هاشم علوي ||
سمعت أن ثمة مبادرة أمريكية اعلنها المبعوث الامريكية لوقف اطلاق النار باليمن تتضمن الشروط السعودية التي تفتقر للقدرة لوضع الشروط سواء مباشرة اوعبر الامريكي الذي يتدثر كذبا بثوب الوسيط مدعيا زورا مبادرة بنكهة العدوان.
مبادرات دول العدوان تهدف الى المستحيل الذي لايكون ولن يكون وهوالمستحيل بعينه والابعد من عين الشمس كما اوضح تكرارا ومرارا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فإيقاف العدوان السعوصهيوامريكي ورفع الحصار وخروج الاجنبي من كل شبر بالبر والبحر أقل مايكن القبول به لايقاف الحرب وهذا هوخيار الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية.
المبادرة التي قيل عنها لن ترى النور لانها صدرت من شريك بالعدوان إبتدا بإعلان العدوان من واشنطن وتسخير الدعم اللوجستي والاستخباراتي والطيران والطيارين والقنابل المحرمة دوليا التي استهدفت المدنيين والقطاعات الخدمية والتنموية والمنشئات المدنية وتسخير البوارج والقطع الحربية لحصار الشعب اليمني وتشديده ومنع دخول المشتقات النفطية واغلاق المطارات وحرمان المرضى من العلاج والسفر والتنقل والتغطية السياسية للعدوان في كافة المحافل الدولية واقناع الدول للمشاركة بالعدوان والتغاضي عن قتل المدنيين والنساء والاطفال وارتكاب المجازر التي لن تسقط بالتقادم ولن تمحوها مبادرة الدبلوماسية الامريكية التي تحاول ان تظفيها على العدوان وانتزاع مافشلت في الحصول عليه دول العدوان بالحرب والاجرام بالدبلوماسية وبثوب الثعلب المكار..هذه المبادرة تأتي نتاج
سياسة التلويح التي مارستها الادارة الامريكية الجديدة اثناء الحملة الانتخابية بإيقاف الحرب ومحاسبةالنظام السعودي وايقاف بيع السلاح كما كان يصرح بايدن والتي لن تنطلي على الشعب اليمني الذي خبر السياسة الامريكية العدوانية تجاه الشعب اليمني وتجاه الامة فالادارة الامريكية تنظر الى الحرب كإستثمار ومصالح ونفط ونفوذ ومصالح وامن اسرائيل قبل حماية ممالك الصحراء التي تخضع للحماية والوصاية الامريكية.
أي محاولات للالتفاف على القضية اليمنية لن ترى النور والطريق الممهد مالم تحقق الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة على كامل الارض اليمنية وسماؤها ومياهها وجزرها وشواطؤها وثرواتها وقدراتها وتأثيرها الاقليمي والدولي اليمن خرج من عنق الزجاجة ولن يقبل التقسيم وصناعة الكنتونات والمشيخات فاليمن ليست الرجل المريض العثماني ولاالامبراطورة اليابانية ولا الهتلرية الالمانية فكلمة الاستسلام محذوفة من قاموس الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية وتضحياته الجسام التي عززت الارادة والعزيمة لانزال الهزيمة بدول العدوان ورباعيته وخامسته الصهيونية ومن دار في فلكها.
العدوان يلفظ انفاسه على عتبات العام السابع بمبادرات مشوهة تخلع القفازات القذرة وتنظف وجه المعتدي القبيح بادوات دبلوماسية ثعلبية لاتنسجم مع طبيعة العدوان وارتداداته على دول العدوان وانعكاساته على المنطقة وتأثيراته على إقتصاد العالم المنافق الصامت الذي يرى مصلحته بعين امريكية وصهيونية وسعودية سيفقئها الشعب اليمني وقواته المسلحة التي تسطر اروع البطولات في مختلف الجبهات.
رد الشعب اليمني على المبادرة (بلوها واشربوا ماءها) ويكفيكم رسائل آخر معرض للصواريخ البالستية والطيران المسير والالغام البحرية وعلى الباغي تدور الدوائر ولن ينطلى تبادل الادوار واستبدال المواقع واللغات.
اليمن ينتصر.. العدوان ينكسر
https://telegram.me/buratha