هاشم علوي ||
عودا على بدء كثيرة هي الكتابات التي تناولت تردي الاوضاع الانسانية بسبب الحصار الجائر ومنع دخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة واستمرار خروقات دول العدوان السعوصهيوامريكي لإتفاق السويد.
كثيرة هي الوقفات الاحتجاجية المنددة بالحصار وسياسة التجويع وممارسة القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية واستمرار حصار مدينة الدريهمي بالحديدة واستمرار دول العدوان وادواتها بالاعتداءات على منازل المواطنين بالدريهمي التي تتعرض للحصار والتجويع ومنع دخول القوافل الاغاثية وتجاوز اعمال دول العدوان مسألة مايسمى الخروقات لاتفاق السويد فالواقع اليومي يحكي عن اعمال قتالية منظمة وممنهجة وبمختلف الاسلحة واستمرار الطائرات الحربية والتجسسية بالتحليق في اجواء مديريات محافظة الحديدة بشكل فاضح ومكشوف للعالم يؤكد ان الاعمال المعادية تواجه بقوة ومواجهه وتنكيل والتصدي لكل محاولات الزحف باتجاه مديرية الدريهمي او خطوط ونقاط التماس التي ثبتها اتفاق السويد.
ذلك الاتفاق الذي تضمن وقف لاطلاق النار وإيقاف الاعمال العدائية المتبادلة لم ير النور ولم تتوقف اخترافات ادوات العدوان للاتفاق بل ان دول العدوان تتصدر اختراق اتفاق السويد من خلال تصعيد تحليق الطيران وتعطيل ميناء الحديدة من خلال حجز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى الميناء رغم تصريحها من قبل الامم المتحدة التي تصم آذانها عن لعلعة الرصاص التي تستهدف المدنيين بالدريهمي والحديدة وازيز الطائرات التي تحلق باستمرار بأجواء الدريهمي والجاح والفازة والحديدة فماذا تريد الامم المتحدة أن يحصل حتى تسمع؟
أنين الجوعى بالدريهمي لم تسمع!!! آهات المرضى بالمستشفيات لم تسمع!!! إستغاثات توقف القطاع الصحي لم تسمع!!! مناشدات المزارعين باطلاق سفن الوقود لم تسمع!!! تضوراطفال الدريهمي جوعا لم تسمع!!! هتافات شركة ووزارة النفط المنددة بحجزالسفن لم تسمع!!! تنديدات منع دخول القوافل الاغاثية الى الدريهمي لم تسمع!!! فأن لم تكن الامم المتحدة تسمع كل ذلك فماذا تسمع؟
إنها تسمع عويل دول العدوان كلما اوجعها الجيش اليمني واللجان. تسمع نواح ادوات ومرتزقة العدوان كلما تقدم الجيشاليمني واللجان.وكلما تلقت تلك الادوات الهزائم والضربات الموجعة.
الامم المتحدة تتماهى مع دول العدوان ولاتعير اعمالها العدائية ضد الشعب اليمني أي إهتمام رغم تشدقها بحقوق الانسان التي تناستها وتبنت مصالح وسياسات وتوجهات وعدوانية دول العدوان والتي تغض الطرف عن اعمالها العدائيةضدالشعباليمني التي تخترق اتفاق السويد بحضور فرقها الاممية.
وكلما سمحت دول العدوان بدخول سفينة الى ميناء الحديدة أنبرى المبعوث الاممي البريطاني لتقديم احاطة الى مجلس الامن تسخر لشكر غريفث لدول العدوان وعلى رأسها مملكة بني مردخاي لسماحهابدخول سفينة الى ميناء الحديدة وتجاهل كل الاختراقات بمافيها استمرار قصف الطيران واستهداف المدنيين وارتفاع عويل دول العدوان كلما استهدف الطيران المسير والقوة الصاروخية لمواقع عسكرية حساسة فبأي كيل تكيل الامم المتحدة ومبعوثها.
غض الطرف وصم أذن الامم المتحدة لن تجدي نفعا ولن تجبر الشعب اليمني عن الدفاع عن حقه بالحياة والوجود رغم المعاناة والالم والتجويع وقطع المرتبات.
مأرب ستتحرر ولن تخضع جبهتها لاتفاق فاشل كالسويد ولن تجدي أي ضغوط فالشعب اليمني اتخذقراره بتحرير كل شبر من أرض اليمن ولن تنطلي محاولات واساليب إيقاف معركة مارب فالشعب اليمني قادر ولديه من القدرات مايمكن ان يلحق بدول العدوان الهزيمة المدوية.
دعوات الحكمة والتروي التي تطلقها ابواق العدوان تجاه مارب لن تجدلها صدى لدى صنعاء فدموع اطفال ونساء الدريمي احرلديها من وقع القنابل ولن تجددول العدوان الشعب اليمني إلا حيث تكره.
اغلاق مطار صنعاء الدولي أمام رحلات الامم المتحدة ناتج عن تماهيها مع دول العدوان واستمرار صم الاذن وغض الطرف حتى لو دفنت الامم المتحدة رأسها بالرمال فلن تغير شيئ من قناعات الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية والمفاجئات التي لن تكون بالحسبان ستجعل الامم المتحدة تخرج رأسها من الرمال وتفتح آذانها وترفع جفونها الى حد الحواجب وربما يكون الوجع الكبير القريب هو الحاسم. فإنم يألمون كما تألمون...ولله عاقبة الامور...