الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


:السؤال: كنت عندما اقرأ علامات الظهور وتفسيرها تعتمد على الحالة الاسطورية او الاعجاز للإمام ع المهدي وجنوده وأنتم وفق فهمي اعتمدتم على الحالة الواقعية ونفيتم الاعجاز في الية تحقق العلامات واساسا ان عملية الظهور هي حالة واقعية وليس فيها شيء من الاسطورة او الاعجاز واظن ان حالة الاسطورية هذه هي التي ابعدت الناس عن التفقه بالعلامات والاهتمام بها ومراقبتها

وايضا ساهمت بإبعاد الناس بطريقة او بأخرى عن الاتصال المعنوي بالإمام المهدي عج وجعلته غريبا أكثر فوق غربته عليه السلام.

ماهي وجهة نظركم في ذلك

وفقك الله لما تقدم وكلنا دعاء لسماحتكم بالصحة والعافية وحفظ الله علماء المذهب.

✍الجواب:

اقرات في زيارة ال ياسين عليهم السلام كيف يركز الامام روحي فداه على السلام عليه حينما يقوم ويقعد وحينما يركع ويسجد وووو؟ كل هذا التركيز من اجل ان نستشعر الحالة الواقعية الحياتية التي يعيش بها صلوات الله عليه لنمتنع من ترحيله بابي وامي الى الغيب ويجب ان نستمر في تبيان ذلك للناس وهذه هي الوسيلة المناسبة لربط الناس به وتحويله الى قائد للقلوب والعقول.

السؤال: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

هل الباحث في القضية المهدوية اذا لم يدقق ببحث وسند الرويات الغير صحيحة اوضعيفة السند ويصححها ويسندها الى الثقات والمتابع يقرأ ولم يعرف بسندها لا من خلال الباحثين هل يأثم الباحث على مافعله ؟

✍الجواب :

لا يأثم ولكنه يضيف الى نفسه جهلا لان الصورة اذا علق بها ما لا علاقة له بها ازدادت غموضا

السوال: هل كتاب الجفر يعود الى امير المؤمنين عليه السلام؟

✍الجواب: 

هذا الكتاب لا اعتماد عليه وهو مكذوب على الامير ع فلا تجعلوه ضمن دائرة اهتماماتكم ولا تتورطوا في نسبة امر للامام ع وهو بريئ منه فتعاتبوا غدا منه.

السؤال: (ولله يسجد من في السموات و الارض) ١٥سورة الرعد

سؤالي شيخنا:

هل تعني هذه الاية ان كل شي يسجد لله و ماذا عن الجاحدين و الكافرين و الملحدين الذي لا يسجدون لله؟

ايضا هناك ايات في التسبيح و يوجد ملحدين و مشركين لا يسبحون الله،كيف أفهم هذه الآيتين الشريفتين

(ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات و الارض) ٤١ سورة النور

✍الجواب:

ليس المراد هنا السجود التشريعي وانما المراد به السجود التكويني والذي يعني الخضوع المطلق لله تعالى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك