منتصر الجلي ||
نقولها وبكل فخر : لسنا الإرهاب بل أنتِ أمريكا...
أنتِ أمريكا ياقاتلة الشعوب، كم تقتلي وتقتلين أطفالا رُضعَ ونساء ثكالا كل يوم ؟
أمريكا ! إليكِ الشعوب اتجهت يسُودُها الليّلُ ويغشاها غضبُ الزمان ، ياوقحة العصر وكاهنة القرن ، لسنا والله نعاديك لمال أو جاه أو سلطة نطلبها ، وإنما عِداؤُنا لآنكِ " أُمُّ الإرهاب "
لسنا الشعبُ الوحيد من قَتلت ولسنا من ذهبنا نشيع الأحبة والقربى كوننا خسرنا وربحتَ الحرب، لا ياعدوا الله ،وإنما فاز أهلنا وفاز شهيدُنا وحظينا بِقرب السماء وخالقها وبارئها، يا شيطان المكر والذل والخديعة ، يا جيفة الإنسانية صُبَّت عليكِ لعناة البشر صبّاً صبَّاَ، مائة عام والإنسان يعاني شرِّك ويذُق لظى حربك ودمارك.
ماذا عسى ياحربة إبليس قدمت للإنسانية ؟
غير دمار وخراب وتظليل وزيف وخداع ووهم ؟مثلك كمثل مرآة مقعرة تُشتِتِ الشمل وتمزق العهد وتنبُذ المواثيق، قُبح الإنسان الأمريكي الخانعٍ وقُبِحت سياسة الدهاليز ودهاليز على أروقة الساسة كأكواخ وعهود من عهد السامري.
إن اليهودية لهيَ البلاءُ الإنساني ولهيَ الفِجُور والمحق البشري ،ظلت التوراة عهد كتابوت العهد الموسوي لا ينفك عن الأرض ، وصحائفكم قددا حرّفتُمت وبدّلتم في شَرِع لله حتى وحكَّمتم الصنمية بأجسادِ قردةِ وآدميين بعين الدجال هم.
أمريكا لسنا الإرهاب بل أنتِ والدته ، بل نحن أمة أخلصت لله العهد والوعد وهتفنا الموتُ للشيطان ، فكان للشيطان " بنت هي أنتِ وأبٌ هُمُ خامات من قردةٍ لُعِنُوا يوم سبتهم ...نعم ،
في عصر اليوم والحرب ومجريات المعركة بين حِزبُ الله النُجَباء وحِزبُ الشيطان الطلقاء ، وقد هرعوا إليك طلقاء الأمة من آل سعود وبني نهيان ومردة النفاق معهم حتى صاروا ملعونين أينما ثُقِفُوا.
في معركة اليوم وجناكزةُ العصرُ خاسرون خاسئون يتبجحون بعيبهم على شاشات العالم فيقول خسيسهم ( إن شعب اليمن وأنصارالله يمثلون الإرهاب ) قُطِعَت الألُّسُن قبل نَطقها ،فماترمون وتتوقعون من قومٍ قتلتموهُم مع كل شمس نهار وغسق ليل ؟ أن يخرج قائلهم ليقول : عذرا ..عفوا..شكرا ..أمريكا ؟
كلا والله يازنادقة الكُفر وبلاد الفسق ، إنما السيفُ بالسيفِ والجُروحِ قِصاص ، كلا والله نكررها مابقينا وقد خرجنا
وخرج شعبنا على أشلائه ومن دمِ المظلومية صنعنا قاذفات من سجِيّلِ وطَيرٌ أبابِيل.
عُذراً أمريكا : عبارة نقولها عند اعتبار وأحد لاغير، وهو أننا سنُواجُهك جيلا إثر جيل ،هو أَننا سنُقَاتُلكِ جيلاً إثر جيل ، هو أَننا جندالله وأنصارهُ وذويه ـ عذراً أيها العالم فإن العَجزِ عنَّا قد مات يوم قصفتم أول صاروخ على عاصمة الصمود صنعاء يوم ذاك في 26 من مارس لو تذكر ! عذرا شذاذ الأعرَاب وجلاثمةُ العير أهنتُم وهُنتم أنفسكم فموتوا بِبأَسِنَا كما ذقنا بأسُكُم أوّلِ مرة.
واليوم وبعد عِدَةٌ عُدت وسنيِنٌ خلت وأيامُِ انقضت، اتحدت الإشلاءِ ورُصت كَبُنيانِ الله المرصُوص ، رُصَّت والله القلوب ورُفعَت راية الوحدة والمصير فكان قدرُ الله حتما مقدوراَ، ونحن نرَ المحور واحد والمترس واحد والجنديُّ واحد، ونحن في محور قادته سادتُنا وأعلمُنا وأعلاَمنا من قال الله فيهم (ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ )
ومن أقصى الشرقِ العربي إلى أدنى شبرٍ من بلاي اليمنية الطاهرة توحدت الكلمة والمصير والمعركة ، وجئنا بعد ضَعفٍ أنكاثا ، إلى أُولوا قوةٍ وأُولوا بأسٍ شديد وهو بأَسُ الله وأينما وقع نفع بنا كل بلد وواد .
وفي خاتمة الأمر وبعد أمر الله
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) فأنتم والله العدوا وقد رُهِبتُم ورُهبتَ الفرائص ودكّتِ القلوب المغافلِ، حين كانت أساطيركم تحت أقدامنا تُداس وتُحرق وتَغرق وتَسقطُ وتُدَمّر ،حين رأيتم أوراق أمريكا في المنطقة تَحرق بايدينا أسرع المعتوه ينادي في
" الملأ إرهابيون "
وبصوت جهوري نقابلها أمريكا أنتِ أُمُّ الإرهاب.
https://telegram.me/buratha