.............................................
هاشم علوي ٢٠٢٠/١٠/١١م
...........................................
العدوان على الشعب اليمني بدأ بألف غارة يوماً في الاشهرالاولى اثخن العدوان الجراح واسقط الدماء واستباح الماء والسماء أمعن في تكبره وتجبره مستقويا بدعم اكبردول العالم واكثر دول العالم ثرأ..
العدوان استخدم افتك القنابل والصواريخ والمحرمة دوليا وحشد المنظمات والاعلام العالمي واشترى الذمم والاقلام والمواقف حشد الجيوش والمرتزقة والمأجورين من مختلف دول العالم..
حرب ظالمة غير متكافئة العتاد والعدة والنفوذ والمصالح حرب غير شرعية وغير قانونية من منظور القانون الدولي والامم المتحدة والمجتمع الدولي وغيرها من المسميات الدولية..
حرب اعلنت من واشنطن تحمل بصمات الصهيونية بتمويل خليجي واطماع استعمارية اكبرمن ان تكون للسعودية والامارات اهداف خاصة بحجم المؤامرة والاستهداف لليمن..
عدوان غاشم رافقه حصار ظالم برا وبحرا وجوا اغلت الموانئ والمطارات والمنافذ في جريمة فاضحة عالمياً تركت آثار ونتائج كارثية على الشعب اليمني..
عدوان وحصار ومؤامرة كبيرة حتمت على الشعب اليمني التصدي لها بكل إقتدار وإيمان وشجاعة فكانت المفاجئة أن العدو الذي كان يعتقد أنها نزهه الى اليمن لقتال مليشيات تعتمد على الاطفال في القتال لن تتعدى الاسبوعين الى الشهرين وحدث مالم يكن بالحسبان التنكيل بعد التنكيل بالعدوان الذي انتهج استراتيجية القتل للمدنيين والابرياء التي تحولت الى وقود للتصدي والمواجهة سطرخلالها الجيش اليمني واللجان الشعبية اكبر الملاحم والبطولات والمعجزات حتى صار الذهول العالمي من جرئة المقاتل اليمني الذي يتصدى للمدرعة والدبابة بالبندقية ويقودقطعان المرتزقة الاسرى وجنود العدوان من مختلف الجنسيات ببندقيته ويرسم مشاهد البطولة التي التقطتها عدسات الاعلام الحربي اليمني والتي أذهلت العالم وكبار العسكريين والخبراء واعجزت المحللين عن رسم مسارات المعارك في مختلف الجبهات..
التفوق الجوي للعدوان لم يدم طويلاً حتى مرحلة توازن الردع وكانت القوة الجوية(الطيران المسير) تتصدر المشهد والقوة الصاروخية تصب حممها على عصب الحياة لدول العدوان في موقف غير موازين القوى وغير المعادلة لصالح الشعب اليمني المظلوم الذي تكالبت عليه الامم كماتتداعى الأكلة على قصعتها...
ماسطره الجيش اليمني تعجز جيوش العالم ان تحقق صورة من صوره البطولية التواقة للنصر او الشهادة والتضحيات التي تتوج بها الانتصارات الربانية تذهل العالم في تصدي المقاتل اليمني لطيران العدوان ببندقيته وهو يحصد البوارج والطائرات والمدرعات والاليات وتدمير القواعد واسقاط المعسكرات وقصف القواعد وغرف العمليات فأي ملحمة هذه وأي عدو ينكر الهزيمة ويتغطى بالمجتمع الدولى تارة بتهديد الملاحة الدولية وتارة يختبئ خلف استار الكعبة وتارة التخفي خلف مصادر الطاقة العالمية وتبادل الخيانات عقب كل هزيمة...
سبعة عشر دولة محاربة وسبعة عشردولة داعمة وسبعةعشردولة محايدة وسبعة وسبعين دولة مظللة لاتدري ماهية الانقلاب المزعوم الذي حصل في اليمن بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبرالفين واربعة عشر بينما انقلابات الامم والدول والاحزاب والمنظمات لم يعد بنظر العالم إنقلابا..
العالم پدأ يستعيد وعيه تجاه العدوان على الشعب اليمني لا لانسانية المجتمع الدولي بل لمهابة الصمود الاسطوري للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية الذي أسقط المستحيل من قاموس التحدي وستطال يده ابعد ماطالت ونواح السفراء الاجانب سيسمع بتزايد وصمت الامم المتحدة وتواطؤها لن يدوم فستصل الى إستجداء السلام عند اقدام المقاتل اليمني الذي اخذعلى عاتقه ببندقيته ايقاف العدوان وفك الحصار وفرض السيادة والاستقلال....
ولله عاقبة الامور...