هاشم علوي ٢٠٢٠/٨/١٧
.........................................
عندمااعلنت دول العدوان السعوصهيوامريكي الحرب على اليمن من واشنطن كانت تتكئ على تحركات دبلوماسية كبيرة لاقناع المجتمع الدولي بعناوين العدوان المعلنة سواء بالترغيب او الترهيب والرشاوي والتي اتت لاحقة لانطلاق العدوان سواء على المستوى الاقليمي او الدولي دولا ومنظمات.
كان العنوان الابرز حماية الامن القومي العربي من التمدد الايراني وكانت العناوين الفرعية تفصل على مقاس الدول الاقليمية والدولية تساقطت على التوالي ومازالت تتساقط امام الصمود اليمني الاسطوري والانتصارات التي حققها الجيش اليمني التي اذهلت العالم بأكاديمياته العسكرية العليا.
الدباوماسية الدولية كانت مرافقة للعدوان منذ انطلاقته فلم تلفت نظرها جرائم استهداف المدنيين والاطفال والنساء والامنين في بيوتهم والتي غضت الطرف بسبب المصالح من وراء العدوان فكانت تتسابق الدول على عقد صفقات بيع السلاح لدول العدوان وتحالفها وعلى رأسها مملكة آل سلول وآل مردخاي كان للسفراء تحرك كبير حولهم الى سماسرة وتجار حروب لتسهيل الحصول على اموال البعران فكانت اسلحة العالم وافتكها والمسموح منها والمحرم دوليا في متناول تحالف الشر .
المجتمع الدولي الذي سحب سفاراته من صنعاء من منطلق المصلحة وليس الحق وانحازت للمال والمصالح والتهديد بفقدان الكثير من الصفقات مع بعران الخليج.
كل الخطوات التي انتهجتها منظمة البعران الدولية في كل جولاتها التفاوضية التي عقدتها بين وفد صنعاء ووفد فنادق الرياض كانت تعقد تحت غطاء عسكري ضاغط على صنعاء بهدف الوصول للإستسلام.
وكلما زار مبعوث الامم المتحدة صنعاء كلما تزامن معها تحليق طيران العدوان بسماء صنعاء والقصف على المدنيين.
وكلما ارتكب العدوانالسعوصهيوامريكي جريمة بحق النساء والاطفال والمدنيين كلما غضت الطرف ولكنها عند الرد وقصف عمق العدو تعالت اصوات الادانة وارتفعت اصوات العويل الاممي والنواح الاقليمي والتباكي لتحالف الشر حسب العناوين المعلنة والمخفية البارزة والفرعية.
عسكرة الدبلوماسية الدولية تجاه صنعاء حتم على صنعاء التوجه نحو الضغط العسكري ومواجهة التصعيد بالتصعيد واوصلت رسائلها الدبلوماسية عبر صواريخها البالستية وافواج الطيران المسير كأداة كاسرة للحصار الدبلوماسي في ظل التجاهل لكل التحركات والتفاعل الايجابي مع جولات التفاوض وتقديم المبادرات والرؤية للحل ومايحقق ايقاف العدوان ورفع الحصار والولوج في عملية سياسية تحقق الاستقلال والسيادة الوطنية على كامل التراب اليمني بسمائه وبحره وجزره وارضه وخروج الاجنبي الغازي المحتل من كامل التراب اليمني برا وبحرا وجوا واحترام سيادة اليمن وهذا مالايحقق الاهداف المعلنة والخفية للعدوان الذي يصب في خدمة الاجندات خماسية العدوان الاسرائيلية الامريكية البريطانية السعودية الاماراتية والتي تنظر الى وجود يمن حر مستقل سيد على ارضه ومياهه وسماه خطرا على مصالحها ومصالح اسرائيل بالمقام الاول التي تعمل كل الدول لتحقيقها.
