اليمن

اليمن شعب  يقتل وعالم يتفرج !!


 

محمد هاشم الحجامي||

 

ها نحن نتخطى ونجتاز الأيام والشهور والسنين لنقترب من السنة السادسة على العدوان السعودي ضد الشعب اليمن الذي قتلت أطفاله بالجوع أو منع الدواء ، وهدمت مؤسساته ، وخرب كل شيء من أجل الوصول إلى اهدف وحيد ، وهو اركاعه تحت اقدام ال سعود !!!

بحقد طائفي خبيث وبنزعة سلطوية تعكس الرغبة في تعويض الذل الذي يعيشه ال سعود على يد امريكا وكأنهم يريدون فعل ذات الشيء الذي تفعله معهم من احتقار ومهانة ليفعلوه مع ذلك الشعب الهمام .

ورغم هذا كله لم يركع طول تلك السنين بحصارها ، ومآسيها ؛ فأهل اليمن معروف عنهم قوة الشكيمة ، والأنفة والإباء .

هذا الشعب الفقير الذي تكالبت عليهم الأمم فقتل بالقصف السعودي وبمباركة ، ومساعدة راعي حقوق الإنسان في العالم ، وملهم البشرية القيم الإنسانية !!!

فامريكا تقدم السلاح، والدعم اللوجستي وتساهم في حصار الجو ، والبحر مقابل حلب البقرة الحلوب ال سعود

، والعالم يتفرج وينظر فبعضهم اصمتهم المال السعودي وآخرون ماتت انسانيتهم تحت مبدأ لا تقوى على مواجهة أمريكا الداعم لآل سعود والحامي لهم .

كلما يتأمل الإنسان صور الاطفال ، والنساء والمدن المهدمة والمشاريع المخربة يعتصر قلبه الما ، ويرتعب خوفا ، وحزنا ؛ فالخوف أن الشعوب جميعا قد تتعرض لذات الشيء ، ويسكت عنها العالم هذا أولا ، وثانيا أن العقوبة الإلهية قد تطال جميع الخلق لأنهم ساكتون أمام جرم ال سعود وقتلهم شعبا اعزلا فقيرا .

وحزنا إلى ما آل إليه حال هذا الشعب المسكين المحاصر إنه حصار الحقد الطائفي المقيت  .

فهناك ألوف المنظمات الدولية التي صدعت رؤوسنا عن حقوق الإنسان ، وحقه بالعيش الكريم ، و في الحياة وغيرها من الشعارات الرنانة  ؛ واذا بها أما مهادنة أو تُخْرج بيانات على خجل كنوع من رفع العتب .

العرب الاصلاء يُقتلون ، وأخوهم العربي ماتت فيه الحمية إلا ما رحم ربي .

 الطفل والشيخ ، والمرأة يبادون باطنان الأسلحة التي سلح بها الغرب ال سعود !!! أو بالجوع ، والحرمان .

وأهل الإنسانية موتى كأهل القبور اعمى المال ضمائرهم وأمات حميتهم  .

متى يستيقظ الإنسان فينا كي نرى آلامهم ونسمع صراخهم ونكسر القيود عنهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك