هاشم علوي ||
طائرة تجسسية تابعة لدول العدوان السعوصهيوامريكي تم إسقاطها في مديرية مدغل محافظة مارب يوم امس الاول واعلن عن ذلك العميد يحيى سريع الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية.
الحدث يحمل دلالات كثيرة منها أن سماء اليمن لم تعد مباحة للعربدة السعوصهيوامريكي مهما استمرت فالقوات الجوية والدفاعات الجوية اليمنية باتت لها بالمرصاد.
وان اختلفت هذه الطائرة عن سابقاتها من الطائرات الحربية والاستطلاعية والتجسسية فإن الصناعات العسكرية اليمنية تواكب كل مايدخل من أسلحة جديدة في ترسانة العدوان على اليمن.
هذه الطائرة أيا كان إسمها وصناعتها فهي اكثرتطورا من سابقاتها التي دخلت ساحة المعركة وأسقطت بسلاح مناسب لم تكشف عنه القوات المسلحة للان وهذا يعني أن مسارات متطورة وخطوط إنتاج صناعية تواكب الحدث وتعد العدة المناسبة لتحييدسلاح الجو للعدو ومنعه من الاقتراب من الحدود اليمنية واختراق الاجواء اليمنية برمتها فما بالنا بحضوره لتغطية جنود العدوان بالجبهات الذي بات غير مجدي وغير ذو فعالية في ظل شجاعة أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين لاتخيفهم هذه الطائرات ولاتهزلهم رمش او شعرة رأس فهم الذين اسقطوا طائرات ببنادقهم غير آبهين بها وتجسسها واشعتهاالحرارية وصواريخها الذكية.
الجيش اليمني وصل الى مراحل متقدمة من تطوير صنوف قواته وتصنيعه العسكري الذي يخترق الدفاعات المعادية ولاتلحظه الرادارات المختلفة سوى بعد أن يصيب الهدف بدقة سواء كان بريا او بحريا او جويا.
عودة الطيران الحربي لقصف الطائرة التجسسية يدل على ارتباك العدو وخوفه من حصول القوات الجوية اليمنية لتقنيات التصنيع العسكري الحديثة الذي تتميز به الطائرة الساقطة المسقطة.
بعيدا عن التحليلات العسكرية الفنية لمواصفات الطائرة المسقطة والتي يعرف الخبراء خفاياها فإن الطائرة مازال فيها وفي جسدها وفي داخلها مايغري لحملها من ساحة المعركة الى مختبرات التحليل والفحص والتشليح ودراسة حالتها والاستفادة منها ومن خواصها رغم ما احدثه الصاروخ اليمني الذي أسقطها والغارتين التي قصفت بهما.
اكبردلالة على التمكين الالهي ان الطائرة التي تحلق فوق رؤس المقاتلين أصبحت وبعز الظهر تحت أقدام المجاهدين اليمنيين يدوسونها تحت أقدامهم وهذا يشفي صدور قوم مؤمنين ويغيض العدوان وادواته ومرتزقته ومموليه ومصنعي اسلحته كلهم وصناعاتهم وأسلحتهم تحت نعال المقاتل اليمني الشجاع المقدام.
اطلاق الصرخة تتعالى فوق جسم واجنحة الطائرة كما تتعالى فوق افخرالصناعات البرية من احدث الدبابات والمدرعات والاليات التي تحرق بسلاح الولاعة.
اسقاط الطائرة سيمنع دخول نوعيتها ساحة المعركة وسيجعل غيرها من الطيران الحربي في دائرة الاستهداف وهذا ماسيغير معادلات المعارك في كل الجبهات ويفقد العدو خاصية التفوق الجوي ويفقد المرتزقة والعملاء والمستجلبين من الجرأة على الزحف او التقدم لانهم تعودوا على الغطاء الجوي والتمشيط المسبق والاستطلاعي والتجسسي والحربي المسبق لأي زحف يؤمرون به وعند الهزيمة يتباكون وينوحون ويشكون بأن التحالف البعراني لم يسندهم بغطاء جوي وهم يكذبون لتبرير الهزيمة التي يهانون بعدها من قبل اسيادهم ومشغليهم ومموليهم.
الجيش اليمني يدرك مايفعل ومايجري من خروقات لإتفاق السويد وتحليق عشرات الطائرات الاستطلاعية والتجسسية والحربية كل يوم وقيامها باعمال عدائية وقتالية في سماء مديريات محافظة الحديدة في إنتهاك فاضح لاتفاق السويد الذي مازالت صنعاء تعمل له اعتبارسياسي وانساني رغم الخروقات اكثر منه عسكري وان مايمكن ان يمنع عربدة طيران الحديدة والساحل الغربي بات في متناول المجاهدين في كافة الجبهات وهذا مايستشف من تصريحات وزيرالدفاع اللواء محمدالعاطفي الذي اعلن بدء مرحلة جديدة في تحرير الارض اليمنية وهذا التصريح له أبعادودلالات كثيرة وخطيرة على كل قدم اجنبية دنست ارض اليمن.
اليمن على عتبات مراحل ومتغيرات عسكرية ستذهل العالم المنافق إن لم يفق من غيبوبته البترودولارية.
تحية للابطال المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة في مختلف الصنوف العسكرية.
الرحمة للشهداء الابرار
الشفاء للجرحى والعودة للاسرى
والنصر للشعب اليمني الحر الابي المجاهد الصابر المصابر..
https://telegram.me/buratha