ولذلك كانت الدبلوماسية اليمنية جبهة متقدمة للدفاع عن اليمن وافشال كل ماتسعى الي تحقيقه الدبلوماسية بعد فشل العدوان في تحقيق الاهداف بالحرب والعدوان انما هزمت ومرغت انوفها بالوحل وخسرت ما اعدته من امكانات مادية وعسكرية وبشرية مهولة لتحقيق اهداف اسرائيل اولا ولهذا كانت اسرائيل حاضرة بالمشاركة بالعدوان والاحتلال عبر ادواتها السعودية والاماراتية والوجود الاافت لاسرائيل بالبحر الاحمر الذي تسير دول العدوان نحو تحويله الى بحيرة اسرائيليىة من خلال التواجد العسكري المباشر بالدول المطلة والقريبة من باب المندب.
صنعاء بدبلوماسيتها المرنة الغير مفرطة بالحقوق اليمنية والعربية والامن القومي وتطمينها للعالم باسره انها قادرة على تأمين الممر البحري باب المندب لم تلق تجاوبا دوليا ولم تر انفراجا دبلوماسيا حقيقيا دوليا رغم التواصل مع الكثير من الدول الكبرى التي تخاف على مصالحها مع اصحاب المال والنفط.
الدبلوماسية اليمنية تعمل بوتيرة عالية متناغمة مع القوات المسلحة اليمنية فمازالت تحمل غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الاخرى.
الارهاصات التي شهدتها الدبلوماسية الدولية بعد اتفاق السويد كانت اكثر انفتاحا على صنعاء وفتحت آفاق أوسع للإستماع لوجهة نظر صنعاء والتعرف على مظومية الشعب اليمني والتي مازالت بحاجة لمزيد من الحلحلة تناما دبلوماسيا وعسكريا يقطع دابر العدو ويستوعب المتغيرات والمصالح ويخضع العدو للنزول من الشجرة وخروجه من مستنقع اليمن الذي غرق فيه واغرق الدبلوماسية الدولية في بركة دماء اطفال اليمن ولطخ وجه المجتمع الدولي بعار الانبطاح امام البتودولار والاهداف الصهيونية التي تسعى من خلال ادواتها التطبيعية احكام السيطرة على الامة عبر عملائها بالمنطقة من خلال التطبيع بعد فشل العدوان في تحقيق أهدافه الشيطانية.
فصنعاء ستظل الشوكة في عنق الصهيونية العالمية بشقيها العبري والعربي ولن تسمح بالمساس بحق شعب اليمن بالحياة الكريمة بعيدا ن الوصاية والاحتلال الاجنبي مهما كلف ذلك الامر من تضحيات.
صنعاء مازالت تمتلك من وراق القوة على الصعيد الدبلوماسي مايجبر العدوان على الانتحار والرضوخ عند ابوابها والنزول عند رغبتها فالدبلوماسية العسكرية حاضرة وبقوة قد يحين الوقت لاستخدامها ماسييجعل المجتمع الدولي يستجدي صنعاء ايقاف الحرب التي ربما لن تلتزم بحدود سياسية او محددات او قواعد اشتباك او دبلوماسية اممية مدنية وحقوقة وهذا الذي مازالت صنعاء تتميز به من قواعد اخلاقية في دفاعها عن الشعب اليمني.
عندها لن ينفع ماهو متاح اليوم فربما لايكون متاحا مستقبلا ومارب لن تخضع لاتفاق كالسويد مكبل بالمماطلة والتواطؤ والخروقات والحصار والفشل والافشال المتعمد كإسلوب ضغط فاقد للاخلاق والقيم والانسانية.
دبوماسية صنعاء حاضرة للسلام قبل ان تقلب الطاولة وتحرق الاوراق التي يلعب عليها الدبلوماسي الاممي وازلامه وصهاينته والتحركات المشبوهه ستسقط على يد صنعاء .
................... اليمن تنتصر
................... العدوان يحتضر
................... الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام