هاشم علوي ||
تتداعي دول العدوان بالتنديد بقصف القوات المسلحة اليمنية القواعد العسكرية والمطارات والمواقع الاقتصادية الحساسة لدول العدوان وتتباكى على خسائرهاوهزائمها على الارض في جبهات مارب والجوف وغيرها حتى وصلت بها الوقاحة الى الوعيد والتهديد وهي التي تمارس وترتكب ابشع الجرائم في حق الشعب اليمني المجاهد الصابر الثائر.
فتلك الدول الرعناء تمارس الحصار الظالم على الشعب اليمني وتمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية الى ميناء الحديدة الشريان الوحيد لاكثر من عشرين مليون نسمة.
ففي أي خانة يمكن تصنيف هذا الاجراء الاجرامي الذي يمنع دخول المشتقات النفطية ويحتجز السفن لاشهر دون مبرر سوى إيذاء الشعب اليمني فحسب.
الحصار المفروض على الشعب اليمني برا وبحرا وجوا يندرج في إطار القرار الاممي سيئ الصيت ٢٢١٦الذي فرض بموجبه الحصار المطبق واذا راجعنا القرار فيما يخص الحضر فهو يقتصر على حضر دخول الاسلحة الى اليمن لجميع الاطراف وهذا مالم تنفذه دول العدوان التي تعتدي على الشعب اليمني بموجب ذلك القرار فمنع دخول الاسلحة يختلف عن دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والبضائع والسلع ومع ذلك القرار الذي وضعه الشعب اليمني تحت اقدامه فدول العدوان لم تعمل به اوتنفذه وهي التي شنت العدوان ودعمت فصائل المرتزقة والخونة والعملاء بالسلاح من كل المنافذ وعبر الانزال الجوي منذ اللحظة الاولى للعدوان وهذا مايعني ان القرار مجرد ذريعة لفرض الحصار المطبق على الشعب اليمني وتجويعه ومحاولات تركيعه.
دول العدوان عندما تحتجز سفن المشتقات النفطية التي حصلت على تصاريح من لجان تفتيش الامم المتحدة العاملة في جيبوتي فهي تمارس القرصنة البحرية في محاولات لتعطيل الحياة وايقاف المرافق الخدمية وزيادة الاعباء على المواطن الذي يتحمل الغرامات المالية الكبيرة التي تفرضها شركات النقل عن كل يوم تأخير على المستورد مالك الشحنة النفطية التي تنعكس بدورها على سعر المشتقات النفطية عند اطلاقها وقد بلغت الغرامات اكثر من قيمة الشحنة البترول اوالديزل.
هذه القرصنة التي تمارسها دول العدوان بتواطؤ الامم المتحدة ومبعوثها ولجانها بالحديدة وجيبوتي لن تدوم طويلاً فالشعب اليمني يملك الى جانب الصبر والمصابرة الخيارات المفتوحة وبلا سقوف والقدرات العسكرية التي تفوق المقذوف حسب تسمية دول العدوان.
الشعب اليمني ينظر الى تلك الاعمال انها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ولن يسكت عنها مثلها مثل حصار واغلاق مطار صنعاء الدولي المطار المدني الذي يقصف كل يوم وتمنع الرحلات المدنية منه واليه تحت اعذار منع دخول الاسلحة الى صنعاء وهذا عذر اقبح من ذنب ومثله ميناء الحديدة المدني.
إن فشل دول العدوان في اركاع الشعب اليمني الجأها الى الحصار والقرصنة واستهداف المدنيين والامعان بالقتل والتجويع وتشديد الحصار في سياسة فاضحة سقطت عندها دول العدوان وسقطت منظومتها وترسانتها البحرية في الحصول على اي شحنة اسلحة متوجهة الى اليمن فأوصلها عجزها وهزيمتها وهزيمة ادواتها وعملائها الى فرض الحصار والقرصنة البحرية والعربدة الجوية الذي سيسقطهما الشعب اليمني بقواته المسلحة ولجانه الشعبية وقبائله الابية ورجاله الميامين.
لقد وصل الشعب اليمني الى مرحلة متقدمة من الوعي والبصيرة والمعرفة بعد ان تكشفت حقائق العدوان امام الكثير الدين كانوا يعتقدون بان دول العدوان جائت لتحريرهم فاليوم سقط القناع وسقط العدوان السعوصهيوامريكي في وحل لن يخرج منه إلا ملطخا بالعار والهزيمة النكراء ولن يجدي الحصار مع شعب ارضه خير وسماؤه عطاء وبحره جود ومعدنه الكرم ولكرامة...
اليمن تنتصر العدوان يندحر
الحصار ينكسر..
امريكا تحاصر الشعب اليمني
معا ضد القرصنة الامريكية
الله اكبر...... الموت لامريكا
الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود..... النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha