✍🏻رجاء اليمني||
لدول العدوان أطماع واضغاث أحلام تريد تحقيقها على أرض الواقع وتحول تحقيق
مشروع « اليمن الكبير».
ولدى الولايات المتحدة وفق الخبراء مشروع في اليمن على غرار مشروع «الشرق الأوسط الكبير» ، وهو مشروع «اليمن الكبير» والذي اعتمدت على عدة أساليب لتنفيذه واهم ما تستهدف من خلاله:
– تعميق الانقسام السياسي العربي وتأمين ظهور معارك دموية جديدة فيما بينهم.
وهذا ظهر على هيئة مايسمى بالشرعية وحكومة صنعاء الذين أطلقوا عليهم مسميات عديدة منها الروافض أو المد الإيراني أو الحوثي.
– تفتيت اليمن وترسيخ الانقسام الراهن في العالم الإسلامي.
تفتيت اليمن هو الجزء الأهم الذي سوف يساعد على تنفيذ مخطط الانقسام الإسلامي وهذا بدوره يعارض ما نزل به كتاب الله. قال تعالى
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾
– توجيه السعودية، التي تميل للخروج من السيطرة، بما يتناسب مع ما هو مقترح في مشروع "الشرق الأوسط الكبير" وخلق مساحات فوضى جديدة في المنطقة. وهذا ما حصل في قطر والسودان وسوف تثبت الأيام عن الفوضى التي سببتها توجيهات السعودية الفاقدة في الأساس للتوجيه فهي تنفذ أجندات أمريكية صهيونية. وذلك من خلال جنون عظمة وديكتاتورية المعتوه بن سلمان.
– الانتشار في المنطقة بشكل أقوى من قبل، والسيطرة على منطقة ذات استراتيجية/جيوسياسية هامة لدى «الشرق الأوسط الأمريكي».
من خلال بناء وزرع الاساطيل البحرية الأمريكية والصهيونية والتي تجعل من هذه الاساطيل مواقع متقدمة للطيران المعادي.
– السيطرة على الممرات المائية وخصوصا باب المندب وتعزيز قبضتها فيما يخص أمن الطاقة ومشروع الحزام والطريق.
لقد أدرك قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين منذ الوهلة الأولى للعدوان ، أن الحرب التي تشنها دول التحالف على اليمن ، هي حرب أمريكية إسرائيلية بامتياز ، فأمريكا هي من تخطط وتمول ، وتنفذ عبر وكلائها ، مؤكدا ذلك في معظم خطاباته .. وأوضح قائد الثورة في كلمته بمناسبة بذكرى إستشهاد الإمام زيد عليه السلام، أن السعودية والإمارات هما مجرد أدوات لتنفيذ الأجندة الأمريكية .. وقال ” الآن تجلت الأمور أكثر فأكثر، والبعض كان لا يستوعب أن المعتدين يتآمرون على اليمن، ويريدون احتلاله، وأن يمكنوا الأمريكي والإسرائيلي، أن يأتي من خلفهم ويسيطر على اليمن”.
وأضاف ” قلنا منذ بداية العدوان أن السعودية والإمارات ومن معهما مجرد أدوات لتنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل في استهداف الشعب اليمني ، فبعد ان تمكن الاحتلال من السيطرة على المحافظات الجنوبية، أصبح لدى الأمريكي قاعدة في مطار الريان بحضرموت، ويتواجد في شرورة وإلى حد ما في عدن».
وترى واشنطن في استمرار الحرب على اليمن ، فرصة ذهبية
لبيع المزيد من الأسلحة للسعودية والإمارات بصفقات خيالية لم تحدث من قبل في تاريخ واشنطن وكذلك الأموال الطائلة التي يتقاضونها من خلال دعمهم السياسي والعسكري والمخابراتي للنظامين السعودي والإماراتي في هذه العدوان الذي أصبح احد عوامل الاستحلاب الترامبي للأموال الخليجية وفق المراقبين.؛
ومع اعتراف الولايات المتحدة بان العدوان على اليمن أحدث وضعاً إنسانياِ صعباًِ ودمرت البلاد بشكل كامل، إلا أنها كانت تبرر هذا العدوان البربري بأنه يحارب ما تسميه بالنفوذ الإيراني المزعوم في اليمن، حتى لو كان ثمنه إبادة شعب بأكمله.
وكشفت العديد من المنظمات السياسية والحقوقية أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في إيقاف هذا العدوان نظرا للفوائد المادية والسياسية والاقتصادية التي تجنيها من استمرارها .
وقالت كبريات منظمات الإغاثة الدولية أن تقديم الدعم العسكري واللوجستي وتوفير الغطاء الدبلوماسي المكثف للسعودية والإمارات من قبل الولايات المتحدة ، أدى إلى إطالة الحرب وعمق الأزمة الإنسانية في اليمن وذلك ما يدلل على أن واشنطن تمثل العائق الرئيسي لعملية السلام في اليمن .
اذا المشروع "اليمن الكبير" يتضح انه نهب ثروات اليمن وفككه وخلق الفوضى فيه. فالسيطرة جواً وبحراً وبراً على اليمن واحتلال جزيرة ميون ومجموعة جزر سقطرى وكافة الموانئ البحرية بالأضافة إلى إحتلال السعودية والإمارات لمناطق شاسعة في الجنوب هو نهب للثروات اليمنية ومحاولة تقسيم اليمن مقدمة لتقسيم بقية دول المنطقه.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha