هاشم علوي ||
الحملة الدولية لفتح مطار صنعاء الدولي اتخذت من مطار صنعاء رمزية تختزل مظلومية الشعب اليمني من خلال العدوان الغاشم والحصار الظالم.
وحملت على عاتقها إيصال مظلومية الشعب اليمني متجاوزة المطار الى تفاصيل جرائم العدوان وآثار وتبعات حصار الموانئ والمنافذ ومنع دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة تلك الاعمال الاجرامية التي تستهدف النيل من صمود الشعب اليمني وتركيعه عبر سياسات التدمير والتجويع التي تخالف كل المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان ويندى لها جبين الانسانية.
الحملة الدولية لفتح مطار صنعاء الدوليبقيادتهاومستشاريهاومناصريها استطاعت ان تحرك المياه الراكدة ومازال امامها الكثير من المسؤليات التي لن تتوقف سوى بوقف العدوان ورفع الحصار وتتطلب المرحلة تدشين العام الجديد بفعاليات دولية مناهضة للعدوان والحصار وداعية الى وقف بيع السلاح للدول المعتدية وايقاف مشاركات بعض الدول عبر إستقطاب تأييد منظمات حقوقية وناشطين واعلاميين وكتاب ومفكرين وسياسيين على مستوى كل دولة وهذا يعتمد على نشاط وقدرة فرق الحملة الدولية التي بدأت أنشطة وفعاليات في هذا الصدد من خلال تنفيذ الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان والحصار والندوات والمؤتمرات واصدار البيانات والوصول عبر خطط استراتيجية للمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات التي يمكن ايصال رسالة الشعب اليمني من خلالها اضافة الى وسائل الاعلام العالمية والتي تشكل الرأي العام المحلي للمجتمعات وترسم ملامح الرأي العام العالمي.
الجالية اليمنية بالمهجر واحرار محور المقاومة واحرار الامة والعالم هم معنيون بالتحاق من تخلف منهم الى حمل مظلومية الشعب اليمني والتفاعل الجاد وعدم التراخي او التواكل في المشاركة في اي فعالية تدعوا اليها المنظمات والهيئات السياسية والاعلامية والثقافية.
المغتربين اليمنيين يحملون اكبر المسؤلية وعليم الخروج من التقوقع داخل مفهوم العمل وطلبة الله كمايسمونها وانهم هاجروا من اجل الرزق وطلب العمل فبمقدورهم ايصال مظلومية شعبهم ووطنهم ايا كانت اعمالهم فلاعذر لهم إلا من كان ومازال له موقف مؤيد للعدوان والحصار ضد شعبه ووطنه واهله.
اليوم تكشفت الحقائق حتى لوكان المغترب عامل في مطعم فإن رسالته يجب ان تصل الى العالم.
المغتربين في دول العدوان يتعرضون للقمع والاذلال والتعسف والرصد والتجسس والمراقبة واستهدافهم من قبل انظمة البعران الخليجية وارد باي لحظة فقد وصلت اعمال تلك الانظمة الى التجسس على خصوصياتهم ومراقبة تلفوناتهم حتى وصل بها الى فحص اجهزة التلفونات والبحث في محتويات الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي عن الصور والزوامل والمقاطع فمثل هؤلاء الذين يعيشون كمقيمين بنظام الكفالة سيئ الصيت معذورون عن حمل رسالة شعبهم ووطنهم مؤقتا ولكنهم معنيون بالمشاركة باعمال التكافل والدعم للمراكز الصحية والتعليمية والمرافق الخدمية التي تأثرت بالعدوان والحصار. ومن الضرورة بمكان التواصل مع الجاليات اليمنية والتنسيق حول تنفيذ ماأمكن من الانشطة.
الحملة الدولية معنية بتوسيع نشاطها على المستوى القاري والوصول الى ادغال افريقيا وسيبيريا واستراليا وجنوب امريكا اللاتينية والحكومةمعنيةبتقديم الدعم اللازم وتزويدها بالبيانات حول المغتربين للوصول اليهم واشراكهم في حمل رسالتها التي هي مظلومية الشعب اليمني والمطالبة بايقاف العدوان ورفع الحصار وايقاف حجزسفن الوقود ورفع الحصار عن ميناء الحديدة.
المغتربين اليمنيين يستطيعون ايصال الرسالة الى العالم ومعهم احرار العالم يستطيعون أن يغيروا من سلوك المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه اليمن والشعب اليمني.
الاعلام الوطني يستطيع ان يصل الى المغتربين ويستطيع ان يحمل الرسالة منهم واليهم في عملية متوازية مع الحملة الدولية.
التحية للاخوة في قيادة الحملة ومستشارو الحملة وانصارها من المنظمات الحقوقية واحرار المقاومة واحرار العالم وكل من ساندالحملة وحمل معاناة الشعب اليمني من المثقفين والاعلاميبن والمفكرين والسياسيين والكتاب والصحفيين.
سلاما على شعب يتنفس البارود والورود يعشق غصن الزيتون والبندقية معا.
ــــــ
https://telegram.me/buratha