكريم ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا، والعكس صحيح فالانسان كلما نزع الى الخير نمت لديها صفة التقوى وضمرت لديه صفة الفجور حتى يبلغ بصفة التقوى اعلى مراتب الكمال الانساني التي يعبر عنها القران الكريم لا يمسه الا المتطهرين والتطهر هنا هو المسح الكامل لكل اثار الفجور من داخل النفس، والوصف التاريخي لها كما يعبر عنه القران الكريم بقوله تعالى: يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا، فالله يريد من الانسان ان يسعى الانسان كي يصل الى هذا المستوى ولذلك وضع اهل البيت عليهم السلام موضع القدوة واحتفى بهم بكل انواع الاحتفاء لانهم بلغوا بارادتهم عين ما اراد الله جل وعلا
:small_blue_diamond:روبن هود هولندا: منتظرون7
سلام عليكم سماحة الشيخ المجاهد
سؤالي بما يخص العبد الصالح اليماني الموعود في كيفيه الدعوه لصاحبكم ، هل هي قبل إعلان خروجه أي أنه يدعو للإمام روحي فداه عن طريق توضيح علامات الظهور ، وتكون دعوته للإمام من خلال البحث في علامات الظهور ، أما كيف تكون الدعوه للإمام روحي فداه ؟
أعزكم الله وسدد خطاكم
✍الجواب:
الظاهر انه من بين كل الدعوات التي تهيمن على ساحته لا هدف له الا نفس قضية الامام روحي فداه ومن الواضح ان هذه القضية تمتد بطبيعتها الى انحاء عقائدية واجتماعية فضلا عن جانبها السياسي والامني، اي انه لا يرتبط بمنظومة مصالح تخرج به عن هذه الدعوة، ولعل ذلك هو السبب الذي يقدم في الهدى على غيره
:small_blue_diamond:ياقائم ال محمد: منتظرون7
السلام عليكم
سماحة الشيخ في هذه الاية هل يقصد منها يوم القيامة او الظهور المقدس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الساعة لأتية لاريب فيها ولكن اكثر الناس لا يؤمنون
59 غافر
✍الجواب:
الساعة يمكن القول بانها تتعلق بكل وعد او وعيد رباني سبق لله تعالى ان قطعه على نفسه، وان كان حملها على الوعيد اولى من حملها على الوعد، ولذلك يمكن القول بان موردها التطبيقي يختلف من امة الى اخرى ويمكن للساعات الصغيرة واعني بذلك الاحداث الصغيرة ان يقال بانها من تطبيقاتها ويمكن للساعات الكبرى او الاحداث العظمى ان تكون تطبيقاً لذلك، وللتوضيح اقول الله تعالى اوعد الناس بشكل عام وانذرهم وخص بعضهم بعناية خاصة من هذا الوعد او الوعيد لذلك يمكن القول بان اي حدث فيه تطبيق لذلك او يمكن ان يحمل صفة التطبيق لذلك هو تنفيذ لذلك الوعد او الوعيد وان كان صغيرا في السياق التاريخي وحصول الصغير لا ينفي ما عداه فالساعة اتية سواء كانت ساعة الموت او ساعة الظهور او ساعة الخروج و ساعة القيامة وما شاكل تبقى كلها ساعات ضمن مسار طولي واحد يتبع متقدمها متاخرها
https://telegram.me/buratha