✍🏻رجاء اليمني ||
· ربحت أمريكا مئات المليارات نتيجة العدوان على اليمن
استفادت أمريكا من خلال هذا العدوان أموالاً طائلة ممزوجة بأشلاء ودماء اليمنيين. وقد تحدث القرآن عن العدوان والبغضاء للإسلام والمسلمين وبالتالي فمن المنطق أنه من خلال هذه العداوة لابد أن يكون لأمريكا الربح والفائدة من قتل اليمنيبن والدمار التي نال اليمن بشماله وجنوبه.
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}
فقدجنت واشنطن أموالا طائلة من السعودية والإمارات مقابل بيعها مختلف أنواع الأسلحة للإستمرار في العدوان على اليمن. فعلى سبيل المثال لا الحصر:-
• موافقة واشنطن بتاريخ 17 /11 /2015م على طلب السعودية بيعها صفقة أسلحة بمبلغ 1.3مليار دولار بينها قنابل ذكية…
• دفعت السعودية مليار دولار، لتغطية تكاليف نشر الآلاف من قواتها الإضافية وبطاريات الدفاع الصاروخي في السعودية، بعد الهجمات التي طالت ، أكبر منشآتها وإنتاجها النفطي شرق الرياض في سبتمبر 2019م
• في 21 مايو 2017 أعلن ترامب صفقات بين السعودية وأمريكا تتجاوز 400 مليار دولار.. منها مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار
• بلغ حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى السعودية، من 2015م وحتى 2017م، أكثر من 43 مليار دولار، وشملت معدات وأسلحة عسكرية ومروحيات وسفناً حربية ودبابات «آبراهامز»، إضافة إلى طائرات حربية تستخدمها في العدوان على اليمن.
•خلال الأشهر الأولى من 2018م، بلغ حجم صفقات السلاح من الولايات المتحدة للسعودية قرابة 3 مليارات دولار. وشملت قنابل وصواريخ وعربات مصفحة، وقطع غيار بقيمة وقطع غيار لصيانة المقاتلات؛ مثل «أباتشي» و «بلاكهوك» و «إف 15»، بقيمة 552 مليون دولار، وجميعها تستخدم في الحرب باليمن.
• في ديسمبر 2018، طالب الجيش الأمريكي بالحصول على تعويض قدره 331 مليون دولار من السعودية والإمارات ، بعد اكتشافه أنه فشل في توجيه الاتهام بشكل صحيح إلى التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، مقابل خدمات التزود بالوقود الجوي.
اذا ومن خلال الواقع والارقام والأرباح يتضح أن الحرب على اليمن كانت فقط من أجل الدولارات وسقطت كل الإنسانية على أيادي أسوأ خلق الله وطاغوت الزمن والمكان تحالف الصهيوني الأمريكي الإماراتي والسعودي الذي سوف يسجل لهم في صفحات الحياة خزياً وعاراِ وعند رب السموات عذاباً اليماً.
فالعدوان على اليمن هو أطماع صهيونية أمريكية بامتياز ومخطط إسرائيلي بحت من أجل الاستيلاء على باب المندب ومجموعة جزر سقطرى وكافة موانئ اليمن. لذا كان التنسيق مع الإمارات للقيام بالعدوان. وقد اعترف نتنياهو بأن العلاقات مع الإمارات كانت قبل عقد من الزمن. وسيكشف نتنياهو قريباً عن العلاقات السرية التي كانت مع السعودية والتي توجت أمس بلقاء حميم بين نتنياهو وبن سلمان.
والعاقبة للمتقين
ـــــ
https://telegram.me/buratha