هاشم علوي ||
على مرمى حجر ينقضي العام ال6على العدوان والحصار السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني العزيز الصابر المجاهد تكالب العالم كفاره ومنافقيه عربه وعجمه سوده وصفره وشقره وتكشفت الاهداف وخابت المساعي وفشل العدوان ومرتزقته في تحقيق الاهداف المعلنة وانتج عملاء هم الاذل والارذل على مستوى العالم وعلى مر التاريخ حتى انكشفت سوءتهم وانتهك عرضهم ولطخت ايديهم بالدماء الزكية البريئة وصاروا ارخص مرتزقة بالكون واحقر عملاء على وجه البسيطة فماذا جنو وماذا حصد اسيادهم؟!!! غير الخزي والعار والعيب الاسود والانحطاط الاخلاقي والاجرام والفعل الشنيع.
امتلك المرتزقة الاموال والارصدة والعقارات والشركات والفلل والشاليهات ولكن هل ذاقوا طعم الكرامة والعزة التي يعيشها المواطن اليمني البسيط الذي لايملك دينارا ولادرهما ولاريالا ولا دولارا ولاحتى سقف يحميه من برد الشتاء وحر الصيف سوى الوطن الذي امده بالصبر والامان والظل والستر والعفاف مع الكفاف.
الشعب اليمني رسم لوحة الصمود وخط سيرة العظماء بدماء الشهداء وريشة الجرحى ومداد الارامل والثكالى نقش الصبر على الصخر والحجر وخط على الرمل خريطة الامل بالنصر والكفاح المستمر ضد الغزاة الجدد عنوانها تربة اليمن مقبرة الغزاة مهما تداعت الامم كما تتداعى على قصعتها فاليمن غير الدول والشعوب تعلم الجلد من جباله والعنفوان من رياحه والبأس الشديد من أجداده وإن لم يكن الشعب اليمني هم العرب فمن العرب؟؟؟! كماقال سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حفظه الله.
مؤامرات من جميع الاشكال اسلحة وحروب من جميع الانواع مرتزقة من جميع الاصقاع مدعوين ومقودين من اراذل الخونة بائعي الاوطان لم ولن تنل من شعب الايمان والحكمة الذي تمسك بالله وحبل الله المتين وأشرب الصبر والصبر عذبا زلالا حتى صار مثالا وتحت اقدام الغزاة احدث زلزالا فقهر العدو المتغطرس الذي انحرف الى الاجرام بلا انسانية ولا اخلاق فلم يعرف سوى الاجرام وسيلة وعجبي من ادوات مثلهم مثل عباس وربما واجزم ان عباس الذي كان يشحذ سيفه لوقت الشده اشرف من خونة ومرتزقة العدوان لان عباس كان يغالط نفسه واما شذاذ الافاق من المرتزقة فهم من يدلون ويقودون الاجنبي على بيتهم وعوائلهم بالفين ريال فلم يعد فيهم عباس اصلا.
مايتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وجرائم غير انسانية وغير اخلاقية يستدعي النفير والاستنفار والتحشيد للجبهات وتعزيز الجبهة الداخلية ومكافحة الافساد الذي تدعمه قوى العدوان والارتزاق والمنافقين وتعزيز الصمود الاسطوري لجيشناولجاننا الشعبية ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير وتسيير قوافل الامداد والتوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الزراعة والتوجه نحو تحقيق الامن الغذائي وترسيخ الامن والاستقرار ورفع مستوى الوعي بخطورة التقصير والتماهي مع العدوان بأي مجال كان ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز عوامل الصمود والتوجه الاستراتيجي نحو تحرير المحافظات المحتلة وتطهيرها من النجاسة المحلية والاجنبية وتحشيد الطاقات والامكانات الفكرية والثقافية والتعليمية والاكاديمية والبحثية والاعلامية بما يعزز ويرفع من مستوى الوعي والبصيرة وبناء الدولة اليمنية الحديثة العادلة ومراجعة اداء المؤسسات والقضاء وازالة الفساد والمفسدين واعادة الحقوق وحمايتها.
بكل ذلك تتعزز الجبهة الداخلية ويتحقق النصر المستمد من ثبات الابطال في مختلف الجبهات.
وما النصر إلا من عند الله والله خير ناصر ومعين.
https://telegram.me/buratha