هاشم علوي ||
محافظة البيضاء التي تقع وسط اليمن ترتبط بخمس محافظات وتربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية صارت منذ عقد من الزمن إمارة داعشية تجثم على صدر الوطن وأبناء المحافظة وجدت فيها العصابات التكفيرية بشقيها القاعدي والداعشي ملاذا آمنا لتكثيف نشاطاتها الارهابية وتمددها الى معظم المديريات بدعم امريكي وتواطؤ النظام السابق استخدم كمبرر للتدخل الاجنبي وبالذات الامريكي وذريعة لتواجد الطيران التجسسي والمسير الحربي في سماء اليمن والمحافظة وتنفيذ عمليات عسكرية وهمية تظهر ان تلك العصابات معادية لامريكا.
التمدد التكفيري بمحافظة البيضاء وصل الى سيطرته على مؤسسات الدولة ومعسكرات الدولة وادارات الأمن واقامة النقاط الامنية بمختلف المديريات.
أستطاعت تلك العصابات السيطرة على مديريات رداع ومركز المحافظة مدينة البيضاء ورفعت علمهافوق المباني والمؤسسات وفتحت المحاكم واصدرت احكام الاعدام بحق الكثير من الأبرياء علقت المشانق وصلبت وذبحت الكثير من المواطنين ونهبت الكثير من الاموال وقتلت الكثيرمن الابرياء عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة.
استغل تنظيمي القاعدة وداعش وفصائلهما بدء العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني ووسعت سيطرتها على المحافظة وأنظمت الى تحالف العدوان وشاركت في كافة الجبهات مع العدوان في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية الذي تصدى لها بقوة لتطهير محافظة البيضاء من سيطرة تلك العصابات وادوات الادوات التي تعمل بتوجيهات وتمويل وتسليح من قبل دول العدوان.
فتحت الجبهات امام الجيش اليمني وقد أوغلت تلك العصابات في الاعتداء على المواطنين وقطع الطريق المسبلة وارتكاب الجرائم وازدياد عملياتها الإجرامية التكفيرية بمديريات رداع ومركز المحافظة وتمددها الى مديريات اخرى ومحافظات اخرى.
كل ذلك حتم على الجيش اليمني تحمل مسؤلياته التاريخية في الدفاع عن البلدوتطهير المحافظة من تلك العصابات الارهابية فخاض الجيش معها معارك ضارية رغم اسنادها من قبل دول العدوان السعوصهيوامريكي بالغارات الجوية والطيران التجسسي والسلاح والاموال والدعم اللوجستي الكبير في محاولات فاشلة لاعاقة تقدم الجيش اليمن والحيلولة دون تحرير وتطهيرالمحافظةمن ادواتها العميلة الاجرامية التي زرعتها المخابرات الامريكية ودعمتهابكل انواع الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي.
دول العدوان كثفت دعمها الجوي عندماوجدت ادواتها تتهاوى وتتساقط كقطع الشطرنج ولم يؤثر ذلك في إرادة القوات المسلحة التي أتخذت القرار بتحرير المحافظة والمديرية تلو المديرية بتعاون الشرفاء من القبائل البيضانية واحرار البيضاء الذين سطروا البطولات الى جانب القوات المسلحة في تطهير المحافظة من إجرام تلك العصابات التي عانوا من جرائمها اكثر من عقد من الزمن.
اليوم عادت البيضاء طاهرة مطهرة من رجنس تلك العصابات واليوم نسمع أبواق العدوان تتباكى على تلك العصابات التي البست زورا ثوب المقاومة المرتزقة والجيش الوطني المرتزق التابعين لمزعوم شرعية الفنادق.
تلك العصابات وتلك الابواق لم تعترف بالهزيمة لها ولمموليها وداعميها واسيادها في محاولات تظليل مفضوحة كما هي عادتها وعندما تفضح تتباكى بالتخاذل والخيانات في صفوفها كمبررات للهزيمة والفرار من ارض المعارك..
اليوم وصباح التطهير والتحرير يظهرجليا بعد تطهير مديرية ولدربيع من العصابات التكفيرية في عملية كبرى نفذها الجيش اليمني وتحرير اكثر من الف كيلوا متر مربع ومقتل واصابة واسر اكثر من مائتين وخمسين تكفيريا ومرتزقا حسب ما أعلنه بيان ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع أمس والذي اشار الى إسقاط وتدمير إثناعشر معسكرا وتجمعا واغتنام اسلحة ومعدات كثيرة والمئات من العبوات والاحزمة الناسفة والمفخخات...
سقوط القاعدة وداعش بالبيضاء سقوط للتحالف وامريكا التي تستخدم التنظيمات التكفيرية ذرائع لتواجدها الإستخباراتي والعسكري الذي قطعته القوات المسلحة في خطوات إستباقية سقطت عندها رهانات الامريكان وتحالفهم القذر..
اعترافات اسرى التنظيمات القاعدية الداعشية المستجلبة من مختلف المحافظات ومن السعودية وغيرها تثبت مدى امتدادها وارتباطها بالاستخبارات الامريكية ودول العدوان التي تدعي محاربة تنظيم الدولة والقاعدة في اليمن وغيرها من البلدان العربية والاسلاميه وانكشاف عورة تلك الادوات التي تدعي الدين والجهاد ضد الامريكان ومن والاهم اسطوانة مفلوخة ولم تعد مشروخة تعري تلك الدمى والادوات الاچرامية...
اليوم تعود البيضاء الى بياض ونقاء ابنائها وتلبس حلة الربيع بعودة مديرية ولد ربيع التي تطهرت من رجس اولئك الانجاس اصحاب الرايات السوداء ويحملون شعار الشهادتين تظليلا وزورا ملهم مثل آل مردخاي الذين يرفعون شعار الشهادتين بعلمهم وهم ابعد منها وهي منهم ومن اعمالهم براء...
عودة ولد ربيع لها مابعدها وتطهير محافظة البيضاء لها ابعادها...
فالبيضاء لم تعد إمارة داعشية بعد عودة ربيعها وتحريرها وتطهيرها من اراذل البشر لن يزيد القوات المسلحة اليمنية إلا عزما وتصميما على تطهير كل شبر تطئه اقدام ادوات الادوات وسيطرة الغزاة الجدد شياطين نجد والشيطان الأكبر وبني صهيون سواء كانت بالبيضاء او بالصفراء وسواء كانت داعشية او اخونجية....
والعاقبة للمتقين..
.................... اليمن تنتصر
................... العدوان يحتضر
................... الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha