الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


:السؤال:

كيف يقوم الامام وكما ورد في الروايات انه يبلغ أمره من مكة أو المدينة لا أذكر بحيث يسمعه جميع من في المعمورة؟ مع أن رواية أخرى تقول أن جميع الأمور المادية للغرب كالتطور التكنولوجي يتوقف بأمر الإمام.

✍الجواب: 

لا توجد رواية تشير إلى إيقاف التطور التكنلوجي في عهد الإمام صلوات الله عليه، بل على العكس سيكون الإزدهار التكنلوجي في عهد الإمام صلوات الله عليه على أعلى مستوياته، وهناك روايات عديدة تشير إلى هذا الأمر تارة بشكل مباشرة، وأخرى بطريقة غير مباشرة، فالروايات التي تتحدث عن أن الله سيمدّ في أسماع وأبصار شيعته صلوات الله عليه، كما هو الأمر في حديث الإمام الصادق عليه السلام: إن قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيستمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه.[1]

ومن الواضح أن هذه الرواية لا تشير إلى التلفزيون الفضائي أو التلفون والأنترنيت فحسب، وإنما تشير إلى أدوات الفيديو كنفرانس وأمثالها أيضاً.

وكما في رواية الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا قام القائم في أقاليم الأرض في كل اقليم رجلاً يقول: عهدك في كفّك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفّك واعمل بما فيها، قال: ويبعث جنداً إلى القسطنطينة، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء.[2]

أو كما في حديث الإمام الباقر عليه السلام عن كيفية وصول الإمام صلوات الله عليه إلى النجف الأشرف: ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيّها، هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل.[3]

ولا ريب أنها تتحدث عن الطائرات ووسائل النقل الجوي.

ومن البيّن أن الحديث يشير في مقطعه الأول إلى ما يشبه البريد التلفوني (telephone message) أو إلى أنظمة الكومبيوتر والتواصل الكفية كالآيباد وأمثاله، أما المقطع الثاني فهو يشير إلى وسيلة تنقّل بحرية متطورة عن نظام الغواصات والسفن أو هو ما يعبّر عن نفس هذه التطور في وسائل النقل البحري.

على أنه لا يوجد هناك أي تلازم بين التقدم التكنلوجي وبين الغرب، صحيح أن الإمكانات الموجودة الآن هي في الغرب، ولكن التراث الإنساني ليس حصراً على صنف من الناس دون غيره، فلقد كان التطور التكنلوجي في وقت بيد المسلمين يوم أن كانت الإمكانات المادية بأيدهم، ولكن سوء تصرف الحكام بالثروة والسلطة وعدم عدالتهم حوّلت مجتمعهم إلى مجتمع خامل، في وقت كان الغرب يعيش سباتاً كبيراً جداً من هذه الناحية حتى تفتحت أعينهم على ما يوجد لدى المسلمين، وسارت الأمور بطريقة عكسية، وبالتالي تجمعت الثروة بيد أناس استطاعوا أن يجتذبوا العقول العلمية لهم، وسخّروها لأغراض السلطة والسيطرة، ومنها انسابت لبقية الناس، ولك أن تتصور عدالة الإمام صلوات الله عليه، وحرصه على أموال المسلمين، وسيطرته على العالم، وغير ذلك مما يجعل التطور التكنولوجي مطلوباً وتدلّ عليه الروايات المارّة.

السؤال:

هل المرضى والاصماء يتكلمون بظهور الامام يعني ترفع كل الامراض عن الناس بظهور صاحب الزمان عج أم الحياة كما هي .؟

✍الجواب 

الحياة ستمضي كما هي ولكن من يرد الى ابواب رحمة الله سبحانه عبر امام الزمان ستناله البركات وقد ورد في بعض الروايات ان الامام روحي فداه سيضع للمرضى حوضا يستشفون به

:السؤال

شيخنا هل رواية وجود خليفة باخر الزمان يحثي المال حثاً، موجودة في كتبنا المعتبرة؟ ام فقط لدى العامة؟

✍الجواب: 

في رواياتنا اشارات كثيرة الى وفرة الاموال في عهده صلوات الله عليه بحيث ينادى عليها في الشوارع والازقة فلا يطلبها أحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك