اندلعت مواجهات، اليوم الجمعة، بين قوات تابعة للجيش اليمني وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قرب منشأة نفطية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن، بأن قوات من الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي شنت هجوما على حراسة مصافي عدن في مديرية البريقة غرب عدن، بغرض السيطرة عليها.
وحسب المصدر، فإن مواجهات أعقبت الهجوم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وإحراق طقمين عسكريين للحزام الأمني.
وتهدد الاشتباكات قرب المصفاة بحدوث كارثة كونها تحوي كميات كبيرة من الوقود.
في سياق متصل، تصاعدت المواجهات بين الجيش اليمني والحزام الأمني في مديرية المنصورة وسط عدن.
وذكر المصدر، أن مواجهات عنيفة تدور بالأسلحة الثقيلة في جولة كالتكس امتدت إلى الكورنيش في منطقة ريمي وباتجاه منزل وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، حيث تشن قوات الحزام الأمني هجوما مكثفا بهدف اقتحامه.
وأشار إلى تمكن قوات اللواء 39 مدرع التابعة للجيش من قطع الطريق البحري الرابط بين مديريتي خورمكسر والمنصورة.
إلى ذلك، أصيبت أسرة مكونة من رجل وزوجته وطفلتهما جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهم في مديرية المعلا جنوب مدينة عدن.
هذا وأوقفت الخطوط الجوية اليمنية، أمس الخميس، رحلاتها إلى مطار عدن الدولي، جراء تصاعد المواجهات بين الحماية الرئاسية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
في سياق متصل، وعلى مقربة من مطار عدن الدولي، أفاد مصدر عسكري يمني بتوسع المواجهات بين اللواء 39 مدرع "معسكر بدر" وقوات الانتقالي في مديرية خورمكسر شرق عدن وامتدادها إلى حي أكتوبر وجولة الرحاب والخط البحري الرابط مع المنصورة.
https://telegram.me/buratha