هاشم علوي ||
اليوم يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان العاشر من ديسمبر في تسويق فاضح لأكذوبة لاوجود لها على أرض الواقع لا في الدول التي تعدنفسها متقدمة او الدول المسماه متخلفة او العالم الثالث.
فالمتنعن لحقوق الانسان في اوروبا وامريكا يجدها عبارة عن تظليل فالعنصرية الفجة التي يمارسها النظام الاوروبي والامريكي والصهيوني تكشف حقيقة إدعاء حقوق الانسان.
الحياة المادية البحته التي ينزع نحوها النظام العالمي ويكشر انيابه تجاه شعوب العالم باسم حقوق الانسان والطفولة والمرأة تسير بالعالم نحو الهاوية.
حقوق الانسان التي حملها الاسلام تختلف كليا عمايسوقه الغرب وتفرضه الامبريالية العالمية فالاعلان العالمي لحقوق الانسان ومبادئ الامم المتحدة واهداف مجلس حقوق الانسان لاتتجسد على ارض الواقع العالمي.
تحرير العالم من غطرسة دول الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية هو الاولى بالاهتمام وحماية المجتمعات والشعوب...
ليس من حقوق الانسان نهب ثروات الشعوب وإثارة الحروب وشن العدوان على البلدان والامم هي التي يجب ان تتصدر الاهتمام العالمي.
النظام العالمي الجديد نظام العولمة والشركات العابرة للقارات تعتمد ان يكون العالم وتكون الشعوب مجرد عمال مقابل الفتات فحقوق الانسان عالميا مفقودة
النظام الاستكباري يمن على الشعوب التي يحكمها بحق الصحة والتعليم والتنقل والسفر والتسوق والرقص والمجون والعلاقات المشبوهة والاختلاط والانحلال الخلقي حتى يعاقب الاب عن إعتراض احضار إبنته لصديقها الى المنزل فهذا من حقوقها.
الانسان يحتاج الى حق الحياة بعد ان طحنته آلة الحروب والقتل بأفتك الاسلحة واكبرالقنابل المصنعة في الدول المتشدقة بحقوق الانسان.
الانتهاكات التي تمارسها دول العدوان السعوصهيوامريكي في اليمن تتناقض مع مايروج من شعارات دعائية جوفاء فالعدالة المغيبة في حق الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ كارثة انسانية حسب توصيف الامم المتحدة.
الحصار الذي تمارسه دول الاستكبار والعدوان ضد الشعب اليمني يكشف اكذوبة تباكي المنظمات الدولية التي تستغل نتائج العدوان والحصار ومنع حق الحياة مصدر ارتزاق واسترزاق لجمع التبرعات والدعم باسم المساعدات الانسانية للشعب اليمني فلماذا لاتطالب برفع الحصار وفتح المطارات والموانئ وايقاف العدوان وهو الذي انتج المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني.
دول العدوان ارتكبت ابشع الجرائم والمجازر التي تسقط امامها ادعاءات حقوق الانسان والمدنيين والاطفال والنساء الذين حصدتهم قنابل العدوان ومزقت أشلاءهم.
هي مفارقة كبيرة ان يصمت العالم امام مايجري باليمن ومايتعرض له الشعب اليمني لاسباب غير انسانية ولاتمت للانسانية بصلة.
اليوم العالمي هذا بنظر الشعب اليمني أكذوبة لاتنطلي على أفواه البنادق وظربات المجاهدين في كل الجبهات وهي التي تعيد حقوق الانسان اليمني الى مسارها الصحيح والمتمثلة بالحياة بكرامة وعزة وسيادة واستقلال.
لاتسقني كأس الحياة بذلة..
العالم المتحضريحتظر لاتصدقوا اكذوبة الحرية والديمقراطية المسوقةللعالمالثالث.
اليمن ينتصر
العدوان ينتحر
https://telegram.me/buratha