اليمن

مبادرة السعودية لوقف النار في اليمن أسوء من العدوان ذاته


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 ورفض القيادة اليمنية الشروط السعودية أقوى من الصواريخ التي دَكَّت أرامكو،

ولا ينتظر بن سلمان الرَد على الإستعلاء الذي يمارسه على اليمنيين إلَّا صفعة تتلوها صفعة، لقد شَبِعَ المَوت مِن الشعب اليمني، وضاجَ الظلم، وضَجِرَ الجوع، ويَئِسَ المَرض، وأصبحَ لا بُد من الإنتقال إلى مكانٍ آخر. منطقة أُخرَىَ وشعب آخر، وها هم اليوم جميعاً يحزمون سوئهم وسوادهم بإتجاه قصر اليمامة في الرياض، وشارف اليمَن على إعلان الإنتصار، بينما لا زال الدب الداشر يكابر ويناور ويحاول إملاء الشروط عبر بيانات يتلوها موظفوه من على المنابر أمام وسائل الإعلام لتبدو مملكة المنشار أمام العالم أنها المبادِرَة للسلم والصلح ووقف إطلاق النار في خطوة تخفي في طياتها أنين الوجع على الجبهات وهزائمهم المتلاحقة على كل جبلٍ وواد، ونزيف الخزينة والإقتصاد الحاد، وجثث قتلاهم ألتي توزعت في كل أنحاء المملكة السيئَة الذكر.

🔰 المبادرة التي خرجَ الينا فيها وزير خارجية أبو منشار ليست سوىَ مسرحية سعودية أميركية إماراتية إجتهَد في كتابة سطورها أغبياء العرب وتذاكَىَ فيها اللقيط المجرم وكله ثقة أنها ستخدع العالم وستمُر! لكنها لَم تأتي أُكُلها ولَم تجني مردوداً يساوي الحبر الذي على أوراقها دولياً قبل أن يرد اليمنيون الأشاوس عليها بقوَّة، ويقولون لبن سلمان ومَن يقف خلفه {بُلُّوها في الماء وأشربوا مياهها} علها تهدئ من روعكم، أما نحن لَن نقبل بأقل من رفع كامل للحصار براً وبحراً وجواً ودون أي قيد أو شرط، وبعدها سنترك طاولة المفاوصات ترسم طريق الحل كما يجب أن يكون، فالسعوديون اليوم ليسوا بموقع القوي والفارض للشروط، بل هو المتلقي للشروط كالشاطر حَسَن،

ولا هو المنتصر بل هو المأزوم المتورط الخاسر المذبوح في جبهات اليمن العزيز، وأنصار الله ومعهم جيشهم البطل هُم أصحاب اليد العليا ألتي تصفع وتصفَح، حتى لو إجتمعَ كل العالم لَن يُثنوا أنصار الله عن شروطهم، والتجربة خلال سبع سنوات أكبر برهان عندما إجتمعوا على ذبح اليمن ونهشوا لحم أطفاله ولَم يستطيعوا إركاع

🔰 الأسد الجريح المَدمي بسكاكين مَن كانوا يُفترَض أن يكونوا إخوة شَفِيَ وطاب وأستعاد قوته وعافيته، وهآ هو يزئر على الجبهات بينما عويل الثعالب المهزومة يُسمَع في نيويورك.

🔰 النصرُ لليمن الحبيب،

🔰 وما كانَ النصر إلَّا صبرُ ساعة،

🔰 أنصار أللَّه ألأمرُ لي

 

✍️ * د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

        22/3/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك