اليمن

أنصارالله يقتلعون بابَ مأرِب ويطرقون أبواب شَبوَة والبيضاءوالضالع وتعز


 

🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||

 

♦ بابَ خيبر إقتُلِعَ مَرَّتَين في التاريخ؟

[  المَرَّة الأولى كانت على يَد علي بِن أبي طالب عليه السلام في الرابع والعشرين من رَجَب من السنة السابعة الهجريَة حيث سقطَ الحصن وَجَندَل أميرُ النحل ملكه خيبَرَ الذي هَوَىَ صريعاً بِلا حِراك.

🔖 وفي المرة الثانية كانت منذ أيامٍ قليلة في مأرب حيث إقتَلَع حفيد الكرار السيد عبدالملك الحوثي وجنوده البواسل بابها المُسَمَّى معسكرُ [ماس] وأسَروا قادته وأستولَوا على كامل الأسلحةِ والذخائر فيه، وقضوا نفسياً ومعنوياً على خَيبرهُ الثاني محمد بن سلمان في جحرهِ في الرياض،

[ وما إن إنتهوا منه حتى بدأَ أحفاد الكَرَّار يطرقون أبواب المحافظات الأخرىَ كشَبوَة والبيضاء والضالع وتعز وغيرها من باقي المحافظات الأسيرة والمحتلة.

 

♦ ماذا بَعد سقَوط بن سلمان في اليَمَن؟ وسقوطهِ في سوريا ولبنان وليبيا إلى أين المفَر؟

[ قدراً بِقَدَر يا مُحَمَّد بن سلمان، لقد كنت حجاج اليَمَن المجرم الظالم،

[ فأنتظر من الله [الآكلَة والزمهرير] فأنَّ طغيانك الآن يجثوا على رُكبَتَيه تحت أقدام أسود الجيش واللجان الشعبية اليمنية وجبروتك تحطمَ منذ اليوم الأول لعملية نصرٌ من الله وفتحٌ مُبين منذ أشهُر.

♦ الإمارات بدورها تحاول عبر تسريبات وتصريحات من هنا وهناك إختبار رد الفعل اليمني الرسمي من صنعاء على مَد اليَد للمصالحة وفتح صفحة جديدة! من دون أن تُدرِك أبو ظبي أن فريقها من جيش إبن زياد الذي حاصر الأطفال والنساء في اليَمن ومنعَ عنهم الماء النظيف والدواء يتَحملُ مسؤوليَةً كبيرة فيما جرَى لإحَبَّة الإمام الحسين هناك ولا بُد لهم من أن يدفعوا الثَمَن الباهظ لما قاموا بهِ من إجرام؟

[ أيضاً يجب أن يعلموا أننا قَوم لا نُقتَل بفظاعة ونصافح ببساطَة لأننا لسنا سُذَّجاً بَل هُم السُذَّج والحاقدين.

 

♦ الأشهر القادمة ستكون مفصلية في تاريخ اليمن الحديث،

[ {يَمَن} المقاومَة والإباء.

 

♦ [ الإدارة الأميركية الجديدة صَرَّحَت مراراً وتِكراراً بأنها تريد أن توقف الحرب في اليَمن لأنها تدرك حجم الجحيم الذي أغرقَت نفسها فيه،

[ هؤلاء الظالمين لَم يُدرِكوا يوم قرروا شَن الحرب على الشعب اليمني بأن تمددهم في بداية الأمر كان يشبهُ الماء الحار، ولَم يتنبهوا أنه عندما تبدأ حرارة إندفاعتهم بالإنخفاص ستصل الى الصفر وسيتقلصون ويتمدد اليمنيون الأحرار، لقد أخطأوا في الحسابات كثيراً ها هم يتقلصون بينما بدأَ  رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية يتمددون كالماء المتجمِّد؟

 

🛑 لَم تَعُد المملكة السعودية في موقع الدولَة المسيطِرَة التي تُملي الشروط على صنعاء؟

[ فغلامها عفاش إنتهى وأصبَحَ من الماضي الغابر،

 [اليوم إذا أرادت الرياض أن تفعل شيء فقط عليها أن تصغي وتسمَع لِما يقوله اليمنيون لأنها اليوم هيَ  بموقع اللاقط غير المُرسِل في محضر الأسود والأسياد،

 

♦️ [ لقد دخلوا الحرب بتوقيتهم] ولكن خروجهم منها لن يكون بتوقيتهم  ستحدده صنعاء وقائدها السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله الذي سيقف يوماً ما وهو قريب أمام العالم كلُّه ليقول لهم { ألأمرُ لي}

ونحنُ مَن سَيُملي الشروط ويضع النقاط على الحروف وإذا لآآ؟

[ هذا الميدانُ بيننا وسيوفنا هي الفصل؟

 

🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار..لبنان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك